اقترب بكرسيه في رمشة عين ...اخذ المجلة ليدقق النظر ...انها هي ...لن تخفى عنه من سكنت افكاره نهارا و احلامه ليلا... انها هي بشفتيها القرمزيتين و شعرها الليلي الطويل ،فقط تغير جسدها وامتلأ ليصبح مبالغا في الاثارة ... انتقلت نظراته نحو اليدين التي تحيط بخصرها فثارت ثائرته ليهب واقفا ويرمي بالمجلة نحو الباب المغلق.
اخذ الهاتف بسرعة وطلب رقما
ياغيز:اردال ،اين انت؟
اردال:لقد وصلت لتوي الى الشركة اغا
ياغيز: فلتصعد فورا، تعال الى مكتبي
كان ياغيز يحرث المكتب ذهابا وايابا عندما دخل اردال ليرى امامه المجلة على الارض و يلتقطها
اردال:ماذا هناك اغا؟
ياغيز :اخبرتك ان لا تناديني بهذا الاسم في اسطنبول .... انظر الى المجلة التي في يدك
اردال بعد تأمل تعرف على هازان:اغا!!،اقصد ياغيز بيك لقد وجدتها اخيرا
ياغيز و قد تمكن منه الغضب :اجل اخيرا، وجدتها و انظر الى حالتها ...تلك التي كانت فتاة مكسورة الجناح و لا تفقه من الدنيا شيئا ،اجدها تتصدر المجلات التي تهتم بالاثرياء بين يدي رجل اخر... افتح المجلة اردال ... انها تقول انها هازان اصلان ...ليست هازان ايجيمان و لا حتى لقبها قبل الزواج.
كان ياغيز يصرخ ومما اثار بلبلة خارج مكتبه ،حاول اردال ان يهدئه فأبى
اكمل صراخه:كنت ابحث عنها في المستشفيات في مراكز الشرطة كالغبي و السيدة تدرس في لندن...وجدت بسرعة البرق شخصا يساعدها على الاغلب ... لا !!! علي ان اراها و الان
حاول الخروج لكن اردال منعه...
اردال :ارجوك كن عقلانيا اغا ؟عليك ان تعرف ما حدث اولا
ياغيز:ابتعد اردال...ابتعد لن اترك لها فرصة الهرب مرة اخرى
لم يتزحزح اردال من امامه:ارجوك توقف ...نحن لن نتركها .... سنراقبها و لن تغيب عن اعيننا..
بدأت ثورة ياغيز بالهدوء ،امسك رأسه بين يديه و ارجع خصلة شردت و نزلت على عينيه بعصبية ... عاد ليجلس..
ياغيز: حسنا ...عين من يراقبون منزلها ليلا نهارا و لا اريد ان تغفل اعينهم عنها... اريد معلومات شاملة عن الذين تقول انهم عائلتها و كيف تعرفت عليهم ...و اخيرا اريد معلومات عن هذا الذي اسمه عمر كايا ...
أنت تقرأ
لا تنسيني
Romanceملخص القصة : #لاتنسيني بعد وفاة والده الاغا يضطر ياغيز ترك جامعته ليعود لكبدوكيا ،من الطبيعي ان يترأس هو اعمال العائلة بعد والده لكن ياغيز كان يملك افكاره الخاصة ،سيصبح اغا مهما كلفه ذلك لكن ليس لاستكمال مسيرة والده بل تغييرها بشكل تام فهو لم يكن يو...