فلتات القلم

اقتباس

الفصل الثالث و العشرون : نهاية الاحجية...
وقفت سينثيا. علي قمة الجبل... مستغربة من نا يحصل لحياتها في غفلة عنها... كيف وصلت ها هنا... يستحيل لقوتها الضئيلة ان. تحملها كل هاته المسافة الشاهقة.. و حتي لو فعلت فما عملها هنا... الفتت براسها يمة و شمالا... تخول نظراتها ساهمة تناظر ما حولها... اطلقت صرخة مدوية بعد ذلك... "زيوووووس "نطقتها بحقد و كره شديدين... هي التي لم تعتد الكره و البغض... لكنها. تمقت زيوس... هذا ما ادركته اخيرا... مشاعر الغضب تلك لم. تختبرها قبلا... تبدو غريبة عليها... لكنها لن تسامح من تسبب في بعدها عن انفاسها ...ابولو... استدارت بجسدها المشتعل بالنيران... لتلوح لها صورة مشوشة للغاية... صورة انها بثيا... لابد و انها. هي... الكاهنة... قد تكون. حاملة لها بعض من الاخبار عن حبيبها ...راحت ركضا. اليها لكن. سرعان. ما تلاشت تلك الصورة في لمح البصر ...تلك. رسالة لها ترشدها للطريق الاصح...