ع ـشقتـهـ ـا

البارت 11-غضب-

هلا بالاحباب البارت اهو

بسم الله نبدا ... صلو على النبي محمد

............................................................

خذي بيدي الي جنتك .... ارحمي قلبي المتيم بعشقك

انا انت و انت الحياة ...... لو خيرت بين السماء و الارض اختارك انتي لولاك حبيبتي ما حييت

انت امي و ابنتي اختي و زوجتي اذا غبت اضيع فانا لاجى امام باب بيتك اسقني من رحيق شفتيك و ااوني داخل قلبك دفني بدفئ حضنك

دقات قلبك اجمل سمفونية سمعتها لو يراك الجميع مثلما اراك .. انت حور الجنة على الارض انت زهر الجوري

انت الجنون و الهدوء انت كل ما لدي امسكي بيدي و خذيني فانا لا فائدة لوجودي بدونك غاليتي جوهرتي الثمينة

....... من تاليفي...........

جلست يارا على الكنبة في الصالة بجانب ادم لا هو يلتصق بها و كانه علكة ... اشتعلت وجنتيها بحمرة دامية لم يسبق لاحد ان جلس بجانبها هكذا .. كانت تنظر الى شاشة التلفاز لتلهي نفسها عنه لا تريد الحديث فالصمت اعجبها كثيرا ...دائما ما يعجبها

اما ذاك الوحش فهو ينظر اليها بهيام و حنان و كان العالم من حوله توقف لتصبح هي محوره كل حياته هو راهب امام بابها هو خادم امام حضرتها متسول لطلب رضاها هي سلطانة قلبه ملكة عرشه اسيرة حبه لا يحق لاحد ان يتدخل في شؤونها لانها اصبحت تكمل اسمها باسمه

قال ادم بحب و هو ينظر لها: انت حقا جورية بمعنى الكلمة

نظرت له يارا بخجل و عدم فهم فمد يده يمسح على وجنتها و قلبه يتراقص من الفرح بداخله قال بهيام : جورية

انزلت يارا راسها بخجل فامتدت يده ليرفعه نظر الى عينيها و قال بصدق : طالما بداخلي نفس اتنفسه لن اسمح لك ان تنزلي راسك ابدا راسك دائما مرفوع فهمتي

اومات يارا بغرابة لا تعلم كيف ستتعامل معه اتخاف منه ام ترتاح له بدا يعجبها حنانه هي لم تذق من هذا الحنان منذ ان توفي والدها ايعقل ان يعوضها ادم عن كل الالم الذي عاشته ... نفظت الافكار من راسها .. ثم نظرت الى الجسد الصغير الذي يركض باتجاههما طفل يشبه ادم لحد كبير بعينيه العسلية و شعره الاسود

ركض اياد لادم و احتضنه بسرعة بينما ادم لف يديه حول جسده الصغير يربت على ظهره بحنان ابوي فذ بينما صعقت يارا لهذا المنظر خاصة عندما قال اياد : ابي انظر ماذا اعطت لي المعلمة

اخرج اياد من حقيبته قطعة شكولاطة و مد يده ل ادم ليراها .. ابتسم ادم على برائته و مسح على شعره بحنان و قال : احسنت صغيري اريدك ان تنجح دائما