Chapitre sans titre 40

4.7K 102 22
                                    

إقترب ياغيزبتحفز من الرجل الأربعيني المتكئ على مقدمة سيارته 

...ياغيز: أهلا بك ، سيد كنان لقد إتصلت بك لحديث مهم ،  هل تتفضل بالدخول إلى

قاطع جملته المتوترة صوت كنان الهادئ الرصين

كنان: ياغيز بيك فلتحمد الله انني دخلت منذ مدة و رأيت بأم عيني و سمعت بنفسي محادثتك مع هازان ، وإلا يعلم الله انني لن أصدق أن عشقكما هذا متبادل و أن هازان معك بإرادتها، لكن هذا لا يمنع أنني مازلت غاضبا من طريقتك الفضة في حصولك عليها

ياغيز: كنان بيك إعلم أنها لم تترك لي الخيار لكنني حقا لا أستطيع التنفس دون أن تكون هازان بجانبي ، لقد عشت كل تلك السنوات الفائتة على أمل أن أجدها و لم أفقد ذلك الأمل للحظة ، و لم أكن لآخذها عنوة أو بدون رغبة منها لولا غيرتي المجنونة التي لن أبررها لأحد حتى و لو كان أنت .

كنان : حسنا توقف عن التبرير لي لقد إقتنعت بعشقكما منذ دخولي لتلك الحديقة قبل قليل كما أنني سأتحدث مع ناريمان عند عودتي تنفس ياغيز بعمق: جيد جدا ، ستسعد هازان بذلك 

قاطعه كنان: تستطيع أن تناديها سأخذها معي 

ياغيز بعصبية: أخبرتك منذ قليل أنني لن أحتمل بعدها منذ اللحظة، كما انك تعلم تمام العلم أننا متزوجان رسميا

كنان باستخفاف : حسنا من غيري أنا و ناريمان يعلم بزواجكما، لا تعتقد انني سأسمح بأن تأخذها دون أن تعلن هذا الزواج للعلن

ياغيز :حسنا أخبرني مالذي تقترحه أنا على إستعداد للزواج مجددا بهازان لكنني لن أبتعد عنها للحظة 

سرح كنان بفكره للحظه ثم إلتفت له مبتسما: حسنا لدي حل كما انه سيكون مفاجأة  رائعة لهازان

بعد فترة دخل للغرفة العلوية ليجدها  تشرع في تغيير ملابسها

فأقترب منها مقبلا شعرها مستنشقا عبيرها، ياغيز: إلى أين ؟

هازان : حبيبي ، علينا العودة ، لقد إتفقنا البارحة أن نعود صباحا إلى المدينة 

ياغيز و هو يحاول فتح أزرار قميصها الذي ارتدته للتو: لكنني لم أشبع منك بعد

هازان بتمنع: ياز أنت  لا تشبع أبدا

ياز وقد إنغمس في تقبيل عنقها لتثقل أنفاسه و يخرج كلامه متقطعا : ولن أشبع منك أبدا حبي 

ثم بدأ يتحرك بها في إتجاه السرير

...هازان : ياز ، ولكن العمل 

لينقطع صوتها و تتوه بقية كلماتها بين شفتيه ليهمس : لا أريد إلا أن أسمع إسمي من هاتين الكرزتين إنسي كل شيئ هازان ،لن نعود  إلا حين أسمح أنا بخروجك من هذا السرير.



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 01, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا تنسينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن