قال من خلف اذنها حتى احست بانفاسه تدغدغ رقبتها:لا داع للهرب عزيزتي فأنت منذ اليوم تحت قبضتي...
لم تعرف هازان من اين اتتها تلك الجرأة لتتصرف معه هكذا فقد التفتت دافعة اياه بكل قوتها و هي ترمقه بعينين مشتعلتين من الغضب
هازان بحدة :اخبرتك ان تبتعد ، من انت لتتصرف معي هكذا ، هذا يعد تحرشا ايها السيد و انا لن اوافق على التعامل مع شخص لا يعرف التعامل باحترام
دهش ياغيز من كلامها و تصرفها و تجاهلها التام له ، هل تنكر علاقته به علنا؟ ...
ياغيز بقلة صبر: اضن انك كبرت بما يكفي لتعرفي ما الاشياء يفعلها الازواج و هي لا تعد تحرشا عزيزتي ،و ما فعلته الان لا يعد شيئا صدقيني
هازان بسخرية و هي تفتح الباب وسط دهشة ياغيز: اضن انك مخطأ يا سيد... هل اشبه زوجتك الى هذا الحد؟ ... نظرت نحوه بلؤم مصطنع ثم اقفلت الباب خلفها و اندفعت نحو باب الخروجتاركة هاتف صديقتها في الاستعلامات بعد ان سمعت نداءها لها ولم تجيب كأنها تحاول الفرار من قدرها و لا مهرب لها.
اندفعت بتول نحو الخارج لكنها لم تلحق بهازان التي قادت سيارتها بسرعة جنونية فأوقفت سيارة تاكسي و اخبرتها ان تتبع سيارة صديقتها .
في ذلك الحين كان ياغيز قد اتجه نحو مكتبه صافقا الباب وبقي يذرع الغرفة ذهابا وايابا من غضبه.
ياغيز :حسنا هازان هانم،اهذه خطتك الجديدة للهروب ؟ حيلة ضعيفة ،ستندمين لاستخدامها.
تكدست الفكار في رأس هازان و هي تقود سيارتها بسرعة كأنها تهرب منه، رن هاتفها ، اجابت بتول :هازان لم ذهبت بسرعة ؟توقفي انا خلفك
هازان :اسفة بتول ،ارجوكي عودي الى الشقة ،سأذهب عند اختي و سأعود قبل المساء
اقفلت هاتفها و هي تفكر "ماذا سأفعل الآن ؟لن استطيع الهرب منه، لم يكن متفاجئا من حضوري ،لا بد انه على علم بكل تفاصيل حياتي الان حتى انه يمكن ان يكون قد خطط لفوزنا في المسابقة ،اه ياالاهي ، سانسحب من هذا المشروع لن ابقى ولو ثانية بالقرب منه."
أنت تقرأ
لا تنسيني
Romanceملخص القصة : #لاتنسيني بعد وفاة والده الاغا يضطر ياغيز ترك جامعته ليعود لكبدوكيا ،من الطبيعي ان يترأس هو اعمال العائلة بعد والده لكن ياغيز كان يملك افكاره الخاصة ،سيصبح اغا مهما كلفه ذلك لكن ليس لاستكمال مسيرة والده بل تغييرها بشكل تام فهو لم يكن يو...
