هلا بالبارت الجيد اعطوني علامة على رواياتي من عشرة
بسم الله نبدأ ... صلو على النبي محمد
...............................
مرت الخمس ساعات على يارا كالدهر تبكي من جهة و تصرخ من جهة خائفة لا بل مرتعبة .. ارتعبت اكثر عندما فتح الباب الحديدي ليصدر صوت افزعها دخل رجل ببنيته الضخمة و طوله الفاره
... تقدم منها بسرعة ثم ضربها كف لف وجهها له قائلا بصراخ ارعبها : اصمتي .......
صدمت يارا من صراخه و حبست دموعها رعبا عندما اقترب منها بجذعه العلوى و مسح على وجنتها قائلا : لا تفقديني صوابي حنى اقتلك
شهر عن مسدسه و صوبه على رأسها فتجمدت من الخوف . عاودت البكاء و ازداد نحيبها و ارتجافة جسدها قالت بتوسل و دموع : ارجوك اتركني اذهب ارجوك صدقني لم افعل شيء
وقف الرجل و خبأ مسدسه .. عندما فتح الباب مجددا ليدخل رجل لا يقل عن طول الرجل السابق بجسد ضخم .. دخل معه رجال كثر .. ازدادت يارا رعبا من عددهم نظرت اليهم بخوف و قالت : مـ..مـن ..اااا..نت
رفع الرجل الذي يقف امامها حاجبه و قال : نسيت ان اعرفك نفسي انا رضا
بلعت يارا ريقها تحاول كتم شهقاتها و قالت : مـ.مـاذااا ...تـ..تريييـ ..د مـ..منيي
رفع رضا حاجبه و قال : لم اكن اريد منك شيء في البداية .. لكن بعد ان رأيت جمالك .. اصبحت اريد الكثير
بكت يارا بعدما فهمت ما يرمي اليه و قالت : لـ..لكنـ..ـيي .. لـ..م ..ااذ..يك.. بشيء
ضحك رضا و اقترب منها و ركع امامها قائلا : لست انت من اذاني زوجك العزيز من فعل ..
نظر اليها بنظرة شهوة لتنكمش داخل نفسها لكنه قال : و انت ستدفعين الثمن
يارا برعب و بكاء : بالله عليك لا تفعل شيء انا اتوسل اليك
ضربها رضا كف قوي ثم امسك ساعديها يهزها قائلا بصراخ : انت ستدفعين ثمن اخطائه فهو منذ ان دخل عالم رجال الاعمال اصبح يتحكم في العالم .. لكن انا لا انا سأضربه في نقطة ضعفه هذه المرة لن يقوى على ان ينهض مرة ثانية
بكت يارا يصوت عالي من هذا الوحش .... حاولت ان تخلص نفسها من قيده لكن لا جدوى فهو يمسك بها بقوة .. صرخت يارا بألم عندما امسكها من شعرها فوق الحجاب يشده قائلا : لا تصرخي .. اصمتي الان
قالت يارا بألم : ارجوك اتركني اذهب ارجوك
ترك رضا راسها بقوة المتها ثم وقف و ضحك وقال بصوت مرعب : هذا في احلامك يا جورية
بهتت يارا و فتحت عيناها على مصرعيها تسأل كيف عرف بإسم دلعها .. هذا الاسم لا يناديها به غير ادم اما رضا فنظر اليها بإبتسامة شيطانية : صدمت .. هذا لا شيى امام ما سترينه
اقترب منها لحد مهلك و قال : تؤ تؤ تؤ لم تكوني بهذا الضعف من قبل يا جورية .. عهدتك قوية
انكمشت يارا بعيدا عنه فامسك وجهها و قربه منه و قال : ليس لديك مفر الان انت وحدك امامي و بدون شيء لذلك سأخذ ما اريده منك بسهولة
نزلت دموع يارا فقال : اتشوق لارى شعرك
حرك يده و امسك حجابها ثم سحبه بقوة لينزعه عنها فإنسدل شعرها على كتفيها .. صرخت بفزع و الم من فعلته فضربها كف بقوة حتى نزلن الدماء من شفتها بينما قال رضا بصراخ : قلت لك لا تسمعيني صوتك اصمتي
نزلت دموعها الغالية بصمت لا تريد ان تتعرض للمزيد من الضرب فوجنتاها طبعت عليهما اثار يديهم و بجدارة .. اصبحا خديها مطليتان باللون الاحمر يحرقانها كلما لامستهم الدموع و شفتها و انفها ينزفان . .. خائفة ..خائفة ..لا بل مرتعبة من فكرة لمسها .. بينما رضا قرب حجابها من انفه و استنشق رائحتها بعمق .. و نشوة و قال : رائحتك حقا گ الورد الجوري يا جورية
رفعت يارا وجهها و نظرت اليه بكره .. و رعب .. اقترب منها و ملس على شعرها و ابعد ما التصق منه بوجهها .. ابعدت رأسها عنه فشدها اليه بقوة فصرخت ... ابتسم بشر ثم قرب شعرها منه يستنشق عبيره قائلا : انت حساسة جدا .. لم اعرف هذا
نفضت يارا شعرها ليبتعد عنها قائلة بصراخ : ابتعد عني .. اتركني
يارا ببكاء : ابتعد عني ارجوك اتركني ...
ميح رضا على شعرها و وجهها و اقترب و طبع قبلة بجوار شفتاها تحت صدمتها بينما هو نظر لها بشهوة و هو يعض عل. شفته بنشوة : لذيذة بكت يارا فتلك النظرة لم تراها حتى مع ادم زوجها و الذي ظلت شهرا كاملا معه ... اخذت تردد كلام سيدنا يونس
" لا اله الا الله اني كنت من الظالمين "
مسح رضا على صدرها و فخذها قائلا : انت حقا لا تقاومين ... مع انه لدي عمل الا انك فاتنة و انا لا اقاوم الفاتنات
قرع قلب يارا الطبول بسبب لمساته ... فهو مجنون هءا الرجل ليس عاقل .. قلبها يخفق بجنون و تنفسها تسارع بشكل خيالي دموعها تنساب كالمطر صراخها المتواصل كل هذا و هي تشعر به يتحسس جسدها بشهوة
..................................
اغمض ادم عينيه يقاوم انفعالاته بينما الجميع يجلس و كأن على رؤوسهم الطير بعدما حبسهم ادم في القاعة .. رفع هاتفه و فتح على تطبيق فيه ليرى الاخبار
ذاك التطبيق مرتبط بالساعة التي قدمها ليارا فهي تقيس معدل دقات قلبها و تشير الى مكانها .. رفع حاجبه بذهول من دقات قلبها التي ارتفعت بجننون و كأنه سيتوقف .. فتح عينيه من الصدمة عندما انخفض معدل دقات قلبها فجأة و كأنه سيتوقف
وقف بسرعة فسقط الكرسي الذي انتفظ الجميع على اثره .. نظر له الجميع بإندهاش عندما شحب وجهه و تجسدت عليه ملامح الرعب ... قلب المكتب بكل ما فيه تحت صدمة الجميع ما به .. الم يكن هادئا منذ قليل .. دخل ساهر ليركض ادم له قائلا : ماذا هناك ما الاخبار
ساهر بهدوء : خطتك نجحت .. نصف ساعة بالكثير و نقبض عليه
امسكه ادم من تلابيبه و الصقه في الحائط قائلا بصراخ : تمزح معي اليس كذلك ماذا تعني بنصف ساعة زوجتي تموت هناك و انت تقول نصف ساعة
حاول ساهر فك نفسه من بين يدي ادم و قال : اهدأ ادم هو لن يفعل لها شيئ هو فقط يرعبها لا اكثر .. و رجالنا هناك سيساعدوها ان احتاج الامر .. لكنني مضطر ان انتظر نصف ساعة حتي تتم الاجراءات و تنسحب قوات الامن
ضرب ادم الحائط بيده بقوة و قال : اللعنة ليتني لم افعل هذا .. اين ذاك الجاسوس الغبي
ساهر : هو في المخزن الان لا تقلق
تقدم منه عثمان باكيا : ماذا تقصد ... انت من قدمتها لهم ليختطفوها
ابتعد ادم عنهم و جلس على الاريكة يحاول ان يمسك اعصابه حتى لا يذهب الان ليقتل ذاك الرضا
اخذ يتذكر ما حدث سابقا
Flach back
أنت تقرأ
ع ـشقتـهـ ـا
Romansaبجمال خلد بقلبه و بكلمة هزت عرشه ترعرع حبها في فؤائده فأصبح للجورية حبيب .. تألمت و تمردت لكن تحت قبضته اعتدلت فأصبحت بحبه تقتدر ..