ع ـشقتـهـ ـا

البارت الاول

بسم الله نبدأ ... صلو على محمد
....................................

في منزل راقي في احد الاحياء المخملية لاصحاب الطبقة البرجوازية حيث يجتمع الاهل في منزل السيد عثمان ..

ندخل الى تلك الفيلا الضخمة لنجد امرأة في العقد الخامس من العمر و هي السيدة روز الجدة امرأة طيبة حنون تحب الجميع و تعزهم كثيرا و خاصة احفادها .. و حفيدتها بطلتنا ..

قالت الجدة روز : اين حفيدتي المدللة ...

قالت تلك الفتاة العشرينية و التي تكنى ميرا : ربما لا تزال نائمة ساذهب لاقضها ..

ميرا زوجة ابن روز الاصغر طارق يبلغ الخامس و الثلاثون من العمر .. و هي تبلغ من العمر تبلغ من العمر الثامن و العشرين .. تزوجت هي و طارق منذ خمس سنوات متحجبة جميلة حنون تحب الجميع لا يوجد لديها اطفال ..

استدارت ميرا وصعدت الى الطابق الثاني حيث جناح بطلتنا طرقت الباب و فتحته و دخلت الى غرفة كبيرة راقية من الدرجة الرفيعة يطغى عليها اللون الابيض يتخلله الازرق بكل درجاته ..

يتوسطها سرير كبير كغرف الاميرات بها جميع وسائل العمل من حواسيب و كتب كثيرة و متنوعة و اوراق متناثرة كالسجاد في كل مكان

تتوسط السرير فتاة عشرينية يارا تبلغ من العمر 21 عاما ذات شعر بني طويل يصل الى منتصف ظهرها ..

عيناها جميلتان غريبتا اللون حيث تجمع بين الازرق و الاخضر و الرمادي و الاصفر في شكل عجيب متناسق ..

تتميز بالبشرة الخمرية و القوام الممشوق و الجسد الرياضي المتناسق .. متوسطة الطول فتاة هادئة و غاضبة حد اللعنة في نفس الوقت ..

برودها قاتل يخفي شخصيتها المرحة و الطيبة مدللة الجميع ... لا يُرفض لها طلب ولو كانت نجوم السماء ..

اقتربت ميرا من السرير ثم ربتت على كف يارا الممدد بحنان وهي تقول : استيقظي يارا ستتاخرين على جامعتك ..

تململت يارا بنوم ثم تمتمت بصوت ناعم هادئ : لا اريد ... اريد ان انام قليلا بعد ف انا سهرت طوال الليل ...

اندهشت ميرا و قالت بقليل من العتاب و هي تجلس على طرف السرير : لماذا فعلت هذا لما لم تنامي هذا مضر لصحتك ..

افاقت يارا فور ان سمعت صوت ميرا المعاتب نظرت لمير و هتفت بجدية و برود غير طبيعيين : كنت احظر لمشروعي الجديد ...و لا تسأليني ماهو ستعرفينه في الوقت المناسب

ضحكت ميرا و اردفت : كنت سأسألك وكانك تقرئين افكاري ...

تجاهلت كلامها و نهضت متكئة  على السرير و قالت و هي تتصنع البحث عن هاتفها : أين ذاك اللعين اريد ان ارى الساعة ..