كان لي كحلم ليلة في فصل الشتاء، كملاك سقط من السماء عن طريف الخطأ.. كغارس من زمن اخر... جاء لينتشلني من غربتي و وحدتي، جاء يحمل عن كتف ثقله... كانه النور.. كان الحياة تنبثق منه وحده.... عيناه احتوتني و تناقضاتي جميعا... روحه اجمل من ان تجرح انملة مني... تلقفني قلبه في حرص شديد... قدس حتي ادق حركاتي و احب عيوبي... بحث عن ذاتي المفقودة بين اذرع الشيطان، حارب معي هواجسي... تعثرت في متاهة عيناه و سقطت قتيلة جراء قبلاته...امست تجمعني به دنيا... بكيف لا احبه يا قلبي و هو الذي جعلني أشعر بشعور لطالما افتقرته، كيف لا اهيم عشقا به و هو الذي حفظ كلماتي عن ظهر قلب، احترق باهاتي، انامله و هي تلامس انوثتي ،قبلاته التي اهتاج لها احساسي، قبلته جنة، اطاحت معها دفاعاتي... ذراعاه وطني و عيناه ملجئي من الرياح، منه و اليه انا انتمي، فانتفضي عني يا اطياف تعاستي،اني قد اضحيت غريقة في حبه الوليد حديثا، ضحكته النعيم،و صوته جنتي و عشقي و كل احساسي... وطني و انتمائي...
أنت تقرأ
فلتات القلم
Poetryليست رواية و لا حكاية.... فقط افكار فقد منها العقل السيطرة هنا انا اكسر قيدي و اتعدي حدي ... هنا انا اكتب ما يخالج صدري...و يخطر ذهني .