مر شهر تتالت فيه الاحداث وافقت هازان على ان تعمل في شركة عمر و بدأت بالفعل هي و سليم في انجاز نموذج المنافسة ،كان ياغيز يتتبع تحركاتها عن كثب ازعجه عملها مع عمر و اغضبه اكثر سكنها بمفردها مع بتول ،لكن ما يطيل صبره هو انه وضع خطته و انتهى الامر ،... سيقابلها اخيرا ، سيواجهها و لن يتركها بعد ذلك ابدا.
حان وقت العرض، لقد قرر ياغيز ان يوافق على مشروع هازان و سليم و ذلك تماشيا مع خطته و لم يعتقد فعلا انها بتلك الكفاءة لتستحق الجائزة فلقد نجحت عن جدارة .اعلن الفائز ،رآها دون ان تدري وهي تحتضن عمر و سليم من فرحتها بالفوز ،جمع قبضته بقوة ، و قال:لا بأس صغيرتي غدا ستكونين بين يدي زوجك .
دخل كل من عمر و هازان و سليم وبتول الى مبنى شركة ايجيمان
كانت ترتدي طقما اسود متكون من سترة باكمام تظهر فتحتها القليل من صدرها المثير و تنورة ضيقة يصل طولها فوق الركبة ، جمعت شعرها بعفوية فوق رأسها مع خصلات ثائرة تزين وجهها لم تضع الكثير من المكياج ولكنها استعملت لون الكرز المفضل لديها لتزين به شفتيها الممتلئتين.
استرعت الحروف المنقوشة الضخمة انتباهها فسألت عمر
هازان:أ.ج.س ما معنى هذه الحروف؟
عمر بابتسامة عريضة :ستقابلين صاحب الشركة بعد قليل عزيزتي هازان سنسأله عن ذلك .
استقبلهم اردال الذي اخبرهم ان الرئيس في اجتماع و سيقابلهم بعد قليل و عرض عليهم ان يناقشو العقد و يوقعوا عليه اولا، فوافقا على اقتراحه.
بعد توقيع العقد ، شربوا نخب نجاحهم و كانت السعادة تكلل وجوههم ،قطع ضحكاتهم صوت الباب يفتح ثم يقفل استدارنحوه الجميع ،
اردال :اقدم لكم رئيس ايجيمان اوف كبادوكيا ،السيد ياغيز ايجيمان..
وقف كل من عمر وسليم و بتول للتسليم عليه الا هازان التي تجمدت في مكانها و لم تستطع ابعاد نظرها عنه غير مصدقة.... اقترب منها مادا يده لها لتسلم عليه...كان قد التهمها بعينيه من اخمص قدميها الى وسطها النحيل و قطب حاجبيه عندما توقفت عيناه على فتحة صدرها المستفزة ثم استقرت على شفتيها الكرزيتين و عينيها المصدومتين
اخذ يدها الباردة مثل الثلج بين يديه قائلا بتئن
ياغيز:اهلا بك سيدة هازان
استوقفه عمر :انها انسة ، انسة هازان اصلان
ياغيز بسخرية لم تلحضها الا هي
ياغيز :ياله من اسم متناسق،
و ردد:هازان اصلان ،مرحبا بك في عريني ، و التفت للجميع مرحبا بكم جميعا.
همزتها بتول لتوقضها من صدمتها :مابك هازان ،انتبهي ارجوكي فنحن وقعنا للتو عقدا بشرط جزائي كبير ،لا نريد ان نفقد المشروع لقلة انتبهاهك عزيزتي
حاولت هازان لم شتات نفسها و ساعدها برود الانجليز الذي تأثرت بهم لمدة خمس سنوات ، فاكملت الاجتماع و كأنها لا تعرفه و كان من يحدق فيها بعينيه الفيروزيتان هو زوجها ، زوجها الذي هربت من بطشه فجمع بينهما القدر بعد سبع سنوات،
تفاجأ ياغيز من برودها لقد تصرفت معه للتو كأنها لا تعرفه و هو ما اربكه.
انتهى الاجتماع و خرج كل من بتول و هازان اولا ثم خرج عمر وسليم مغادرين الشركة وكانت ستغادر لولا طلبت منها بتول ان تنتظرها ريثما تحضر نسخ العقود
هازان:سأذهب معك ؟
بتول :هازان ارجوك نسيت هاتفي في قاعة الاجتماعات
هازان :ماذا؟ التفتت فرأت ياغيز قد دخل الى مكتبه فذهبت مسرعةلتحظر الهاتف اللعين، اخذت نفسا عميقا حين رأت القاعة فارغة ،اخذت الهاتف و امسكت مقبض الباب لتفتحه وتخرج لكنه فتح و اغلق لتجد نفسها امام عينان مشتعلتان
حاولت فتح الباب لكنه وضع يده عليه فوق رأسها مانعا اياها من الخروج
استجمت ثقتها :ابعد يديك لو سمحت
قال من خلف اذنها حتى احست بانفاسه تدغدغ رقبتها:لا داع للهرب عزيزتي فأنت منذ اليوم تحت قبضتي...
أنت تقرأ
لا تنسيني
Romanceملخص القصة : #لاتنسيني بعد وفاة والده الاغا يضطر ياغيز ترك جامعته ليعود لكبدوكيا ،من الطبيعي ان يترأس هو اعمال العائلة بعد والده لكن ياغيز كان يملك افكاره الخاصة ،سيصبح اغا مهما كلفه ذلك لكن ليس لاستكمال مسيرة والده بل تغييرها بشكل تام فهو لم يكن يو...