البارت 28-ماذا يحدث -

46.8K 1.2K 40
                                    

اتمنى تدعولي لان امتحاناتي الاحد و انا رح انشر بارتين كنت كتبتهم من زمان و لا تنسوني بالدعاء ...
بسم الله نبدأ .. صلوا على نبينا محمد ...
...............................................
اومأت يارا بهدوء فدنى ادم منها و قال برجاء : ها سامحتني
لم تجب يارا اكتفت بهز كتفيها ببرود فقال : اخبرتك بالحقيقة و طلبت منك السماح اكثر من مرة ..ماذا تريدين اكثر ...
نظرت له بغرور و وقفت قائلة : اركع امامي و اطلب مني السماح و انا سأفكر بذلك
اومأ بهدوء ثم و وقف متنهدا بقوة ....... نزل على ركبتيه امامها مباشرة و قال بتوسل : فعلت ما طلبته ارجوك سامحيني لم اقصد .. اقسم لك انني عرفت خطأي و ندمت عليه اقسم لك انتي اسف و انني فعلت ذلك فوق طاقتي انت تعرفين انني اعشقك و انني لم افعل ذلك لانني اريد لكن...
استدارت يارا للجهة اليمنى و قالت ببرود : لكنك فعلت .. ضربتني و شوهتني و اجهضت بسببك .... ماذا تريد اكثر .. هل تعرف انني مازلت مصرة على الطلاق
فتح عينيه بصدمة ثم امسك يدها بقوة قائلا : ارجوك يارا لا تفعلي هذا .. قلت لك سأقبل اي عقاب لكن لا تتركيني ارجوك ...
تنهدت و اغمضت عيناها براحة ...... نزلت لمستواه و احتضنت رأسه تدفن وجهه في صدرها بقوة و قالت بحنان : انا سامحتك لا تقلق .. فقط كنت اريد ان اختبر الى اي مرحلة وصل ندمك .. لكنني لم اعرف انني كنت قاسية عليك هكذا لتنزل امامي و تترجاني ... و انه وصل لدرجة انك لم تتردد و تفكر ثانية في ذلك ... انا اسفة
بكى بين يديها بحرقة كم اشتاق لهذا الحنان و لكلماتها التي تذيب قلبه و للمساتها الحنونة الناعمة على جسمه ... لف يداه حولها و دفن وجهه اكثر في صدرها ... مسحت على شعره بحنان اموي و قالت : شششش فقط اهدأ ... انا اسفة حقا اسفة في الاخير انا من ضهرت انني من لا استحقك ... اهدأ فقط اهدأ
هز رأسه بنفي و هو لا يزال داخل احضانها فقالت : لكنني سامحتك هيا اهدأ
اجاب بصوت متقطع : لكنني لن اسامح نفسي على ما فعلته لك انت تألمت كثيرا بسببي و ...
لم يكمل الباقي لا يريد ان يتذكر انه كان السبب في موت ابنه ... بينما هي قالت : كل ذلك الالم لا يقرن بألمي الان و انت تبكي ... ماذا سيقول الناس انني ابكيتك ..... ابكيت ادم العظيم الوحش بذات نفسه ..
شعرت به يبتسم فقالت : هكذا يا عم الشبح لم ارى بسمتك هذه منذ وقت طويل ... دعني اراها هيا ارفع رأسك
رفع رأسه فتألمت لمنظره عينيه الحمراء و شفتاه المرتجفة مسحت دموعه بحنان و قالت : لا تبكي مجددا لا تبدوا وسيم و انت تبكي ...
انهت كلامها بغمزة فمد يده ليمسك وجهها بين يديه يتحسس وجنتاها الناعمة .. نظر الى شفتاها ثم تنهد ... هو خائف من ان تصده مرة اخرى نظر الى عيناها و ابتسم قائلا بهمس : اعشقك كثيرا تعرفين
اقتربت منه و قبلته بهدوء تحت صدمته لكنه كان بحاجة لهذا الان قبلها بعمق و سعادة و رقة و كأنه يعتذر عما بدر منه بقبلته .. لا ليست قبلة انما سلسلة من القبلات الحارة التي اخذ يرتوي بها من بعدها عنه .. و هي مستسلمة له تماما تبادله بنفس شغفه قبلا بعضهما قبل جمعا بها كل ما يختلج بداخلهم من مشاعر ابتعد عنها ينهج بقوة يستند بجبينه على خاصتها فسمعها تهمس : الان عرفت كم احبك ... انت هوائي ادم اياك و ان تعيد فعلتك مرة اخرى فهمت ..
اومأ بإيجاب عدة مرات فإبتسمت و اقتربت من اذنه و همست بكلمات جعلته يفتح عينيه من الصدمة ... ابتعدت عنه و نظرت لعينيه و ابتسمت بخجل فقال بذهول : انحرفت ..
ازداد اشتعال وجنتيها فدفنت رأسها في صدره بقوة فضحك بسعادة و قال : اشتقت لك كثيرا ...
وضع يده خلف ظهرها و الاخرى تحت رجليها و وقف يحملها بخفة قائلا : سأعيد ايام المجد اليوم ..
دفنت وجهها في عنقه بقوة تبتسم بخجل فضحك قائلا : انت من طلبت هذا و انا في الخدمة ...
مشى بإتجاه الغرفة التابعة للمكتب وضعها بهدوء على السرير وقال بخبث : سأعوضك عن النونو الذي ذهب
ابتسمت بهدوء و اومأت بإيجاب فقال : هل شربت شيء اشعر انك لست يارا خاصتي
دحرجت عيناها في الغرفة فضحك بسعادة ثم اخذها معه الى عالمه الخاص الذي اشتاق اليها بداخله .... كان وقت خيالي ارتوت يارا منه بحنانه و ارتوى هو بلمساتها على جسده .. هذا القرب الذي من البارحة و هي تقاومه ...
وضع رأسه على صدرها يلف يداه حولها و قال : افضل يوم مر علي
غلغلت اصابعها في شعره تداعبه و قالت : المهم ان تكون سعيد ..
رفع رأسه و نظر الى عيناها قائلا بصدمة : فعلت كل هذا لاجلي ...
اومأت بإيجاب و اعادت رأسه على صدرها قائلة : و هل املك غيرك اهتم به ... و بما يحتاجه
هز رأسه بنفي فإبتسمت و غفت اخيرا ستنعم براحة بين يديه كم اشتاقت لحنانه و للامان بين يديه ...
فتحت عيناها بنوم و استدارت لتجد نفسها بمفردها في السرير مسحت على وجهها بهدوء فوجدت ادم يدخل الى الغرفة يرتدي بنطال فقط و يحمل بين يديه صينية الطعام ... وضعها على السرير و قبل شفتاها قبلة سطحية و قال : الغداء لصغيرتي ...
ابتسمت بسعادة سرعان ما تلاشت ابتسامتها و تحولت لعدم تصديق و قالت : خرجت هكذا ...
اشارت عليه بسابتها فقال : اجل و ماذا في ذلك
اعتدلت في جلستها و قالت بحدة : ادم لا تجنني كيف تخرج هكذا هل جننت ..
داعب ادم عنقه و هتف بمكر : لماذا
انتفظت جالسة و قالت بغيرة فتاكة : كيف تخرج هكذا الا تعرف انه يوجد في القصر نساء ...
اومأ بهدوء و قرر انهاء الامر قبل ان يبدأ و يعود معها لنقطة الصفر فقال : الخادمة من وضعت الطعام في المكتب و انا اخذته من هناك ... لم اخرج ...
ضيقت عيناها بريبة و قالت : و الخادمة رأتك هكذا ...
اومأ بنفي فتنهدت براحة فهي كانت ستجن من فكرة ان رأته اخرى هكذا عاري الصدر عضلاته بارزة بشدة و شعره مشعث بطريقة مثيرة اثر نومه و لحيته الغير مرتبة التي زادته وسامة ... جلست براحة فإقترب منها و حمل الشرشف و لفها به و قال : لاظمن ان لا اتوحش مجددا ...
غمز في نهاية كلامه فإشتعلت وجنتيها بحمرة قانية فقال بذهول : مازلت تخجلين بعد الذي حدث و انا قلت...
وضعت يدها على فمه تغلقه فعضها بخفة .. سحبت يدها بقوة و قالت بدلال : لماذا فعلت هذا
غمز قائلا : اشتقت لك ...
اقترب منها و قبل عنقها بقوة ليترك علامته عليها بينما هي ابتسمت بخجل و قالت : ادم .. يكفي هي تؤلم ..
همهم بهدوء ثم ابتعد عنها و غمز بوقاحة فقالت : انت لن تتغير ...
ضحك بهدوء ثم وضع صينية الطعام امامها فقالت : كل انت اولا
قال بهدوء : كلي انت فقط ..
قالت بعناد : ان لم تأكل لن آكل و ذنبي برقبتك ...
تنهد بضيق من اوامرها المحببة اليه ثم بدأ ياكل معها .. ابتسمت بإتساع فقال : لماذا تبتسمين هكذا ...
جذبت وجنته بخفة و قالت : تعجبني و انت مطيع
رفع حاجبه و قال : و كأنك تتكلمين مع طفل صغير
اومأت بإيجاب و قالت : اجل اتكلم مع طفلي
اكملت اكلها ثم تسائلت قائلة : امزال الجميع في القصر ..
همهم بهدوء و هو يأكل ثم قال : اظن ذلك لماذا ...
وضعت ملعقتها جانبا و قالت : تقصد ان الجميع يعرف اننا هنا .. اقصد انا و انت
رفع منكبيه بعدم معرفة فإبتعدت عنه و جذبت ثيابها ترتديها و قالت : لماذا لم تخبرني قبل هذا ...
لوى شفته بعبوس و قال : و كأننا نفعل شيء خاطئ انت زوجتي ..
اقتربت منه و قالت : لكنه مخجل و عيب ...
خرجت من الغرفة و من المكتب و صعدت الى جناحهما تنفست براحة فالجميع يتناول غدائه في غرفة الطعام فلم يرها احد .. استحمت سريعا ثم صلت فرضها و ارتدت بنطال اسود و قميص واسع ازرق ونزلت الى الاسفل دخلت الى صالة الطعام و جلست في مكانها امالت ميرا عليها و قالت : مبروك
نظر يارا لها بطرف عينها و قالت : على ماذا
ميرا بمكر : على مصالحتكما و الصباح الرائع .. اااه
شهقت بألم عندما قرصت يارا ذراعها و قالت : لنسكت احسن
بينما قال طارق : ما بك ميرا
نظرت له و قالت : انا بخير .. ارتطمت رجلي بالطاولة فقط ..
اومأ الجميع فنظرت يارا لها نظرات نارية فقالت ميرا : اسفة لم اقصد
اومأت يارا بتوعد فقالت ميرا : قلبك ابيض ..
ابتسمت يارا و اكملت طعامها ... نظرت لادم الذي دخل الان يرتدي بذلة سوداء ابتسمت بإفتتان بادلها بنظرة عاشقة .. ترأس الطاولة و بدأ يأكل بهدوء و كأن شيء لم يكن ...
قال عثمان بهدوء : ماذا قررتما
رفع ادم رأسه و نظر الى عثمان و قال ببرود : بشأن ماذا
سليم : بشأن علاقتكما ... ماذا قررتما
قالت يارا ببرود : لم نقرر
نظرت ميرا لها بصدمة و قالت : ماذا تقصدين
نظرت يارا لها ببرود و قالت : مازلت مصرة على الطلاق
وقف ادم قائلا : ماذا يحدث لا افهم ما تقصدين ..
وقفت يارا وقالت ببرود : مثلما فهمت ...
ادم بصدمة: لم افهم ...
ابتسمت يارا بسخرية و قالت : اردت ان اثبت لك انك لا شيء اتحكم بك كيفما اريد فلا تتوقع انني سأسامحك بسهولة بعدما ضربتني ..
اقترب منها و امسك ساعدها بقوة و قال : تقصدين ان كل ما حدث كذب
جذبت يدها بقوة و قالت : اجل كل شيء كذب اردت فقط ان اثبت لك انك اصبحت كا الخاتم في اصبعي ارميه متى اردت ...
ادم بصدمة : انت لست يارا خاصتي ...
يارا بإبتسامة ساخرة : يارا خاصتك ماتت في اليوم الذي ضربتها فيه
ضرب ادم الطاولة بقوة و قال : اللعنة عليك ..
خرج بسرعة و اغلق الباب بقوة فأصدر صوت مخيف دوى في ارجاء القصر
نظرت يارا اليهم ثم قالت ببرود : انا سأصعد لانام قليلا ..
تخطتهم و صعدت الى جناح الصغيرين و نامت بجانبهما ....
.....
قاد ادم السيارة بسرعة و هو يهتف : اللعنة عليك يا يارا كيف اسمح لصغيرة مثلك ان تلعب علي و تمشيني على هواها اللعنة يعني انها كانت تكذب حتى و نحن.....
سكت و اوقف السيارة بصعوبة بعد ان صدم فتاة كانت تمشي على الطريق ...
خرج من السيارة و تقدم منها فوجدها غائبة عن الوعي حملها بهدوء و ادخلها سيارته و قاد بها الى المشفى ..
دخل بسرعة و قال : انت تعالي بسرعة
احضرت الممرضة السرير و وضعوها عليه و ادخلوها الى غرفة الفحص .. وقف ادم في غرفة الانتضار يزرع الغرفة ذهابا و ايابا قلقا ... خرجت الممرضة فأسرع اليها و قال : كيف حالها
الممرضة : انت زوجها ان لم تكن زوجها فنادي على احد اقربائها لان مشفانا خاص لا نقبل بهذا الاستهتار ..
اومأ ادم بإيجاب و قال : اجل زوجها طمنيني كيف حالها
ابتسمت الممرضة و قالت : هي بخير لا تقلق ... فقط من الصدمة غابت عن الوعي .. اظن انك تحبها كثيرا
ابتسم ادم بعشق خالص و قال : لا تتصورين مقداره
اومأت الممرضة فقال : هل استطيع ان اراها ...
الممرضة : طبعا تفضل
دخل ادم متلهفا فقالت الفتاة : من انت و اين انا
دنى ادم منها و قال : انا اخبرتهم انك زوجتي تصرفي على هذا الاساس
اومأت الفتاة بهدوء فقالت الممرضة : زوجك يحبك كثيرا انت محظوظة لا تتوقعين كم كان خائف و قلق عليك ...
نظرت الفتاة لادم و ابتسمت فإبتسم ادم لها بإتساع .... انتهت الاجراءات و خرج ادم مع الفتاة و جلسوا على كرسي في احدى الحدائق
قال ادم : احم ..انا اسمي ادم و انت
ابتسمت الفتاة بخجل و قالت : انا هدى ...
اومأ ادم و قال : كم عمرك
هدى : عمري 25 سنة اعمل موضفة في شركة ..... للتصميمات اختصاص هندسة و........
بدأت هدى تحكي حياتها يشاركها ادم في حديثها و ابتساماته و ضحكاتها ... مشى بجانبها في الحديقة فإرتطمت ايديهم ببعض فأمسك ادم يدها و شبكها في يده ... ابتسم و قال : هل تعلمين انك افضل من زوجتي
نظرت هدى له و قالت : انت متزوج
امسكها ادم من ساعديها و قربه منه قائلا : في الحقيقة انا سأطلقها قريبا لم تعد تعجبني .. اصلا هي لم تعجبني بالمرة ... زواجنا كان زواج صفقة .. مشكلتي انها لم تفهم نفسها و مازالت ملتصقة بي
عبست هدى و قالت : يبدوا انها كرهتك في عيشتك ...
اومأ و قال : كرهت كل شيء بسببها .. ما رأيك ان اعرفك على افراد عائلتي ...
نظرت له هدى بصدمة و قالت : لكن زوجتك ستعارض و ستسبب لنا المشاكل
ادم : لا تهمني ... صحيح انني عشت معها شهرين الا انني لم استرح معها مثلما استرحت معك انت واعية و مثقفة و جميلة و بريئة و حنون .. اما هي فمدللة و غبية وصغيرة علي كثيرا و ثقافتنا مختلفة ..
اومأت هدى و قالت : موافقة متى تريد ...
قال بحماس : هذا المساء لو تريدين ...
حمحمت هدى و قالت : اكنني يتيمة و لا املك اهل يعني ...
امسك ادم وجهها بين يديه و قال : انا سأكون عائلتك من الان و صاعدا ...
ابتسمت هدى بخجل فمسح على شعرها الحريري الاصفر .. و قال : نلتقي مساء اليوم سأخذك من الفندق ... حسنا
قبلت خده بغتة و جرت بسرعة فإبتسم ادم و مشى الى سيارته و ركبها متجها الى الشركة ....
وصل الى شركته و دخل الى مكتبه بسرعة و جلس على كرسيه يبتسم بإتساع ... دخل ساهر و جلس امام ادم و قال : علم و نفذ ..
اومأ ادم و وضع هاتفه على سطح المكتب و ارخى جسده على كرسيه ليغمض عينيه و يسود الضلام ( بوووووم 👻)
........................................
حل المساء فإجتمع الجميع في الصالة ينتظرون مفاجأة ادم ... جلست يارا تلعب مع تالا و اياد .. تساعدهم في تركيب اللعبة التركيبية ..
وصلت رسالة نصية ليارا فنظرت للخادمة و قالت : خذي الاطفال الى غرفهم
عبس اياد و قال : لكنني اريد ان ابقى هنا ...
قالت تالا ببراءة : اريد ان ارى ابي ...
نظرت لهما بهذا يكفي فقال اياد بوقاحة : سنتركه لك اشبعي به
لم تفعل اي رد فعل لكنها قالت : قلت اصعدا ...
امسك اياد يد تالا و خرجا من الصالة ليصعدا الى الاعلى و يذهبا الى جناح تالا ليلعبا ...
دخل ادم الى القصر ثم الى الصالة ليقف الجميع ينظرون له بصدمة ... يقف ادم ببرود يمسك يد هدى التي ترتدي فستان اسود يصل الى ركبتها ذو حمالات رفيعة ...
نظر الجميع لـ يارا التي اصفر وجهها جالسة وقفت و نظرها معلق على يد ادم المتشابكة مع يد هدى ... رفعت نظرها لادم الذي كان ينظر لها بتحد .. اقتربت منه و وقفت امامه و قالت بذهول و صدمة : لماذا تمسك يد هذه الفتاة .. لا تقل ما افكر به ...
ادم ببرود : بل سأقول ... انا و هدى سنتزوج قريبا .. و انا و انت سنتطلق قريبا ايضا ...
كلمة طلاق كم هي قاسية عندما تخرج من فمه هو ... قالت بوجع و الم : لماذا
ابتسم بسخرية و قال : انت من طلبت ذلك و انا سأحققه لك .. على الرحب و السعة ... و بالنسبة لزواجي فأنا سأتزوج غصبا عنك
اقتربت يارا من هدى و هزتها قائلة بصراخ : كيف تسمحين لنفسك بأن تقبلي برجل متزوج انت ماذا ...
ابعدها ادم عن هدى و دفعها على الارض لتسقط قائلا بغضب : لا تصرخي في وجهها فهمت ... انت الان لا شيء في حياتي و السبب هو انت ...
امسكت هدى ذراعه و اقتربت منه و قالت : حبيبي لا تغضب هذا مضر لصحتك ...
نهضت يارا و نظرت له قائلة : انت اكبر خائن في العالم .. بعد الذي فعلته و تريد ان تتزوج ... انا متأكدة انك ستفعل معها مثلما فعلت معي ... انت حقا نذل و لا تستحق اي شيء ....
رفع ادم كفه و ضربها على وجنتها قائلا : لا تتخطي حدودك معي انت مجبرة على ان تحتريميني غصبا عنك من الان و صاعدا ...
نزلت دموع يارا المنصدمة و قالت ببكاء : لماذا ...
نظر لها ادم نظرة احتقار و قال : انت السبب .. انت من افسدت كل شيء بيننا .. انت من ضيعتني من بين يديك ... اصعدي الى غرفتك الان ...
نظرت يارا له بكره و دموعها تنزل كالشلالات و شهقاتها ترتفع وضعت يدها على وجهها و ارتفع نحيبها فقال ادم بصراخ رجف له كل القصر لو لم تكن الغرف عازلة للصوت لكان الاطفال سمعوا صوته : قلت الان ...
انتفظت يارا ثم صعدت تجري لجناحهما اغلقت الباب و جلست على طرف السرير تبكي بهستيرية ..
اما في الاسفل فامسك ادم يد هدى و خرج من الصالة و قال بحنان : هدى انت اذهبي الان و انا سأتكلم معك لاحقا ..
هدى برقة : لكنك وعدتني ان تطلقها ... و ابقى انا معك ...
تنهد ادم بضيق و قال : انت تعلمين انني لا اطيقها لكني سأفرغ غليلي بها و انتقم منها عن كل ما فعلته لنبقى انا و انت ....
اومأت هدى فودعها و عاد الى الصالة .... قال عثمان : لماذا فعلت هذا ...
ادم ببرود : حفيدتك السبب و انا سأخذ حقي لا اكثر ...
سليم : لكن ...
ادم ببرود : لا لكن ... ليذهب كل واحد الى بيته و حفيدتك ستعود اليك قريبا لا تخف عليها ....
وقف الجميع صامتين و كأن الطير على رأسهم فقال ادم بغضب و صراخ : قلت هيا ... كل واحد الى منزله .. لا اريد احد هنا ...
كسر مزهرية برجله فهرب الجميع خارجا و هو يرتعدون من الخوف ... صعد ادم الى جناحه بعد ان اغلق باب الصالة بقوة ..
....................................
رأيكم ؟؟!!..

ع ـشقتـهـ ـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن