البارت36-مملكتي-

50.3K 1.3K 33
                                    

هلاااااااااااا انا خلصت امتحاناتي يا جماعة باركولي ..🎉💃
انا رح ارجع انزل مثل قبل اتمنى تدعموني بكمونتاتكم تحت 👇و تضغطوا على النجمة ⭐
بسم الله نبدأ صلوا على نبينا محمد ....
..................................
نزلت يارا من السيارة و اخذت تجري لتفتح الباب على ادم ... نزل بعدما فتحته و قالت : اسرع اسرع ..
امسكت يده تساعده ان ينزل فضحك قائلا : لماذا انت سعيدة هكذا
قفزت يارا بسعادة و قالت : انت ستبقى معي دائما ... اشتقت ان اراك في البيت ...
وضع ادم يده حول رقبتها و جذبها اليه قائلا : ستريني حتى تكرهي مني ..
يارا بإبتسامة : انت ابقى معي فقط .. فأنا لن اكره منك ابدا ..
ارتفعت و قبلت خده فقال بخبث : اصبحت شقية ..
اومأت بسرعة و ثم ساعدته في المشي وصلا الى القصر فأسرعت لتفتح الباب دفعته بقوة حتى فتح على مصرعيه و قالت : اهلا بك في بيتك ..
ضحكت بسعادة و هي تراه يخطوا باب القصر و كأنه ابنها و هي تراه لاول مرة يمشى ..
اسرع الصغيرين لادم و احتضنوه بشوق بادلهم بنفس الشوق ... جلس في الصالة حيث الجميع و اجلس الصغيرين في حجره حمدوه بالسلامة و تحدثوا كثير حتى قال يوسف بمرح : ماذا فعلت بأختي حتى احبتك هكذا
نظر ادم ليارا الخجلة و قال : سحرتها ..
ضحك كرم و قال بمشاكسة : ارجوك اعطني الوصفة على الاقل تصبح نور تعتني بي ..
نكزته نور فقال بمرح : لماذا لم تقولوا انها هنا .. لا تنسى الوصفة ..
غمز في نهاية كلامه فقال ادم ببرود : ما رأيك ان اعطيك وصفة ترقد بها في المشفى 5 اشهر و سترى الاهتمام على اصوله ..
ضحك الجميع في حين رفع كرم يديه و قال : لم اقل شيء و عن اي وصفة تتحدث ..
ابتسم ادم و قال : ارجوا المعذرة سأصعد لارتاح قليلا ...
وضع الصغيرين جانبا و وقف لتتجه يارا اليه لتسنده امسكتها روز بينما ضحكت سارة و قالت : اخيرا عادت يارا خاصتنا .
عبست يارا فقالت روز : سأخبر الخدم ان يحضرا لكما الطعام في الجناح ..
اومأت يارا بعفوية فغمزت روز .. فتحت يارا عيناها على مصرعيهم من الصدمة في حين قالت سارة : لا تركضي كثيرا و حاذري
اومأت يارا بإحراج و هي تكاد تقتلهما من حديثهما ... اسرعت رويدة لها و قالت بهمس في اذنها : لا تلبسي ثياب فاضحة حتى لا يجن .. لا نريدك ان تولدي اليوم ..
شهقت بصدمة و ذهول و نظرت لثلاثتهم فوجدتهم يبتسمون بخبث .. احمر وجهها بخجل و غضب و قالت بهمس : لنلم انفسنا ...
غمزت سارة ثم نظرت لادم و قالت : ادم ابني .. اصعد و ارتاح ستتعب هكذا ..
اومأ ادم و اشار ليارا بأن تذهب اليه .. امسكت سارة يارا قبل ان تذهب و قالت : لا تغريه كثيرا ...
قالت يارا بصراخ : امي ..
ضحكت سارة و قالت بهمس : سأقلب عليك ما فعلتيه بي في تلك الخمسة اشهر اعدك ..
يارا بإبتسامة خائفة : لكنه ليس ذنبي ..
سارة : و لم يكن ذنبي ... اذهبي زوجك ينتظرك ...
اسرعت يارا الى ادم و امسكت يده تساعده على المشي قال بإبتسامة : عن ماذا كنتم تتحدثون ..
يارا بهمس : احاديث فتيات ..
رفع حاجبه بذهول و قال بعشق : حبيبي الشقي
ابتسمت بحب و قالت بغيرة : لكنك لن تحب جوري مثلي اليس كذلك ..
رفع حاجبه بغرور و قالت : على حسب تدليلك لي...
نظرت اليه بصدمة و قالت : ارشيك لتحبني ..
قبل ادم رأسها و همس : تعرفين كيف ..
غمز بوقاحة و قال : اولادك اليوم لن يقفوا حاجزا في طريقي اليس كذلك ..
اشتعلت وجنتيها بحمرة دامية فزفر حانقا : امازلت تخجلين الى الان انظري نحن متزوجان و بيننا اطفال يعني لا يجب ان تخجلي خاصة في يوم كهذا ... انا عشت لاخذ حقي .. قلتها لك من الاخر ..
ضحكت بخجل و دفنت وجهها في صدره تهرب منه اليه اليس شيئا غريب بعض الشيء ...
ضحك ادم ثم نزل الى اذنها قائلا : اقسم لك بالله انني على اخري اتقي شر عاشق يا جورية .. اتقي شري لا اريدك ان تولدي في السابع ..
شهقت بخجل و قالت : لا تخجلي اذا .. توقف عن حديثك هذا ..
ادم بخبث : انا صمت طوال 5 اشهر و رأيتك معني هذا ستري ما لم تريه طوال 5 اشهر التي كنا فيها متزوجين ..
تشبثت في قميصه و قالت ببعض الخوف : بالله عليك لا تقول هذا اشعر انني سأولد الان
ادم : و هل تظنين انني سأسمح لك ان تولدي الان ليس قبل ان اخذ حقي ..
قلبت يارا عيناها و قالت بهمس سمعه ادم : تقول هذا و كأنني كنت السبب في اصابتك ... يا رب ساعدني ..
ابتسم ادم و ضمها الى صدره قائلا بحنان : و هل تظن جوريتي انني سؤوذيها .. مستحيل انا خاطرت بحياتي مرة لاجلك و سأعيدها مرات
رفعت رأسها تنظر اليها فوجدت عيناه تتوهج بعشق خالص تتوهجان لها فقط .. اكملت سيرها برفقته الى جناحهما ... فتحت يارا الباب على مصرعيه ليدخل بينما هو ابتسم بسعادة ففور فتحها للباب داهمته رائحتها العطرة .. رائحة الجوري الشهية ... دخل ينظر الى الجناح لم يتغير به شيء ... جلس على السرير متسائلا : اين سرير الطفلين ..
حمحمت يارا بتوتر ثم جلست على طرف السرير و قالت : في الحقيقة لم اشتر شيئا لهما ..
فتح عينيه من الصدمة و قال : لماذا ..
يارا : لم استطع ان اشتري لهما شيء و افرح به و انت لست هنا ..
نظر لها بجدية قائلا : و ان مت كنت ستبقين على حالك تلك ستتركينهما و تعتني برجل ميت ما هذا المنطق عند ها ..
اكمل كلمته بشبه صراخ فترقرقت الدموع في عيناها و قالت بتبرير : لكن ...
تنهد ادم ثم طوقها بيديه و حملها يجلسها بحجره قائلا : يا حبيبتي لم اقصد شيء من صراخي .. لكن انظري انت بالشهر السابع او السادس يعني لم يبقى الكثير لتولدي لماذا لم تشتري لهم اي شيء .. اايدك انك كنت تريدينني بجانبك لكن الى متى افرضي انني لم استيقظ ماذا تفعلين بعدها ..
انزلت رأسها بتأنيب و قالت بصوت متحشرج : اسفة ...
ابتسم بحنان ثم قبل رأسها و همس : لا تحزني .. انا اسف ....
مسح على بطنها و قال : هل اتعبك صغيراي ..
ابتسمت و نظرت اليه بعاطفة امومية و قالت : قليلا .. لكني سأتحمل لاجلكم فقط ..
اومأ بعطف ثم نزل ليقبل بطنها ... شعر بحركة الصغيرين فإبتسم بإتساع و قال : اتسمعان بابي .. انا عدت لكما صغيراي .. هيا جوري تحركي هيا ..
رفع رأسه و نظر اليها قائلا : صحيح لم اسألك ما جنسهما .. انا متأكد انهما فتاة و صبي لكني اريد التأكد لا اكثر ..
توترت من سؤاله هذا و ابتسمت شبه ابتسامة خائفة عرف انها لم تعرف ذلك ايضا ..مسح على وجهه بعصبية و قال : تريدينني ان اجن ... ماذا بك لماذا لم تعرفي هذا ايضا ..
اسرعت ودفنت وجهها في تجويف عنقه تهرب من عينيه سمعته يزفر بغضب و قال : انتظري حتى اشفى بعدها احاسبك ...
اومأت بيئس و تنهدت بضيق ليقول : لن تجلبيها لبر اذا ...
تأففت ليشتعل جسده فهمس قائلا : انا سأخذ حقي الان اذا ..
رفعها بهدوء حفاظا على حملها و وضعها على السرير برفق و قال : اي شيء قولي لي لا تستحي ..
غمز بوقاحة فأخذت الوسادة و وضعتها على وجهها فتأتأ قائلا : ليس وقتها ...
رفع الوسادة و رماها بعيدا و انقظ على شفتاها يقبلها بنهم و كأنه يقبلها للمرة الاولى ... ارتوى برحيق شفتيها .. هل ارتوى لا بل هو يشتاق اليهما في تلك القبلة اكثر من التي سبقتها شفاه يارا عذاب ادم و سحر ادم عذاب يارا .. عوض حنانه لها بإشتياقه و تنفس بعمق و هو بين يديها .. و كأنه يتعرف للمرة الاولى عليها .. و كأنها ليلتهما الساحرة الاولى ..
اتكأ على ذراعها ينام عليه بينما هي جذبت الشرشف عليها تستر به جسدها ... همس بخبث : ماذا تخفين رأيت كل شيء ..
نكزت ذراعه قائلة بحنق : اخذت حقك اسكت الان ..
رفع رأسه و نظر اليها يلاعب حاجبيه قائلا : ليله رائعة ..
اعادت رأسه حيث كان و قالت : جيد احد فينا اعجبه الوضع ..
ملس ادم على بطنها و قال بغرابة : لماذا لا يتحركان ..
يارا بسخرية : افزعتها كان نائمين بسلام ...
ضرب بطنها بخفة و قال : تصبحان على خير ..
رفعت يديها و قالت : اتمنى ان لا يأخذا قلة ادبك لانني تعبت منها ..
ضحك بصوت مرتفع حتى كاد يختنق .. طبطبت على ظهره بخفة و قالت بقلق : هل انت بخير ..
قال من بين ضحكاته : بخير بخير .. لكنني استغربت دعوتك فقط .. ااكد لك ان قلة ادبي ستكون اول شيء يأخذانه مني ..
ابتسمت بحنان و قبلت رأسه بعمق و قال : ان كنت ستبقى بجانبي لا يهمني شيء ابدا ..
قبل رأسها بدوره و قال : اعدك ..
اومأت بتعب و بإبتسامة باهتة لتنام فورا و كأنها لم تذق طعم النوم في حياتها بينما هو قبل رأسها بحنان و دثرها بالغطاء جيدا .. وقف و ارتدى بنطاله ليخرج الى الشرفة .. داعب خصلات شعره بهدوء و رفع رأسه مغمض العينين يتمتع بسحر الوجود بين ايدي الطبيعة ...
شعر بعد مدة بيدين تحاوطان خصره و رأس يوضع على ظهره مسح على يديها بحنان و اردف : لماذا استيقظت ..
يارا بهمس : افتقدت رائحتك ..
قال بحنان : ادخلي ستمرضين هكذا الجو بارد ..
رفعت كتفيها و قالت : و انت ستمرض لن ادخل طالما لست معي ..
اومأ بحب ثم وقف برهة و استدار لها قائلا : فلندخل يكفي هذا ..
وقف ينظر لها بذهول و هي تداعب عيناها بنوم ليس للانها غفت على ظهره بل لثيابها فهي كانت ترتدي قميصه الارزق .. الذي يبرز انتفاخ بطنها بشدة و يصل الى منتصف فخذها و اكمامه الطويلة التي تكبر يدها تتركها حرة و شعرها المشعث اثر نومها ... داعبت رقبتها بيدها و قالت بأعين شبه مغمظة : فلندخل ستمرض ..
سحبته من يده فمشى مسلوب الارادة ... اغلقت باب الشرفة و قالت : لا تخرج ثانية هكذا ...
اشارت عليه فهو كان يرتدي بنطال يصل الى ركبته عاري الصدر تخطته و دخلت متجاهلة مظراته الشغوفة نحوها .. كم تعشق تلك النظرات فتلك النظرات تشعرها بأنوثتها و جمالها .. جلست على السرير تكشر حاجبيها بألم .. اسرع ادم اليها و صعد من الجهة الاخرى ليقف خلفها يجلس على ركبتاه .. ما ان كاد يلمسها حتى تأوهت قال بسرعة : اقسم لك لم المسك ..
ضحكت بألم و قالت : طفلاك يتحركان كثيرا ..
ملست على بطنها قائلة : اهدآ ارجوكما اريد ان انام .. ااه
تنهد ادم بقلة حيلة و امسكها يجلسها على السرير وضع الوسادة خلف ظهرها و الاخرى تحت رجليها و قال بقلق : احسن ..
اومأت بهدوء فإستلقى ينام على فخذاها قائلا : متى تولدين ..
داعبت شعره بحنان و قالت : بعد شهرين و نصف ..
اومأ بإيجاب و قال بلهفة : اريد ان اراهما بشدة ..
ضحكت و قالت : اصبر .. لم يبقى الكثير لتحملهما بين يديك حتى تمل ..
ابتسم بهدوء ثم ما لبث حتى غط في النوم ... ملست على شعره بحنان و قالت : الحمد لله ...
نامت بعده بقليل .. متناسين العالم و ما فيه ..
...............
مرت عدة ايام استقرت فيهما حالته الجسدية و النفسية فيارا عاملته كمعاملتها لاياد و تالا .. كان يتذمر بعض الاحيان من اهتمامها المفرط لكنه لم يسعد في حياته كما سعد الان فيارا اظهر الجانب الامومي منها فيه و هو اصبح يغار كثيرا من فكرة ان يتقاسم هذا الحب و الاهتمام مع طفليه ....
اما يارا فكلما تراه ترتاح روحها و تحيا من جديد تشعر بلذة الحياة و هو بجانبها ففي غيابه قاست الامرين لم تعرف قبلا انها احبته لتلك الدرجة و انها ستعاني في غيابه لتلك الدرجة ....
.....................
نهض ادم ليلا ينظر لها بضيق و نوم و قال : ابدعيني ماذا تريدين الان ..
تأففت يارا و قالت : اريد عصير ليمون لا اعرف لماذا رغم انني تجاوزت فترة وحمي الا انني اشتهيه بشدة
مسح على وجهه بغضب و قال : هذه خامس مرة توقضينني الليلة ..
عبست بحزن و قالت : لا اريد شيء نام الان ...
استدارت للجهة الاخرى معطية له ظهرها بينما هو اخذ يستغفر بغضب .. سمع صوت شهقاتها الخفيفة التي تدفنها في الوسادة حتى لا يسمعها المه قلبه عليها و على حالها ... تمدد بجوارها و اخذها بين احضانه و قال : لا تبكي ارجوك .. قلبي يؤلمني و انت تبكي ..
قالت ببكاء : انا لا ابكي ..
دفن وجهه بعنقها يشم رائحة شعرها ... قبل عنقها و قال : ماذا تشتهين ..
حاولت ان تتماسك في نوبة بكائها لكنها لم تستطع تنهد بألم ثم اعتدل و ادارها ناحيته ليحتضنها بحنان قائلا : انا اسف لم اقصد ان اصرخ في وجهك ...
تأوه بألم عندما شعر بأسنانها تغرز في صدره و لانه عاري الصدر علمت على عضتها بشدة لكنه تأوه مجددا و قال : يارا ارجوك انها تؤلم ... يارا ما هذه الاسنان التي عندك ..
ابتعدت عنه و جلست ثم نامت مجددا على رجلاه رفع رحاجبه بصدمة و قال : ماذا تفعلين ..
رفعت كتفاها و قالت بنوم : انام ...
نظر لها و قال بذهول : و كيف سأنام ...
يارا ببرود : نمت كثيرا دعني انام قليلا
نظر لساعة و هتف : يارا بالله عليك الساعة الرابعة و غدا لدي اجتماع مهم ارجوك ... سأنفذ كل طلباتك ...
رفعت رأسها بسرعة و قالت : اي طلب ...
ضحك ادم و قال : مستغلة ... اي طلب اطلبي فقط ..
يارا برجاء : سنذهب الى بيت جدي اليوم عزمنا البارحة لنذهب اليوم على العشاء ...
نظر اليها ببرود و قال : و كأني اخر من يعلم الا يراني جدك جديرا بأن يخبرني بأمر العشاء ..
يارا بسرعة : ليس كذلك انها انا اخبرتني جدتي و قالت ان جدي سيتصل بك اليوم ..
ادم ببرود : عندما يتصل سأفكر .. لكن يا مدام الم نكن سنذهب الى الطبيبة التي اهملتها حضرتك ..
تأففت يارا و قالت : لا تبدأ اسطوانة امي ارجوك انا اصلا مللت منها و حفظتها .. و اجل يا سيد ادم نحن سنذهب لان موعد السبعة شهور غدا ...
ابتسمت عينا ادم قبل سفتاه و قال : ليت الشهرين الاخرين يمران بسرعة متشوق لاحملهما بين يدي ...
ضحكت يارا فنظر اليها بذهول و قال : لماذا تضحكين ..
نظرت اليه و قالت : لا شيء فقط ضحكت ...
ادم : قلت لك لماذا تضحكين ..
يارا : لما انت مصر هكذا ...
ادم بعناد : قلت لك اخبريني ..
اقتربت يارا منه و داعبت لحيته بغنج و قالت بدلع : سأخبرك في الوقت المناسب
اومأ بتخدر و قال : حسنا لكن لماذا تفعلين هذا
رفعت حاجبها و قالت : ماذا افعل ..
رفع يده و مرر انامله على ظهرها برغبة و قال : هذا ...
ابتسمت بتخدر و قالت : لا اعرف ..
ضحك و قال : من الافضل ان تبتعدي لا اريدك ان تولدي في السابع ..
ضحكت بدلال و قالت بخبث : كنت تريد ان تحملهم ماذا حدث الان ..
اقترب منها و قبلها بهدوء يفصل بين القبل لتستنسق الهواء لا يريد ان يؤذيها ... زغم انها كانت تعترض على ابتعاده ..
ابتسم ادم و قال : انحرفت ..
عبست و قالت : ليس بيدي ..
قبلها بجوار شفتيها ثم بدأ يوزع قبلاته على وجهها و هي مخدرة بالكامل ... نزل الى رقبتها سامحا ليده ان تفتح زر قميصه الاسود ..
فجأة توقف عن عمله فسمعته و قد اطلق سبة نابية تلتها اخريات لكنها بهمس غير مسموع و لانه مازال يدفن رأسه في عنقها سمعته ... سمعت صوت الذي جعلها تشهق بصدمة مغمضة عيناها بإحراج ...
رفع ادم رأسه و نظر خلفه ليرى تلك اللؤلؤة تدعك عيناها بنوم و تقترب من السرير بخطى مترنحة ..
وقفت تالا امام السرير و همست ببكاء : امي ..
تنهد ادم و ابتعد عن يارا ليحمل تالا و يجلسها بحجره قائلا : ماذا بك صغيرتي ..
احتضنته تالا بقوة و قالت ببكاء : اريد امي ..
اعتدلت يارا في جلستها و قالت : انا هنا ماذا تريدين .. .
مدت تالا يداها و كانت ستذهب ليارا التي اشار لها ادم بعينيه ان تغلق القميص الذي فتح اول 7 ازرار فيه .. تأففت و اغلقتهم بسرعة و همست : و كأن هناك احد غريب ..
لمعت عيناه بغيرة و اشاح بوجهه عنها و وضع تالا في حجرها .. داعبت يارا خصلات تالا بحنان و قالت : مابها صغيرتي ..
تالا ببكاء : انا خائفة ... حلم مخيف...
ابتسمت يارا بحنان و قالت : لا تخافي انا و بابا هنا و لن يؤذيك احد انسي الكابوس ..
اومأت الصغيرة فمسحت يارا دموعها و قبلتها و اراحت رأس الصغيرة على صدرها تداعب شعرها حتى نامت ...
بينما ادم يكاد يقطع ملابسه من الغيرة .. زفر مستغفرا ثم نام على الطرف الاخر من السرير يضع الوسادة على رأسه و ينام على بطنه نظرت له يارا بحاجب مرفوع .. طبطبت على ظهره بهدوء و قالت بهمس : ادم مابك .. ماذا هناك ..
لم يجب ادم ففهمت مابه همست : انا سأخذها لجناحها .. حقا اسفة ...
زفر و قال : نامي فقط و لا تأخذيها لجناحها اليوم اذا افاقت و لم تجدك ستبكي مجددا و هكذا سأكون السبب في بكائها و انا لا اريد ذلك لذلك دعيها و نامي بجوارها ...
تنهدت و قالت : حقا .. الن يزعجك هذا ...
همس بغيرة مكبوتة : لا لا يزعجني ..
اومأت و سطحت تالا على السرير بهدوء و تسطحت بجانبها .. تأخذها بأحضانها مر الكثير من الوقت و هي تنظر الى اللاشيء النوم يجافي عيناها .. شعرت بحركة ادم فأغلقتهما فورا حتى لا يوبخها .. نزع ادم الوسادة من على رأسه و رماها بضيق ثم استدار على جنبه الايمن و احتضن ظهر يارا و قال : لن استطيع ان انام و انت لست بحضني ..
ابتسمت قأكمل : تصبحين على خير يا جورية ...
قبلها بجوار اذنها سمعها تهمس : و انت بخير يا قلب جوريتك ..
ابتسم و قال بجدية مصطنعة : لماذا لم تنامي ...
عضت على لسانها بخوف و قالت بتوتر : اسفة ...
ربت على بطنها بحنان و دفن وجهه في شعرها مقبلا اياه نامت فورا بعد تلك الحركة التي اعتادت عليها لتنام .. و كأنها سحر ....
...
رن هاتف ادم فمد يده ليحضره فتح الخط و اجاب دون ان ينظر للشاشة ..
تأفف ساهر و قال : اين انت يا ادم الاجتماع بعد ساعة ..
نظر ادم الى الساعة فوجدها السابعة و النصف لوى شفته و قال : حسنا انا قادم ..
ساهر : ادم هذا اجتماع مهم و انت للان نائم ...
قلب ادم عيناه و قال : ماذا ففيها بعدها مازالت ساعة سأحضر في الوقت المناسب ..
ساهر بيئس : اتمنى ...
اغلق ادم الخط في وجه ساهر و نهض ببطئ حتى لا يوقظ يارا سحب يده من اسفل عنقها و وضع الوسادة وقف و دخل الى الحمام و استحم سريعا و خرج ... نظر اليها و ابتسم فهي كانت تبدوا جميلة و بريئة و هي نائمة تحتضن تالا .. ارتدى ادم بذلته السوداء و صفف شعره و وضع عطره المفضل ثم اتجه السرير و جلس على الطرف المقابل ليارا ... ازاح الخصلة التي تمردت على وجهها ثم نزل بجذعه و قبل رأسها قبلة طويلة ثم نزل و قبل بطنها المنتفخة و تالا و دثرهما بالغطاء جيدا و حمل اوراقه و جاكيت ثقيل لبرودة الجو و خرج ...
نزل فوجد اياد يجلس في الصالة و يلعب بالبلاي ستيشن .. (العاب الفديو ) ... قبل رأسه فقال الصغير : ابي اين امي ..
ادم : مازالت نائمة ماذا تريد مني ان احضر لك ..
خمن الصغير ثم هتف : اريد العاب جديدة و دفاتر و اقلام ..
اومأ ادم و قال : ما رأيك ان نخرج مساءا و نشتري الكثير من الاشياء ..
اومأ الصغير بسعادة و قال : سأخبر تالا بهذا ..
داعب ادم خصلات شعره مقبلا اياه و قال : حسنا ..لكن لا توقظ يارا ..
اومأ الصغير و ركض الى اعلى بينما خرج ادم اشار لحارسه بأن يأتي و قال : احرس القصر جيدا و اطلب من مدير المول ان يحجزه مساء اليوم لا اريد جنس رجل فيه ..
اومأ الحارس و ذهب .. ليركب ادم سيارته و يقود الى الشركة ..
......
دخل الى الشركة بعنجهيته و بروده و كالعاظة تتهافت الفتياة لرؤيته ..
دخل الى مكتبه بالطابق ال50 و جلس بهدوء ليدخل ساهر قائلا : وصلت قبل الموعد رائع ...
ادم ببرود : كم مرة قلت لك اطرق الباب قبل ان تدخل ..
ساهر : اسف يا ملك لكن تعرف عادة و لن تتغير ..
ادم بجدية : غيرها اذا ...
جلس ساهر و قال : حسنا سأحاول ... ها كيف حالك الان
ادم : ممتاز كما تراني ..
اومأ ساهر و قال : حقا تبدوا بصحة جيدة .. الحمد لله ..
ادم : كيف حال مي ..
ساهر : بخير مازالت في بيت الجبل ..
اومأ ادم .. سمعا صوت طرقات على الباب فأذن بالدخول ... دخلت السكريتيرة تتغنج كعادتها دنيا و قالت : سيد ادم الجميع في قاعة الاجتماع بإنتضار حضرتك ..
اومأ ادم و وقف متجها الى الباب من ثم الى غرفة الاجتماع اين دام الاجتماع اربع ساعات ممتاليه ربح ادم فيه الصفقة بجدارة ... خرج ساهر خلف ادم و قال : رائع .. لم اكن اظن اننا سنربحها ..
ادم : لا تستهون بقدراتك ..
ربت ادم على كتف ساهر الذي حمحم بحرج و قال : كنت اريدك في موضوع ..
ادم بإبتسامة : موافق لكن لا تطل بقائك ... اذهب ..
ابتسم ساهر و قال : شكرا ... انا لن اتأخر ..
خرج ساهر بسرعة في حين دخل ادم الى مكتبه وجد مغلف موضوع على المكتب فحمله و قلبه بين يديه ... فتحه فوجد (CD) ... استدار و جلس على كرسي المكتب ليشغل جهاز الحاسوب و يضع ال CD و يضغط على فتح ليظهر مقطع فيديو كامل .. ابتسم ادم و هو يشاهده مغمضا عيناه .. ارجع رأسه الى الخلف و استند على ظهر الكرسي يضع يديه على جانبيه و يستمع الى حديثها حديث جوريته ...
فهو قد طلب من حارسه ان بحضر له الفيديوهات الغرفة التي كان بها يريد معرفة ما كانت تقوله هو صحيح كان يسمعها لكنه لم يعي ما تتحدث عنه ...
قلبه اصبح يخفق بجنون و كأنه ركض لاميال ... ابتسم على تلك الدموع و تلك الشهقات الي خرجت منها و كأنها ترنيمته ... تنهد بهدوء يزيح هم كل شيء .. هي سيطرت عليه و وشمته بإسمها .. فلا مفر منها الا لها
خرج ادم و نظر الى عمال الشركة و قال : بما اننا ربحنا هذه الصفقة يمكنكم ان تأخذوا يوم غد اجازة ... تعويضا على مجهوداتكم الرائعة .. اتمنا لكم اجازة سعيدة ..
خرج من الشركة ليذهب الى قصره متشوق ليذهب الى الطبيبة متشوق ليرى اطفاله .. متشوق لشراء تلك الالبسة الصغيرة ... متشوق للمساء بكل تفاصيله ..
....
وصل الى القصر فوجد تالا و اياد يجلسان و يلعبان بألعابهما لكن ما ان رأوه حتى ركضوا اليه احتضنهم بحنان و اجلسهم بحجره قائلا : كيف حال صغيراي ..
قبلت تالا خده و قالت : بخير و انت ابي
ضحك ادم و قال : بخير ..
اياد : و انا بخير .. ابي متى يأتي النونو نحن بإنتضاره
اومأت تالا و قالت : تأخر كثيرا ..
ضحك ادم و قال : حقا تأخر .. سننتظره شهرين اخرين حتى يأتي ..
تأفف الصغيران و قالا : لكننا نريد ان نلعب معه ..
عبس ادم و قال بقلة حيلة : انا ايضا ...
ربع الصغيران يديهم فقال : سنخرج اليوم لنشتري له ثياب ما رأيكما ..
صفقت تالا و قالت : حسنا حسنا ..
اياد : ابي هل سيكون صغير مثل الاطفال الذين نشاهدهم في التلفاز ..
اومأ ادم فقالت تالا : هل يعرف كيف يرسم ..
ادم : تالا صغيرتي هو سيكون صغير جدا و انتما ستعلمانه كل شيء ... اتفقنا ..
اومأ الصغيران فقال ادم : اين يارا
اياد : مازالت نائمة .. ايقظتها لكنها قالت لا تريد ..
ادم : حسنا اصعدا و البسا ثيابكما و تعالو سنتناول الغداء في الخارج ..
صفق الصغيران و صعدا ركضا فقال ادم للمربية : البسيهم ثيابهم الشتوية و احضريهم ..
المربية : حاضر ..
صعد ادم الى الاعلى و دخل الى جناحه فوجد يارا نائمة تتمتم بكلمات متضايقة لانه اشعل الضوء ..
استيقظت يارا صباح يوم جديد او نقل ظهر يوم جديد ... شعرت بحركات ادم في الجناح فتح الخزانة ثم اغلقها مر وقت طويل استنتجت انه يغير ثيابه بعدها جلوسه على السرير .. شعرت بقبلاته الهادئة على وجهها لكنها تريد ان تنام ... تلقبت بضيق و قالت بنوم : ادم دعني انام ارجوك ...
تأتأ ادم و همس : الا تريدين ان تذهبي للطبيبة ...
شهقت ثم وقفت بعنف و جلست على السرير مسح على وجهه بغضب تريد ان تجعله يجن ... اما هي فتأوهت بألم من حركتها ...
عدل جلوسها و قال : انت اصلا طفلة لتصبحي ام لاطفال ..
عبست بحزن فضحك و عدل شعرها خلف ظهرها يرتبه بعدما تشعث من نومها ... قبلها قبل فرنسية ثم اتكأ برأسه على خاصتها و قال : احبك بجنونك احبك يا من رق قلبي لبراءتها احبك يا من زلزلت عرشي لتتربع عليه .. هل احبك .. ان سألوني ما معني الحب سأجيب .. سأجيب الحب جورية برقتها و حنانها بدلالها و غنجها .. جوريتي انا حقي انا و حياتي انا لو لم تكن يارا في حياة ادم كان ادم لازال في الجحيم ...
وهبتني عطفك و حنانك يوم كنت بحاجة لحضن و دفئ .. و هبتني السماح يوم لم يكن للاسف مكان ... منحتني الكبرياء يوم كنت خلفي و انا امامك ... الموت و ركع امامك يا سيدة النساء ادم بدونك يا جورية لا شيء انت سر سعادتي انت كل شيء لي ... منحتني الاطفال و زرعت البسمة على ثغري انا سأبقى دائما ملكك و انت ستبقي دائما مملكتي يا ملكتي ...
احتضنها ادم بعشق خالص و هو يشعر انه ملك الدنيا بحالها بينما هي نزلت دموعها سعادة لهذا .. مسح دموعها و قال : لا تبكي .. طالما فيا نفس لا تبكي ... دموعك هذه لا يجب ان تنزل و عيناك لا يحق لها ان تبكي ...
ضحكت و قالت : هذه دموع الفرح ..
ادم بإبتسامة : حتى و ان كان دموعك تؤلمني كثيرا .. هيا فلنذهب ..سنتأخر
قبلت خده و قالت : انا سأرتدي ملابسي ..
اومأ و ساعدها لتقف .. استحمت سريعا ثم خرجت من الحمام تضع المنشفة حولها رفع ادم عيناه لها و قال : يارا الجو بارد اسرعي و ارتدي ثيابك ..
يارا : لا تقلق ليس باردا كثيرا حتى النافذة و مغلقة ...
اومأ فأسرعت لترتدي ثيابها ارتدت بنطال اسود عريض قليلا و قميص احمر و جاكيت اسود و حجاب احمر .. اخرجت كم القميص توازيه مع كم الجاكيت و عدلت وضع خمارها و وضعت عطرها بدون مواد تجميلية اولا لانها لا تحتاج ثانيا لان ادم سيقلبها جحيم ان اظهرت جمالها لغيره ..
نظرت اليه و قالت : انا انهيت فلنخرج ..
نظر اليها بعفوية سرعان ما تحول لصدمة وقف قائلا بحدة : ما هذا ..
نظرت الى المرأة خلفها ترى ما الغريب بها وجدت انه لا يوجد شيء .. نظرت اليه مجددا و قالت بتوتر : ماذا هناك ..
ادم : لماذا ارتديت هذا قلت لك مئة مرة لا ترتدي تلك الثياب التي تجعلك جميلة ... اذهبي و غيريها ..
اغمضت عيناها و تنفست بعمق ثم نظرت اليه قائلة : ادم هذه ثيابي ماذا سأغير .. سنتأخر ارجوك فلنذهب الان ...
صرخ ادم قائلا : قلت لك غيريه .. و لنتأخر لا يهمني
انتفضت من صوته و ابتعدت عنه بخوف : ادم اهدأ ارجوك
اقترب منها ادم و عينيه تنطلق شررا وضعت يديها على وجهها خوفا منه فسمعت صوت الباب ييصفع نزعت يداها عن عيناها فوجدته قد خرج ..
قالت : سأغير هذا او لا ... انا سأخرج هكذا و يارب استرها و عديها على خير ...
خرجت يارا و نزلت الى الاسفل لم تجد احد خرجت الى الخارج فوجدته يقف امام سيارته .. اتجهت اليه فتح باب السيارة فصعدت اغلق الباب و اتجه الى الجهة الاخرى بدون كلمة ..
قالت تالا : امي نحن سنذهب الى المول ..
ابتسمت يارا بهدوء و قالت : اجل سنشتري ثياب للنونو ..
صفقت تالا بسعادة و فقال اياد : و اين سنذهب الان ...
يارا : سنذهب الى الطبيبة الان ..
توقفت تالا عن تصفيقها و قالت : لماذا نذهب الى الطبيبة ...
استدارت يارا اليها و قالت : لا تخافي سنتطمن على النونو فقط ..
اومأ الصغيران فعدل ادم جلوس يارا لكنه لم ينبت ببنت شفة ... نظرت اليه ثم تنهدت ... اعادت نظرها للطريق و هي تدعوا ان لا يحدث شيء ..
.................................................
رأيكم ؟؟؟؟؟!!!!!

ع ـشقتـهـ ـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن