كانت محبطة، يائسة، ضائعة تحاولُ التحرر من قيد حزنها الحديدي دون جدوى، تتخبط بين خيالها و الحقيقة... ترتكز بثقل همومها التي قصمت ظهرها علي الهاوية... تكاد تخلو من اي شعور.. امست محايدة ومستقلة ،تعيش توهانا مزمنا... ادمنت كاس القهوة و رائحة نسيم الصباح الباكر، ادمنت الجروح العميقة الذي تسببها بشفرات حلاقة والدها من وقت لاخر، ادمنت شعور الالم الجسدي عله يجيرها من المها النفسي ..شعور الشفرة الحديدية و هي تمزق لحمها الطري صار لذيذا مقارنة بذلك الصرح الذي يحط علي صدرها يحرمها التنفس... دوار راسها و تفكيرها المستمر، بؤسها و سلسلة ماضيها الاسود يقيدانها باحكام... لم يعد من مهرب بعد الان، لان وحوش راسها تتربص بها لتنقض علي عقلها و تلوث افكارها بالسم...لا سبيل تسلكه للنجاة، علقت في متاهة يصعب علي المرء الخروج منها حيا...

أنت تقرأ
فلتات القلم
شِعرليست رواية و لا حكاية.... فقط افكار فقد منها العقل السيطرة هنا انا اكسر قيدي و اتعدي حدي ... هنا انا اكتب ما يخالج صدري...و يخطر ذهني .