البارت 18-حفلة-

57.8K 1.5K 46
                                    

هلا بالبارت الجديد
بسم الله نبدأ... صلوا على سيدنا محمد
...............
دلفت الخادمة لـ جناح يارا الذي تتجمع فيه الفتايات .. نظرت يارا اليها بهدوء و قالت : تفضلي
الخادمة : سيدتي هناك طرد بالاسفل مسجل بأسمك
يارا باندهاش : طرد و مسجل بإسمي .. ممن
الخادمة : السيد ادم من بعثه
اندهشت يارا و نظرت الى ساعتها و قالت : معقول احضر الفستان في ساعتان
قالت مايا : فستان .. امم و انا اقول ماذا تنتظرين لترتدي ملابسك و انت تنتظري الفستان
ضحكت ميرا و قالت : انا سأنزل لاراه و انتي ابقي منطدمة
تهللت اسارير يارا و نزلت الى الاسفل ركض وصلت لبهو الفيلا لترى طرد كبير باللون الابيض به دبلة باللون الاحمر ... يتجمع الجميع حوله
قالت روز : يبدوا انه منظم للغاية
اومأت يارا بايجاب فقالت امينة : افتحي ترى ماذا احضر لك
جواد بمزاح : يبدوا انه بعث اغراضها بطريقة محترمة
لوت يارا شفتها بإنزعاج و قالت ببرود : هه مضحك
زين : لا افهم شيئ كيف تنقلبين هكذا من الهدوء الى البرود
قالت ميرا : دعك منهما و افتحي الطرد .. اريد ان ارى الفستان
مي بسخرية : طبعا احضر لها فستان عادي ماذا سيحضر لها مثلا فستان سندريلا
لم تهتم يارا لكلامها و ذهبت لتقف امام الطرد .. وجدت رسالة موضوعة عليه امسكتها و قرأت محتواها
" منذ ان رأيت هذا الفستان نسبته لك فلا توجد امرأة في هذا العالم تستحقه كما تستحقينه انت .. اتمنى ان يعجبك اقلبي الورقة "
قلبت يارا الورقة
"رغم انني لم أشأ ان تظهري جميلة لهذه الدرجة لكني سأحقق احلامك واحدا تلو الاخر و لو كان الثمن حياتي انت فقط اطلبي و امرك مطاع اميرتي .. هه صحيح بعثت فتاتان من صالون التجميل سيصلان بعد الطرد هما سيهتمان بجعلك الافضل .. كما تمنيت .. ادم "
ابتسمت يارا بسعادة ثم قبلت الرسالة و ضمتها الى صدرها.... فقال زين : وقعت في عشق الورقة اعطني لاقرأها
نظرت له يارا نظرة نارية اسكتته ... وضعت الورقة بجيبها ثم نزلت و فتحت الدبلة الحمراء و رفعت الغطاء ببطئ لتتفاجأ من الفستان
فستان ازرق جميل ضيق من الصدر حتى الخصر مزين بقطع الماسية مزيفة به رباط باللون الذهبي في منتصف الخصر حيث يبدأ بالاتساع مزين ايضا ببعض القطع الالماسية له ذيل طويل قليلا مع عقدة تشبه الوردة (بابيون ) تكملة للرباط الذهبي مع حجاب بالون الذهبي يطغى عليه اللون الازرق به بعض القطع الالماسية في حوافه اكمامه طويلة الى المعطمين تنتهي برباط ذهبي صغير و قطعة الماسية صغيرة
فتح الجميع اعينهم من الصدمة من جمال الفستان اما يارا فقفزت بسعادة و هي تضمه الى صدرها
قالت ميرا : و الله انه لفستان سندريلا
مايا : فستان سندريلا ليس بمقامه
وجدت يارا رساله اخرى فنزلت لتلتقطها " طبعا لم انسى اميرتي الصغيرة طردها بجانب الطرد الكبير قولي لها ان اباك يحبك "
نظرت يارا الى تالا التي ربعت يديها امام صدرها و تكشر حاجبيها بحزن و ضيق قالت يارا بخبث : تالا اعجبك الفستان
نظرت تالا اليها بغضب و اومأت بايجاب فقالت يارا : ترى ماذا سترتدين
تجمعت الدموع في عيني الصغيرة من الغيرة و قالت : ابي لا يحبني كما يحبك
اغمضت يارا عيناها و زفرت بحنق من هؤلاء الصغار ثم قالت بهدوء و ابتسامة : انت تحبينه اليس كذلك
اومأت الصغيرة بحزن فقالت روز : لا تحزني سأبعث كرم ليحضر لك اجمل فستان
نظر يارا لها و قالت: لا داعي فأدم لم ينسها
ذهبت يارا بإتجاه الصندوق الصغير و حملته و اخذته الى تالا و قالت : هذا فستانك و قال ادم ان اباك يحبك كثيرا
نظرت الصغيرة للطرد بسعادة و قد نست حزنها ... فتحته بتعجل فكان فستان جميل باللون الرمادي .. عاري الذراعين حتى الساعد مغطى بالدنتيل ينتهي بعقدة حول العنق مفتوح الظهر و ينتهي بربطة جميلة يصل الى مابعد الركبة بقليل واسع كفساتين الاميرات
صفر زين و قال : هذا الادم لديه ذوق رفيع في اختيار الملابس
اومأت روز و قالت : حقا فساتين رائعة ذوقه رائع
ابتسمت يارا بحب و قالت بعفوية : ليس ذوقه الوحيد الرائع
رفع الجميع حاجبيهم و على وجههم ابتسامة ماكرة فقالت يارا بتوتر بعدما ادركت ما قالته : اقصد الفستان رائع
رفعت روز حاجبها تكذب ما تفوهت به الان .. حمحمت يارا و قال : فقط خطأ مطبعي .. لا تكترثو
قالتها بمزاح لتزداد ابتسامتهم مكرا .. انقذها قدوم اياد الذي قال : امي ابي يتصل بك
ابتسمت يارا لا ارادي ليقول اياد بخبث : لا تنسي ان تعطيه مكافأته على الفستان .. ماذا تفعل يا تالا
هتفت تالا ببراءة : تقبله
ضربت يارا صدرها بقوة تحاول ان تبقى ثابتة هادئة حتى لا يشكوا بها همست بإحراج : ااه يا اياد ان لم يقتلك ادم صدقني انا سأقتلك
اغمضت عيناها بحرج اكثر و وجهها اصبح كحبة البندورة بعدما سمعت صوت ضحكات ادم .. فإياد فتح الخط قبل ان يعطيها الهاتف
قالت بهدوء مزيف دون ان تنظر لاي احد : سحر خذي الطرد الى غرفتي سأعود بعد
قالت ميرا بخبث : لماذا الى. اين انت ذاهبة
نظرت يارا اليها ثم انزلت عيناها عنها بسرعة بسبب خجلها من نظراتهم خاصة نظرات جدها المتفحصة ... ذهبت بسرعة من امامهم و هي تمتم بكلمات غاضبة ... بينما نظرت تالا الى اياد و قالت ببراءة : ما بها امي.
ابتسم اياد بمكر و قال : خجلت قليلا فقط لا تهتمي .. اين فستانك
ذهب اياد ليرى فستانها فقال جواد : اهذا حقا طفل في السادسة من عمره
مراد بصدمة : هو يقول ذلك لكنني اشك في انه ابن السادسة ..
زين : رأيت كيف كان يبتسم بمكر هو يفقه في هذه الاشياء اكثر مني
جاسر : ااكد لك انه سيصبح اكثر فتى سافل في الحياة ست سنوات و بهذا المكر اتخيله و هو في الجامعة
كرم : دعكما من هذه التخيلات و اذهبا لتنجزا عمل مفيد في الحياة
....................
اختبأت يارا في غرفة الملابس الخاصة بها تضع يداها على وجهها و تهتف : محرج محرج .. ما الذي فعلته في حياتي حتى تاتيني كمية الاحراج هذه في يوم واحد
استمعت لصوت ضحكات ادم فقالت بعصبية : كل هذا بسببك ..
سكت ادم و قال بصدمة : بسببي .. لماذا
يارا : انت من تقبلني امامهم فأصبحوا قليلين ادب .. ااه يا حظي كيف سأضع عيناي في عينيهم
امسك ادم ضحكته بصعوبه و قال : من شفتاه جميلة تدعوني لاقبلهم و من يعض على شفتاه لاقبله مرتان
زفرت يارا بعصبية و قالت : انت تهدأني او تعصبني اكثر
ضحك ادم بصوت مرتفع حتى صدم جميع من في الشركة من ضحكاته البارد يضحك بصوت عالي قال بين ضحكاته : انا فقط اقول الحقيقة
عضت يارا على شفتاها بحنق فقال : حتى الان انت تدعيني لاقبلك .. قلت لك لا تعضي على شفتاك
زفرت يارا و قالت : اوقف قلة ادبك هذه لدقيقة
ابتسم ادم و قال بحنان : اعجبك الفستان
ابتسمت يارا و قالت : اعجبني كثيرا .. شكرا
ادم : لا تتشكريني هذا تقللين من رجولتي .
قالت يارا بسرعة : لم اقصد هذا صدقني
ابتسم ادم و قال : اعرف هذا لكن لا تقولي ذلك مجددا يارا انت زوجتي و اسعادك مسؤوليتي
عبست يارا و قالت : اتفعل كل هذا لشعورك بالمسؤولية تجاهي فقط
صمت ادم و صمتت هي عابسة فهي قد بدأت تتعود عليه و تعجب به و تحبه ايضا لكنه يفعل كل هذا لشعوره بالمسؤولية اتجاهها اقفلت الخط في وجهه و قالت : غبي
قاطعها طرق الخادمة على الباب تخبرها بأن الفتاتان من صالون التجميل حضرتا ذهبت اليهما و بدأتا بتزيينها
....
بينما عند ادم هتف بإسمها فلم تجب نظر الى الهاتف فوجد انها اغلقته في وجهه ابتسم على حزنها ليس حزنا انما شعور بالخذلان فهو يعلم انها بدأت تعجب به و تحب حنانه و عندما ذكر شعوره بالمسؤولية تجاهها لم يعجبها رده .. الغبية لا تعلم انها تتغلغل في اعماقه يعشقها حد الجنون مهووس بتفاصيلها الصغيرة
دخل ساهر على ادم و قال : اصبحنا نبتسم و نضحك شيئ رائع حقا
زفر ادم بعصبية و قال : الا تجد غير اوقاتي الرومنسية لتاتي بها افكر ان اقطع لسانك لا رجليك افضل
نظر له ساهر و قال : تؤ تؤ تؤ الهذه الدرجة تحبها
حمل ادم المزهرية الصغيرة امامه و رماها على ساهر الذي تجنبها بسهولة و قال : اصبحت عدائي
وقف ادم بسرعة ففال ساهر : انا اسف يا ملك سامحني لن اتحدث عن جوريتك مجددا
رمى ادم عليه المزهرية فاصابته في معدته و قال ادم : قلت لك لا تذكر هذا الاسم مجددا على لسانك
تأوه ساهر بألم و قال : قلت لك سامحني يا رجل
ادم : انهي هذا الموضوع الان لاني امسك نفسي بصعوبة حتى لا انقض عليك ... لماذا اتيت ماذا تريد
مد ساهر يده التي يمسك بها الملف و قال : وقع هذا اللعين
ذهب ادم بإتجاهه و قال : اتألمك معدتك كثيرا
قال ساهر بألم : اشعر انها ثقبت و انت تقول الم
ربت ادم على كتفه و قال : تستحقها حذرتك من قبل و لم تأخذ بنصيحتي
اخذ ادم الملف من يده و جلس على الاريكة و اخذ يقرأه ليوقعه بينما تمتم ساهر بالعديد من الكلمات البذيئة يشتم ادم طبعا بسره .. لان لو وصلت كلمة من تلك الكلمات لادم لقتله
ادم ببرود : شيئ اخر
ساهر : لا شيئ اعطني الملف
استقام ادم و اخذ الملف لساهر و قال : تفضل
امسك ادم يد ساهر و وضع بها بعض الاقراص الدوائية فقال ساهر بحاجب مرفوع : ماهذا
ادم ببرود : بعض المسكنات تناولهم و سيخف الم معدتك
ابتسم ساهر و قال : احتاج الماء اذا
اتجه ساهر الى مكتب ادم و شرب الماء خلف المسكنات ثم نظر الى ادم و قال : زوجتك المصون تتصل
هرول ادم الى هاتفه و نظر الى شاشته فوجد اسمها يزينه " جوريتي "
فتح الخط سريعا و قال : السلام عليكم
يارا : وعليكم السلام .. ها اين انت
رفع ادم حاجبه و قال : انا في الشركة اين سأكون مثلا
يارا بعصبية : ماذا
ذعر ادم و قال : لماذا ماذا هناك
يارا : انظر الى ساعتك و اجبني
نظر ادم الى ساعته فوجدها السابعة الا عشر عض شفه و قال : اسف كنت اعمل و لم انظر للوقت
يارا : اسرع حضر الجميع و انت لم تأتي بعد و جدي يسأل عليك من ساعة
ادم بحنق : لماذا لم تتصلي من ساعة
صرخت يارا بغضب و قالت : من ساعة و انا اتصل بحضرتك و انت لا تجيب ان كنت ستتركه صامت لماذا تاخذه اذا
ابعد ادم الهاتف عن اذنه و قال : حسنا لا تغضبي انا قادم
يارا بغضب : انتظر انت لم ترتدي ملابس الحفلة اليس كذلك
نظر ادم الى ملابسه بصدمة ثم حمحم فصرخت بإسمه فقال : لا تصرخي طبلة اذني صمت .. انتظري ربع ساعة و انا سأكون امامك
زفرت يارا براحة فهي كانت خائفة ان يكون قد حدث له شيئ لانها منذ ساعة و هي تتصل به و هو لا يجيب قالت بهدوء و حنان : اسفة لانني صرخت في وجهك لكني خفت ان يكون مكروه ما اصابك فـ غضبت
ابتسم ادم و قال بحنان : لا عليك انا اسف .. انا سأكون امامك بعد ربع ساعة و تتطمنين اكثر
قالت يارا : حسنا و اسرع
ادم بحنان : الى اللقاء
اغلق ادم الخط و هو ينظر لهاتفه بإبتسامة فسمع تصفير ساهر فقال : و اللعنة عليك يا ساهر قلت لك تستحق القتل
ابتسم ساهر بخبث و قال : اسف لا تغضبي لا تصرخي سأتي بسرعة .. لم اعهدك هكذا
نظر اليه ادم و قال : حسابك ليس الان انتظرني لارتدي ملابسي حتى لا تغضب و اريك
وضع ساهر يداه على خصره و قال : هي تتأسف منها و تتودد اليها و انا اطحني بغضبك .. صدقت مقولة من وجد احبابه نسي اصحابه .. لكن هذه اليارا عظيمة عرفت كيف تجعله يمشي على اوتارها ... ادم العظيم تصرخ امرأة في وجهه و يتأسف لها حقا رائع .. حسنا لا تغضبي هههه
ضحك ساهر ملئ فيه على صديقه المجنون الذي ترك امرأة تعبث بإعداداته كيفما تشاء ... خرج ادم بعد قليل يرتدي حلة (بدلة ) زرقاء مع قميص ابيض و ڨرافت ازرق و وضع بجيبه الذي في البدلة قطعة حريرية ذهبية ليكون ثنائي مع يارا .. رتب شعره للخلف لـ تتمرد بعض الخصلات ملقية نفسها على وجهه وضع عطره المفضل ثم خرج
صفر ساهر بإعجاب و قال : انت ذاهب لحفلة زفاف او انت من ستزف اليوم
ادم ببرود : و انت ما دخلك
ساهر : من يراك يقول انك ستذهب بموعد غرامي ... لم تكن تحب اللون الازرق ماذا تغير
زفر ادم ثم حمل هاتفه و مفاتيح سيارته و قال : اصبح يعجبني
خرج ادم بسرعة من المكتب ليذهب الى جوريته بسرعة ما ان خرج من مكتبه حتى تهافتت الفتيات على رؤيته واقعين في عشقه لكنه لم و لن ينظر الا للمرأة التي تربعت على عرشه
...........
وصل ادم بعد ربع ساعة .. خرج بهيبته الطاغية ليتجه الى الحديقة الخلفية حيث يوجد الجميع
فالحفل كان مليئ بـ اصحاب الطبقة المخملية و بعض الصحافيين .. ما ان لمحت الصفاحة ادم حنى ركضو ليلتقطوا له صور الحدث الاعظم تجاهلهم ادم و اتجه الى جوريته التي تعطيه ظهرها طبطب على كتفها لتلتف له قائلة : و اخيرا
صمتت ما ان وقعت عيناها عليه فقد كان يبدو وسيما جدا .. نظر لها بالمثل و قد افتتن بجمالها مرة اخرى فهي كانت جميلة جدا بذلك الفستان الذي بدى و كأنه مفصل لها في الحقيقة شهو حقا مفصل لها فأدم طلب من مصمم عالمي ان يصممه لها هي و فقط .. وضعت القليل من مساحيق التجميل ليظهر جمالها كاملا
قال ادم بذهول : سبحان الله ... تبدين اروع مما ظننت
ابتسمت يارا بخجل و قالت : انت ايضا تبدو وسيما جدا
نظر ادم الى ملابسه و قال : ما رأيك ثنائي
يارا بإبتسامة : رائع .. اعجبني كثيرا
ابتسم ادم ثم امسك يدها و انحنى ليطبع قبلة طويلة عليها و بالطبع لم تتواني الصحافة عن تصوير هذا الحدث .. همس ادم : افضل من اقبلك هنا و نفضح اكثر
ابتسمت يارا بهدوء بادلها بأخرى متيمة فقالت : تعال لتبارك للعروسين
اومأ ادم بإيجاب فأمسكت يده لتذهب الى المنصة لتبارك للعروسين
نزلا بعد وقت ليس بطويل فنظرت يارا الى النساء اللواتي ينظرن له بإفتتان همست بغيرة : لو لم نكن بالحفل لكن جرين الى حضنه
شدت من امساكها على يده تبرهن لهم انه ملكها لا يحق لهم ان ينظروا اليه وقفا بجانب عثمان الذي قال : لماذا تأخرت يا ادم يارا كانت ستموت من قلقها عليك
ابتسم ادم بحب و هو ينظر ليارا التي انزلت رأسها خجلا فقالت روز : لماذا تأخرت
ادم : كان لدي اجتماع مهم و تأخرنا قليلا
اومأت بايجاب ثم استدار الجميع الى منسق الحفل الذي هتف : نبارك لـ صديقنا كرم على الزفاف و نهنئه على دخوله القفص الذهبي و نتمنى له الذرية الصالحة .. ااا .. اريد ان ادعوا الثنائيات الجديدة التي دخلت القفص من مدة قصيرة لساحة الرقص ليؤدوا لنا رقصة تخليدا لهذه الذكرة ... احم السيد ادم هو الوحيد الذي دخل القفص من مدة قصيرة جدا على ما اعتقد .. لذلك تفضل الى ساحة الرقص .. نرجوا ذلك
تنهد ادم بيئس فأمالت يارا عليه و قالت : دعنا من هذا انا اخجل ان ارقص امام كل هذا العدد
امسك ادم يدها برفق و قال : لا تخجلي فقط اتركي نفسك و استمتعي باللحظة
اخذها الى ساحة الرقص و وقفا في المنتصف ليفتح ازراز بدلته و تتنفس هي بعمق قبل ان تبدأ الاغنية ليسرحا معها في عالمهما الخاص

ع ـشقتـهـ ـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن