ياغيز :هازان انت تفقدينني عقلي
جن جنونه ، فأمسك بازرار فستانها يحاول فتحها . لم يصبر .. فمزقه... شهقت هازان و جفلت...
فجأة سمع صوت اردال يناديه و كلمات والدته وهي تمنعه من ازعاج ابنها في هذا الوقت من الليل.
سحب ياغيز نفسه بصعوبة وقف بطوله الفارع لينظر الى حالتها المبعثرة ،اسرعت هازان لتلملم فتحة فستانها الممزق و تكورت في ركن السرير الضخم ، ضاقت عيناه لدى رؤية خجلها و رهبتها و توتر لتأكده من تأثير هذه الفتاة عليه فهو لم يكن يوما فاقدا للتحكم في نفسه كما حدث منذ قليل لقد اخرجته عن طوره و فجرت فيه رغبة لم يحسها يوما تجاه امرأة اخرى .
قال بصوت عميق:لا تتحركي من مكانك ،سأعود بعد قليل
تركها و خرج ، تبعثر كيانها لدى سماعها لكلماته ،
هازان :ماذا يعني هذا الان؟ ماذا يقصد بكلامه ؟هل سيستمر فيما كان يفعله ؟لا !!!لن اسمح له
اقتربت من النافذة لترى مالذي يحدث ،لم ترى بل سمعت كافة الحوار
سيفينش :ياغيز بني لم خرجت من غرفتك ؟ هيا عد الى زوجتك ، تحل الامر غدا
ياغيز:امي ، لا تقلقي لو سمحتي اتركيني بمفردي مع اردال
بعد ذهاب سيفنش تحدث اردال بسرعة
اردال : اغا الامر عاجل ، الرجال الذين عيناهم للمراقبة اعلمونا ان عمك جمال اغا و زوج عمتك اخذوا رجالهم و حمولة كبيرة من السلاح انهم يحاولون تصريف الصفقة التي نحاول منذ ايام التفاوض على الغائها
ياغيز بصوت ارعد اوصال هازان لتعود الى مكانها مرتعشة من الخوفبعد هذه الكلمات: اللعنة!! احضر لي مسدسي من غرفة المكتب و انتظرني في السيارة سآت فورا
دخل ياغيز الغرفة ليجد هازان قد دخلت تحت الفراش ، كانت تحاول كتم ارتعادها وخوفها تحت غطائها ، راقبها قليلا ، و بعد لحظات سمع صوت اغلاق الباب
نهضت بسرعة ، ادركت شيئين فقط من المحادثة التي سمعتها منذ قليل ،هناك تجارة سلاح في الوسط وهو متورط في الامر ، و هو يملك مسدسا وقد يقتل اي احد هذه الليلة ،
هازان :لقد استغل زواجنا ليكون الاغا و يتاجر في السلاح ، لقد وقعت على صفقة مع زعيم عصابة انا لن ابقى هنا ولو للحظة واحدة
ترك ياغيز حارسين على باب القصر و اخذ بقية رجاله و تحدث في الطريق مع صديقه جان فاستنفر حرس الحدود للقظاء على زعماء هذه التجارة الملعونة.
بدلت هازان ملابسها ،اخرجت سروال دجينز كانت قد احتفظت به خفية عن سيفينش التي رمت بكل ملابسها القديمة بحجة انها غير لائقة بزوجة الآغا ارتدت معه قميصا قطنيا و سترة من الجلد و غطت رأسها بوشاح ،تأكدت من وجود حارسين امام بوابة القصر فقررت اتباع خطة غالبا ما تنجح في الافلام و السلسلات و رجت من الله انت تنجح في الواقع ، اثارت ضجة في الجانب الخلفي من القصر فركض الحارسان نحو المكان ، كانت حيناها قد غادرت من البوابة الامامية و لم يدركا حين عودتهما ان هناك من غادر القصر.
أنت تقرأ
لا تنسيني
Romansaملخص القصة : #لاتنسيني بعد وفاة والده الاغا يضطر ياغيز ترك جامعته ليعود لكبدوكيا ،من الطبيعي ان يترأس هو اعمال العائلة بعد والده لكن ياغيز كان يملك افكاره الخاصة ،سيصبح اغا مهما كلفه ذلك لكن ليس لاستكمال مسيرة والده بل تغييرها بشكل تام فهو لم يكن يو...