مرحبا
اهلا و اتسفة على التاخير بسبب دراستي و دروس الدعم لكن الان ساروي القليل من فضلكم و اتمنى تشتاركو
............................................................
القى ادم محاضرته بعد قليل وجه سؤال لفتى يجلس في الخلف و طلب منه ان يعيد ما كان يطرحه
ادم بحدة :انت اعد ما قلته
ضحك الطالب ببلاهة و قال : حقا.. اتسمي .. هذه .. محاضرة .. كم .. هي .. مملة .. هههه .. اوتش
ادم ببرود : ان كنت ذكي فتعال و اطرحها محلي تعال .. اكمل بصراخ : قلت تعال
وقف الطالب و اتجه الى ادم و هو يترنح في مشيته يمنة و يسرة وقف امام ادم و قال : استاذ ادم اوتش اسف دكتور ادم انت ملل للغاية كيف تعيش هكذا يا رجل انت ممل و حياتك مملة ابتسم فالحياة رائعة و مليئة بالسعادة ااه فهمت تريدني ان اعلمك كيف فقط انزل حاجباك هذه و ابتسم
كان الطالب يلمس وجه ادم الذي يقف كتمثال امامه و يحركه يجعله يبتسم اما ادم فتصاعدت الدماء الى وجهه كيف يجرا فجاة لم يشعر الطالب بنفسه الى و هو ممدد على الارض انفه ينزف بشدة بسبب وقع كف ادم عليه
قال ادم بغضب و صراخ رجفت له كل القاعة : لم اعلق على حالتك هذه و قلت مراهق لكن ان تتجرا و تققل ادبك معي انا شخصيا فصدقني لم يولد بعد من يتجرا و علي ما يبدو ان امك دعت عليك في ساعة استجابة حتى تقع بين يدي و لسوء حظك انني غاضب اليوم و بشدة و اريد كبش فداء و انت اتيت لي برجليك هه
نظر ادم ليارا نظر مرعبة لا تعني شيئ غير شيئ واحد هذا ما سيحدث لك ان استمررت بفعل ما تفعلينه .....انقض ادم على الطالب المسكين و ابرحه ضربا .. لم يتجرا احد على ابعاد ادم عليه .....فكما يقول هو ايقظ الوحش الذي بداخله و لن يرحمه حتى يرضي الشيطان داخله .. اما تلك المسكينة التي تصلبت و هي ترى ادم بقمة غضبه اللعنة ماذا فعلت لينظر اليها هكذا .. يكاد يقسم الجميع انهم سيفعلونها تحتهم فالطالب قد اغمي عليه من الالم و ادم لم يترك شبرا في جسمه الا و ضربه فيه و اخيرا دخل ساهر الذي امسك ادم و ابعده عن الطالب الذي شوه وجهه بحق و انزوى به بعيدا
قال ساهر غاضبا : ادم ماذا فعلت قلت لك لا تدخل المحاضرة لقد شوهت وجه الفتى
صرخ ادم قائلا : لا ترفع صوتك في وجهي فهمت و ابعد يدك انا لست صغير حتى اتعلم منك ماذا يجب علي ان افعله
تنهد ساهر و هو يمسح على شعره و اردف ببرود : ماذا ستفعل الان سيد ادم هل ستخرج هذا بهذه الحالة
أنت تقرأ
ع ـشقتـهـ ـا
عاطفيةبجمال خلد بقلبه و بكلمة هزت عرشه ترعرع حبها في فؤائده فأصبح للجورية حبيب .. تألمت و تمردت لكن تحت قبضته اعتدلت فأصبحت بحبه تقتدر ..