22.زوجتي... حبيبتي

3.1K 97 1
                                    

سارعت هازان خطاها وهي تغادر مبنى الشركة لم تعرف مالذي انتابها منذ قليل عند سماعه كلماته و لماذا ازداد توترها عندما اقترب منها و لمس وجنتيها ...ركبت سيارتها و غادرت بسرعة وكأنها تفر من مشاعرها المضطربة ...اعادتها احاسيسها الى تلك الليلة ...تذكرت انفاسه التي حرقت وجهها و لمساته و قبلاته على رقبتها لقد الهب جسدها بحركة واحدة ...كيف يكون له كل هذا التأثير عليها ...لا يمكن ان تكون قد وقعت بغرامه دون ان تدري ... حركت رأسها رافضة تلك الحقائق قائلة بصوت عال لتقنع نفسها:هذا يعود لكونه زير نساء على ما أضن ... لابد ان لديه خبرة و تأثيرا كبيرا على النساء... عليك ان تتحاشيه هازان .. لا يجب ان تقعي تحت تأثيره
قطع حديثها وصول رسالة صوتية لهاتفها من عمر:هازان لنلتقي في شركة ايجيمان ،لقد حظر الجانب البريطاني ، لدينا اجتماع هام.
هازان :حسنا عودي الى وعيك ، عليك التركيز في العمل ....
ادارت سياراتها لطريق العودة للشركة بغضب و هي تشتم :اوووف اوووف لم يستطع ان يخبرني بالاجتماع بدل حركات الدنجوان تلك...
كان الاجتماع قد بدأ وكانت هي اخر الواصلين ،طرقت الباب و دخلت
هازان :صباح الخير جميعا.. اسفة للتأخير..
وقف ياغيز و توجه نحوها فتسمرت مكانها .. اقترب منها وقبلها من وجنتها وسط دهشة عمر و سليم و بتول
ياغيز:صباح الخير حبيبتي ، اسف لم اجد الوقت لأخبرك بالاجتماع فقد سرقت عقلي مني ....
بتول :حبيبتك ؟منذ متى هازان !
لم ترد هازان فقد اخرستها الصدمة كما اخرست عمر الذي ظهر انزعاجه على وجهه اما سليم فقد ابتسم مهنئا لهما.
تشارلز :اخيرا رأيت الفتاة التي سرقت قلب ياغيز ، ستسعد زوجتي لهذا النبأ
انسلت هازان من بين ذراعي ياغيز لتجلس قرب بتول التي كانت تأكلها بعينيها المتسائلة
هازان وهي تهمس لها:حسنا بتول اخبرك بعد الاجتماع
ثم نظرت بغضب نحو ياغيز الذي علت وجهه ابتسامة الانتصار التي وجدتها خبيثة لأبعد الحدود.

لا تنسينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن