ع ـشقتـهـ ـا

البارت 14-الوقح -

هلا بالبارت .... اهو البارت اتمنى يعجبكم ... احبكم في الله يا اخواتي

بسم الله نبدا .. صلوا على اشرف الخلق سيدنا محمد ... ادعولي

.....................................................................

نزل ادم الى الاسفل حيث وجد يارا تصف الصحون باتقان ابتسم ثم تقدم منها و قبل وجنتها قبلة سريعة احمرت لها وجنتاها بشدة بينما هو تراس المائدة قائلا بانبهار : ما كل هذا

ابتسمت يارا بخجل و قالت : اتمنى ان يعجبك ... بصراحة لم ادخل المطبخ منذ وقت طويل لذلك

قال ادم بابتسامة : لا عليك .. فانا ساكله بكاتا الحالتين يكفيني انه صنع يداك

بادلته يارا الابتسامة فقال بهمس : لو يختفي الاطفال قليلا لافرغ شوق الساعتان اللتان لم اراكي بهما

قالت تالا بهدوء : ماما

همهمت يارا و هي منشغلة برص الاطباق فقالت الصغيرة : اريد ان اسجل في الروضة مثل اياد

رفعت يارا راسها و قالت بجدية : لا

عبست الصغيرة و قالت ببراءة : ارجوك انا ساستمتع برفقته

زفرت يارا بعصبية و قالت بهدوء مصطنع : قلت لا معنى هذا لا لن تذهبي هذا اخر قراري و لا تفتحي هذا الموضوع معي مجددا

نظر ادم الى الصغيرة التي ترقرقت الدموع بمقلتيها ثم الى يارا التي احمر وجهها من الغضب ليقول بهدوء : لماذا لا تدعيها تخرج من المنزل

نظرت يارا لادم قليلا ثم انزلت راسها لتكمل ما كانت تفعله فاومئ بهدوء و قال : تالا تعالي هنا

وقفت الصغيرة و ذهبت اليه و هي تنظر ليارا بحزن فلطالنا منعتها من الخروج بمفردها حمل ادم الصغيرة و اجلسها في حجره ليقول بحنان ابوي : انت لازلت صغيرة عزيزتي و اياد كبير لذلك عندما تكبري قليلا اعدك انني سادخلك للروضة موافقة

ابتسمت الصغيرة و هزت راسها بايجاب ليكمل : لا تزعجي ماما بهذا الموضوع مجددا حسنا

تالا ببراءة : حسنا

قبل ادم فروة راسها و قال : فتاة مطيعة

قال بهدوء و هو ينزلها : اذهبي لمكانك لتتناولي طعامك

جرت الصغيرة الى مكانها بينما التف ادم الى يارا الشاردة و قال : اجلسي يارا لتاكلي

اومات يارا و جلست مكانها لتاكل بهدوء كعادتها .. نظر ادم اليها ثم الى الاطفال ليجدهم منغمسين في اكلهم ليميل على يارا و قال بحنان : ما بها جوريتي