البارت الجديد ... هلا بالاحباب
بسم الله نبدا .... صلو على النبي محمد
..................................................
عندما تجد كنفك تمسك به و اذا كان يحبك تمسك به اكثر و ان كان نصفك فصدقني يا عزيزي ان الله احبك و بشدة
استيقظت يارا على ضوء الشمس لتفتح عيناها الغريبة و هي تشعر بانها راضية عن يومها هذا .. لا يزال الثقل يجثو على خصرها .. اجل فادم يمسك بها كا الكلاب خائف من فقدانها ... ارخت يارا راحتها و مسحت بها صدره و قالت بهدوء : ادم .. استيقظ
فتح ادم بندقيتاه المشعتان ثم اتكا على جانبه ليحتضن يارا بيديه الاثنتين قائلا : صباح الورد الجوري
خجلت يارا بشدة عندما طبع قبلة اعلى راسها فقالت : صباح النور
ادم بحنان و هو يمسح على شعرها : ها نمتي جيدا
اومات يارا و قالت بخجل : اجل نمت جيدا
ابتسم ادم و طبع قبلةعلى وجنتها و قال : انا ايضا لم انم في حياتي هكذا
يارا : لماذا
قبل ادم وجنتها الاخرى و قال : لانك لم تكوني في حياتي
ابتسمت يارا بخجل و لم تجد ما تقوله فكلماته تسكتها و تلجم لسانها من شدة روعتها ... اما ادم فابتسم بخبث و قال : انا ساخذ قبلة الصباح خاصتي اذا
نزل الى ثغرها ليسرق قبلة لكنه ما وصل اليها و كاد ياخذ نصيبه الصباحي حتى سمع صوت صراخ اياد ... اطلق سبة نابية التقطتها اذني يارا لتفتح عيناها من الصدمة و هي تسمعه يتلفظ تلك الالفاظ السوقية التي لا يقولها الا شباب الشوارع ( البلطجية )... ابتعد عنها سريعا و نظر الى اياد الذي صعد على السرير و قال و هو يضع يديه على خصره مذيقا عيناه : ماذا تفعل
ادم بحنق : لم افعل ... و هل تركتني افعل... تاتي دائما في الاوقات الغلط
دفنت يارا وجهها في الوسادة تخفي احراجها ما هذا الاحراج لم تحرج هكذا في حياتها اللعنة ... دعت ان تنشق الارض و تبلعها و هي تسمع حديثهما المخجل و كانهما يلقيان تحية الصباح
قال اياد : اترك يارا و شانها انا احذرك
ضيق ادم عينيه ثم رمى عليه الوسادة و قال : اخرج من غرفتي .. عالله اجدك هنا ثانية .. اقسم بربي انك لن تنفذ مني
اخرج اياد لسانه و قال : انت لن تنفذ قسمك ...
زفر ادم بحنق و قال بسخرية : لماذا يا حبيب امك
أنت تقرأ
ع ـشقتـهـ ـا
Romanceبجمال خلد بقلبه و بكلمة هزت عرشه ترعرع حبها في فؤائده فأصبح للجورية حبيب .. تألمت و تمردت لكن تحت قبضته اعتدلت فأصبحت بحبه تقتدر ..