الجزء السادس "ااحببتها"

52.2K 1.4K 31
                                    

بسم الله نبدا .. صلو على محمد

...................................

دخلت سيارة ادم ذات الدفع الرباعي الى الجامعة تلحقه سيارتان محملتان بحرسه الاقوياء ..

نزل من السيارة بعد ان ركنها في مكانها المخصص ليجد فجأة سيارة تقف امامه بسرعة مذهلة مخلفة خلفها غبارا عظيم ..

ابتسم بهدوء ثم همس : مجنونة ولكنها لي ..

خرجت من سيارتها بهدوء و اتجهت الى القاعة دون ان تعير ادم الواقف اي انتباه او حتى لمحة ..

لكنه لم يغضب بل ابتسم لفعلتها تلك و اتجه الى القاعة .. فور ان دخل الى القاعة اتجه الى ساهر على وجه السرعة قائلا : ما هذا الحشد هل جننت ..

قال ساهر بسخرية مستفزة : و لما هذا التفاجئ اه نسيت هذه اول مرة تحضر فيها لشيء يقام هكذا ..

في الجهة الاخرى قالت يارا ببرود : لماذا يجتمع الجميع هنا هل ستقام جنازة احد ما ..

ضحكت سوزي قائلة : لا ليس هكذا بل اليوم موعد الدرس العملي و نحن نتجهز للذهاب ..

في ظل ظرف ثواني سكت جميع من في القاعو و هم يستمعون لصوت صراخ اغرب اثنين : ما هذه المهزلة انا لم اقبل ابدا ..


كان الصوت نابع من اعماق صوت رجولي و انثوي يارا و ادم ..

قالا تلك الكلمات بصوت واحد و وقت واحد و كأنهما جسد واحد .. صوت انتفض له كل من في القاعة ..

رفعت نظرها له تطالعه بغرابة كما يطالعها و كأن غضب كليهما قد تبخر في بحر النظرات العميقة ..

عينيها الغريبة تناظر عينيه البندقيتين الحادتين اللتان تثيرا الخوف في النفس ..

تاه في ذاك اللون الخلاب الذي يجمع بين كل الالوان و ينضمها بتنظيم لا يعجز عن قدرة الخالق ..

انتفظت يارا و ابعدت انظارها عنه عندما هتفت سوزي : يارا تعالي .. لنذهب ..


اومات يارا لسوزي التي لحقت بافراد المجموعة اما الاولى فنظرت لادم الذي لا يزال ينظر لها و لم يزح عيناه عنها اومات يارا بخجل و تلك الحمرة تتسلل الى وجنتيها ثم ركضت لتلحق بطلاب مجموعتها بينما تبعتها نظرات ادم حتى اختفت مسح على لحيته بعدم تصديق فهو كان يشعر انه مخدر و هو ينظر الى صاحبة عينا القطة ... و اللعنة سيطرت عليه الم يكن يريد العكس هي ملكه صحيح لكنه لا يستطيع ان يحبها لا ادم انت لن تحبها لن تحبها....لحق ادم بهم و تراس مجموعته كانت 3 مجموعات يتراسهم 3 دكاترة ادم و ساهر و ياسر

ع ـشقتـهـ ـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن