البارت 15-احراج -

59.5K 1.6K 91
                                    

البارت الجديد ... هلا بالاحباب

بسم الله نبدا .... صلو على النبي محمد

..................................................

عندما تجد كنفك تمسك به و اذا كان يحبك تمسك به اكثر و ان كان نصفك فصدقني يا عزيزي ان الله احبك و بشدة

استيقظت يارا على ضوء الشمس لتفتح عيناها الغريبة و هي تشعر بانها راضية عن يومها هذا .. لا يزال الثقل يجثو على خصرها .. اجل فادم يمسك بها كا الكلاب خائف من فقدانها ... ارخت يارا راحتها و مسحت بها صدره و قالت بهدوء : ادم .. استيقظ

فتح ادم بندقيتاه المشعتان ثم اتكا على جانبه ليحتضن يارا بيديه الاثنتين قائلا : صباح الورد الجوري

خجلت يارا بشدة عندما طبع قبلة اعلى راسها فقالت : صباح النور

ادم بحنان و هو يمسح على شعرها : ها نمتي جيدا

اومات يارا و قالت بخجل : اجل نمت جيدا

ابتسم ادم و طبع قبلةعلى وجنتها و قال : انا ايضا لم انم في حياتي هكذا

يارا : لماذا

قبل ادم وجنتها الاخرى و قال : لانك لم تكوني في حياتي

ابتسمت يارا بخجل و لم تجد ما تقوله فكلماته تسكتها و تلجم لسانها من شدة روعتها ... اما ادم فابتسم بخبث و قال : انا ساخذ قبلة الصباح خاصتي اذا

نزل الى ثغرها ليسرق قبلة لكنه ما وصل اليها و كاد ياخذ نصيبه الصباحي حتى سمع صوت صراخ اياد ... اطلق سبة نابية التقطتها اذني يارا لتفتح عيناها من الصدمة و هي تسمعه يتلفظ تلك الالفاظ السوقية التي لا يقولها الا شباب الشوارع ( البلطجية )... ابتعد عنها سريعا و نظر الى اياد الذي صعد على السرير و قال و هو يضع يديه على خصره مذيقا عيناه : ماذا تفعل

ادم بحنق : لم افعل ... و هل تركتني افعل... تاتي دائما في الاوقات الغلط

دفنت يارا وجهها في الوسادة تخفي احراجها ما هذا الاحراج لم تحرج هكذا في حياتها اللعنة ... دعت ان تنشق الارض و تبلعها و هي تسمع حديثهما المخجل و كانهما يلقيان تحية الصباح

قال اياد : اترك يارا و شانها انا احذرك

ضيق ادم عينيه ثم رمى عليه الوسادة و قال : اخرج من غرفتي .. عالله اجدك هنا ثانية .. اقسم بربي انك لن تنفذ مني

اخرج اياد لسانه و قال : انت لن تنفذ قسمك ...

زفر ادم بحنق و قال بسخرية : لماذا يا حبيب امك

ع ـشقتـهـ ـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن