تذبذبت أفكاره و مشاعره في طريق عودته للبيت الجبلي كان متحمسا للعودة اليها ففي نصف ساعة من البعد قد فعل به شوقه إليها ما قد فعل ليزيد من سرعته،لكن حين يتذكر انفعالها و غضبها منه قبل أن يخرج تدوس رجله لاشعوريا على الفرامل ليبطأ من سرعته
ياغيز : اه هازان ماذا سأفعل معك ؟
اقترب من بوابة المنزل اول الجرف و قد قرر أن يضع حدا للتوتر الذي يشوب علاقتهما ، فقد حان الوقت ليستقر مع زوجته و يؤسس حياته معها .
كانت قد اكملت استحمامها و لحسن حضها وجدت برنسا ورديا معلقا في الحمام ارتدته بعد ان غزا الشك عقلها.
هازان ترى لمن هذا ؟ ماذا يفعل برنس نسائي في منزلك ياز آغا ؟
تركت شعرها منسدلا على كتفها دون أن تجففه
و خرجت مسرعة من الحمام نحو الخزانة تبحث كالمجنونة عن أثر آخر للمرأة المجهولة التي خلقها تفكيرها ، لم تجد شيئا فاتجهت إلى الدرج حيث رأت آخره أشلاء فستانها ،السبب الرئيسى لما هي عليه الآن.
نزلت لتمسك ببقاياه و تجتاح مخيلتها ذكرى لحظة تمزيقه و بقائها عارية أمامه ليصبح وجهها في جزء من الثانية كلون الفستان تماما من الخجل. وما زاد الطين بلّة دخول ياغيز في تلك اللحظة بالذات.
ازدرد ريقه لمنضرها المثير ذاك و اقترب ببطأ منها لكنه توقف حين تذكر قراره بعدم إثارة حنقها و غضبها، عليهما أن يتحدثا قبل كل شيء.
فاتجه نحو المطبخ ذو الطابع الأمريكي و وضع الأكياس ثم عاد نحوها ليجدها قد أخفت قطع الفستان لكنها لم تستطع إخفاء حمرة خجلها .
كانت تحاول باستمرار إسترجاع شخصيتها الغاضبة المهاجمة لكن صوتها لم يطاوعها ليخرج مضطربا متوترا
هازان:كيف تخرج و تحبسني هنا، هل جننت
ياغيز وهو يمد يده ببعض الاكياس و يتردد ريقه من مشهد قطارات المياه التي تنزل خصلات شعرها لتستقر في رقبتها العزف على أوتار رغبته الحارقة بها:هازان ليس وقت الجدال الآن لقد أحضرت لك ما ترتديه،
و مد يده لها ببعض الاكياس: هيا اصعدي غيري ملابسك و جففي شعركي قبل أن تمرضي
هازان بغضب:لا ياه ، لم أتعبت نفسك لو بحثت قليلا لوجدت ما ارتديه هنا، فمن الواضح ان هناك امرأة تتردد على البيت.
ياغيز:ما قصدك اي امرأة؟ لا أحد يأتي إلى هنا غيري و...
قاطعته هزان و قد أخذت من يده الاكياس بسرعة و اتجهت صعودا نحو الغرفة :اسأل نفسك؟
أنت تقرأ
لا تنسيني
Romanceملخص القصة : #لاتنسيني بعد وفاة والده الاغا يضطر ياغيز ترك جامعته ليعود لكبدوكيا ،من الطبيعي ان يترأس هو اعمال العائلة بعد والده لكن ياغيز كان يملك افكاره الخاصة ،سيصبح اغا مهما كلفه ذلك لكن ليس لاستكمال مسيرة والده بل تغييرها بشكل تام فهو لم يكن يو...