29.انت لي لوحدي

4K 106 0
                                    


كانت شفتاها كالمغناطيس بالنسبة له لم يستطع الابتعاد لثانية واحدة كلما ابتعد ليأخذ انفاسه يعود بسرعة و نهم كبيرين كان يتناوب على التهام شفتيها المكتنزتين بعنف و جوع ثم ترق قبلاته لتعود الى الشدة عند محاولات هازان الفاشلة بالابتعاد عنه .. لم تستطع دفعه و ابعاده فيديها كانت مثبتة على فستانها كي لا يسقط لكنها كانت تتململ بين ذراعيه ... امسك بيديها ليرفعهما و يثبتهما على الحائط .. لم يلاحظ سقوط فستانها... تحولت قبلاته النهمة نحو اذنيها... فسحبها باسنانه بشراسة ... ثم تحول الى رقبتها ليجعل منها لوحة تجريدية ... تناوب على تقبيلها و لعقها و عضها ...لم يشبع منها الا بعد تأكده من ترك اثاره عليها ...كانت هازان حينها قد انتقلت الى عالم جديد عليها مليئ بالرغبة و الاثارة لم تعد تستطيع مقاومته فقد ارتخى جسدها و ارتعش و اشتعل .. احست وكأنها كتلة من نار... ابعتد عنها بعد ان حصل منها على ردة الفعل الي يرنو اليها لقد استسلمت لرغباته انها مستعدة لتكون له بالفعل... و لكن تلك النار استعرت فيه هو بالمقابل بعد ان وقعت عيناه على ثدييها الفاتنان ... لم يتخيل يوما ان هازان قد تكون بمثل هذه الانوثة القاتلة ... لقد دمرت كافة دفاعاته ...
تنهد بعمق:يا الاهي ... هازان لا اعتقد انني ساستطيع الابتعاد عنك بعد اليوم ... ستكونين لي ... و لن اتركك لغيري مهما كلفني الامر... حملها بسرعة ليصعد الدرج ..
دفع باب غرفة النوم وضعها فوق السرير ...
حاولت هازان الاعتدال و سحبت الملاءة لتستر نفسها قهقه ياغيز بينما خلع قميصه و بدأ بفتح حزام بنطاله
هازان :ياز!!مالذي تحاول فعله؟
ضحك مجددا لسؤالها:ماذا افعل برأيك؟ تأكدي هازان انا افعل الصواب دائما..
خلع بنطاله بينما ادارت وجهها خجلا..شهقت عندما امسك طرف الملاءة ليسحبها ... و استلقى بجانبها عاد لضمها مجددا كان رقيقا فاستجابت لقبلاته ولمساته .. كانت يده تتحرك على كامل جسدها و خاصة ثديها الذى اثار جنونه ... عندها بدأت هازان باصدار اصوات خرجت عن ارادتها آهات و تنهدات لم تستطع كتمها ... فجن جنونه و استعرت رغبته ...اصبحت قبلاته عنيفة و تعمقت و اشتدت لتترك علامات على كامل جسدها ..لم يترك شبرا الا و ارتوى منه و اطفأ به ظمأه ...ليعود لشفتيها ليقبلها برقة مجدد كانت مغمضة العينين من فرط خجلها و نشوتها ... همس في اذنها...
ياغيز :هازان ... افتحي عينيك
اطاعته لتفتح عينيها... كان يبتسم برضا تام للحالة التي اوصلها لها ...
ياغيز :اخبرتك انك ستكونين ملكي ... و هذا ما سيحصل ... انت زوجتي .... انت لي هازان ...
حدق فيها بنظرة لم تفهمها ... كانت ستسأله لكن الما حادا اخترقها و حول كلماتها الى صرخة مدوية .. لم توقفه صرخاتها عن ما كان يفعله فرغبته بها افقدته اي احساس اخر استمر في ذلك الى ان حصل على نشوته و اكتفائه منها .. وقد عرف في تلك اللحضة انها كانت منذ البدء له و لم تكن لغيره في يوم من الايام لقد قرر و انتهى الامر لن يتركها بعد اليوم ... وليحدث ما يحدث....

لا تنسينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن