ع ـشقتـهـ ـا

البارت السابع " غيرة "

صلو عل النبي محمد ...... نبدا بسم الله

..................................................................................

دخلت يارا الى بيت جدها فوجدت الجميع حول جسد تالا الغائبة عن الوعي و الطبيب يفحصها

يارا بهدوء يسبق العاصفة = دكتور مابها

نظر الطبيب الى يارا بانبهار و قال في نفسه = اذا هذه الفتاة التي يخافها الجميها حقا مخيفة هل هي ام هذه الطفلة ام ماذا

مسحت يارا على وجهها و شعرها بقوة و اردفت بصراخ = قلت ما بها

انتفض الطبيب فزعا لكنه قال بهدوء = لا تقلقي يا مدام هي بخير فقط اغمي عليها بسبب رؤيتها للدماء

نظرت ميرا بخوف ليارا و قالت بتعلثم = يارا اهدئي هي بخير

يارا بغضب و عيناها تتفحص تالا كالمجنونة = و هل تريني اقطع ملابسي انا هادئة هادئة

تقدمت سمية قائلة بخوف = سيدتي انا اسفة حقا اسفة غفلت عنها دقيقة واحدة فوجدتها على الارض غارقة بدمائها انا اسفة ارجوك لا تطرديني

تنهدت يارا ثم جلست على الكرسي و وضعت يداها على و جهها تخفي دموعها و صرخت بالم = اخرجي ليخرج الجميع لا اريد احد هنا ... انتظر انت

التفت الطبيب لها و قال بغباء = انا

انزلت يارا راسها و قالت بهدوء مصطنع = متى تستيقظ

الطبيب بعملية= ستستيقظ بعد قليل و انا سابقى هنا حتى تستيقظ لاعطيها حقنتها

اشارت يارا بيدها ليذهب خرجواغلقالباب خلفه اما يارا فنظرت لتالا النائمة يغطي راسها الشاش فتقدمت منها و احتضنتها بعاطفة امومة وهي ترتجفمن الخوف دموعها تغرق وجهها و تمسك بتالا كانها ستهرب قالت ببكاء و صوت متقطع = تالا استيقظي ارجوك لا تتركيني ارجوك انا اسفة ساعاقب الجميع لاجلك لكن انت استيقظي فقط اعدك ان اشتري لك المثلجات و نخرج في نزهة لكن ارجوك لا تتركيني ارجوك

نهضت يارا من عليها و انكمشت على نفسها ضمت رجلاها الى صدرها كوضع القرفصاء و بكت ... بكت خوفا من خسارتها بكت عندما شعرت انها ستفقدها و انها ستعايش الوحدة مجددا .. كم انت ضالمة ايتها الحياة دائما ما تستقوين على الضعفاء ..... تمالكت يارا نفسها بصعوبة و ذهبت لتغسل وجهها عادت بعد مدة و هي في افضل اسوء حالة ... صرخت باسم سمية لتاتيها الاخيرة ركضا

تقدمت سمية من يارا و هي تتمنى لو تنشق الارض و تبلعها هي تعرف ان يارا لن ترحمها تعرف انها ستطردها هاهي اتت لتسمع خبر طردها باذنها لكن اوهذا صحيح