صوتك عاش في ذاتي... حياتي بدونك عمر فاني و سينسى السرور.. نالته الالام... اثار يديك تغرقني للاعماق... عشقه يركض في اوردتها... يزلزل كيانها ...لا يلبث أن يدرك انها احلام دفينة... تلاشي الزمان...
كان كالقمر تماما... نصفه الاخر غامض علي الدوام... سواده الذي سكته لن يطل الا في اشد لحظاته غضبا و مقتا.. دموعه سجينة عينه لا تخرج و لاتعرف من اين طريقها الذي تسلك باحثة عن النور... عقدة حاجبيه لا تتفك الا نادرا بل تكاد لا تنفك عنه موطئا... يرفل بالحزن... بداخله أطنان فاسدة من المشاعر المجنونة لا هوادة لها ...كانه الشيطان بعينه... لكنه سلب قلبها تماما... كالمسحوبة نحو الهاوية... شفتاه المرسومة ترسم درب العشق الجاحد... تزين جسدها بكدمات حب ارجانية ..تكاد تعشقها ... تجعلني اشعر بالحياة و الحب مجتمعان... ملمس شفتاه علي جلدها باخذها للنعيم... حبه فاسق... شرس يُهاجم مبادئها و عفتها فيطيح بها قتيلة... لكنها يتنفسها و لا يستطيع النكران....هي... و لا احد اخر...
مقتبس عن روايتي الجديدة "تحت الصراط "
أنت تقرأ
فلتات القلم
Şiirليست رواية و لا حكاية.... فقط افكار فقد منها العقل السيطرة هنا انا اكسر قيدي و اتعدي حدي ... هنا انا اكتب ما يخالج صدري...و يخطر ذهني .
