بعثرة

12 0 0
                                    

و ما عسى رجل مثلك يعلم عن الاحزان فصمتا ...
لا تثني علي نفسك.....حتي تفيض روحك.... اقلبي قوته ضده... لا تملكين خيارا يثنيك... اجثوا لي ....مهلا... حسبك....قضت نحبها.... لقيت حتفها... الشياطين و الاملائكة من تنجو ها هنا فاي الفصيلتين انتما لها تنتميان ...ندوبنا، تحمينا .....احبها الجميع لروحها السجورة ....انه جربح..... سيخدمك علي نحو حسن.... الذكري الاقسى، اغواه الشيطان علي اثمه...لا مجال للأسرى ساعيدك للجحيم من حيث اتيت.... ما كان علي الاعتاب ...لن يمسك اذى مني.. افتتنت بجمالك... اني و اياك، اشعر به، قلبك... ستكونين رفاتي... امسيت رفاتك مرة.... الرجال يستهلكون النساء و يرمونهم بعد الانتهاء منهم...شقت سبيلها بالخداع، حسبت نفسها محل ترحاب حقيقي، يال الشفقة..لا تتركني خلفك كما تفعل دوما.... من الاجمل بينهن اجمعين... و هكذا سقطت كما دهرا في مجدك..ربما. يغدو العشق ثمينا ذات يوم... انقلبت الرعية علي بعضها.. قفرت الارض و قفر و اياها الزمان ،دهرا هادما للحضارة هدما طاحنا... اتضرعك ان ياتي ملكوتك ليشمل الارض كما يكنف السماء... احدنا عن سبيل الزلات والأخطاء.. اما يزل الكتمان يغطي روحي و يحجب الرؤية عن فؤادي... اتسول منك فتات الاهتمام و كانما اتسول منك قوت العيش... جلي انك تدين بالجمال لوالدتك... مر عصر كنت افقد فيه السيطرة على مشاعري اما وجه كوجهك... و كنت بلا ريب لتحطمه... للعشق ثمن باهظ و نفقته تظل في تزايد... قوتي امست تتلاشى.. لدي دواء لما يعلك.. بلغت اوجها، سبب انمحاق قواك.. امتتصت شبابي،..آتني ابنة الملك... ساسلبك نفسك كما سلبتك عقلك قبلا... انت اخزيتني... الم اوليك كل طاقتي... طفح الكيل.. و اكتفيت...انت قطعا هالك ..لن اعيدها فاسدني هذا الصنيع.. اجثو على قدميك.. لا شيء بوسعه اعادة روح اكلتها الظلمات... حياة مقابلها حياة ...ما عساك تحفل بها... ماذا تنوون بها.. ينبغي ان تكون ملما بهذا،.... الزمي الصمت.. انت ...حفنة البلهاء... على سبيل الجدال... حري عليك سؤال نفسك قبلي... اما حسبك اصابك الخرس... منيعة من الموت.. ابقيت علي حياتها طيلة سنين.. تستمد قوتها من ضعفك...اتشرب الخمر لتغرق احزانك ام لتغرق وعيك...حملوا عتادكم..لست اخدم احدا... جميعكم ملاعين.. و انغمار روحك في الظلام هو خطأك انت وحدك.... اطعنيه في قلبه الي اخر النصل.. ربما لا يكون لديك مناص من ذلك.. لسنا نحمل لكم اي ضغينة..كل شيء حفلت به في حياتي سلب مني... اركضوا ايها الجرذان..انا لن اتخلي عنها من اجل غريزة حيوانية، انا ابدا لن اسمح بذلك..يا لك من مقيت، وقعت في حوزتي.. مكثنا.. كف عن التحاذق.. قلبي يدمي من اجلكما.. موسيقي الجنيات.. موطن الحياة.. شاحب الوجه.. هذا المقعد شاغر اذا كنت علي وشك السؤال.. اود ان اشكرك علي فتحك عيناي علي النور.. كثير منهم استوطنوا عميق الكهوف.. لقدرتنا علي رؤية الضوء في الظلام الحالك...الارض كانت قفرا و كل البشر اختفت..هلكوا.. اعزف لنا لحنا بهيجا..هل تحفلين برقصة معي.. الريبة تداخلني..شعور بورطة اغلب الظن..و انت من رافقها لأطول وقت ..الم تشفي علتكم.. صرخت باسمك لكنك لم تكن موجودا لتسمعه.. الان بوسعك توسل صفحي بالعالم الاخر.. كل فرد هنا مستعد للموت في سبيل الفرصة التي يغدو فيها رجلا من جديد.. سينقشع الليل و يحل محله النهار.. ذهب سيدهم و غابت شمسهم ..تحوز ذات الضياء داخلها.. و كأن شيئاً لم يتغير هنا، العالم يبدوا جميلاً من جديد.. يكرهونها من كل وجدانهم الامر يحتاج اكثر من محض اسم.. لو كان بيدي لنأيت بكي بعيداً.. و لأبقيتك آمنة في كنفي.. كنت لافعل اي شيء من اجلك ..حملت معي عطن الموت و عبق الأسي  ...ستصبحين ملكة غي الجنة و ستجلسين بين الملائكة..حزنك يشوش بصيرتك.. ساحمي اولائك الناس الذي جاؤوا قاصدين عوني.. لقد احتباك الموت.. الحديد سينصهر لكنه سيتمعج.. طيلة سنوات لم اعهد فيها سوي الظلمة و اعلم ان الضياء يتأجج داخلكم جميعاً.. تلك الجمرات وجب ان تغدو ناراً..و اني افضل الموت اليوم عن العيش يوم آخر في هذا الهلاك..صاحبتك السلام يا حياة.. محتشدون عند المنحدرات.. سأهشم وجهك.. فلا احد يمكنكه نيل قلبي.. انها تحمل قدرا، اري نهاية العتمة ...طريق مسدود.. الارض سممت و الطبيعة انقلبت

فلتات القلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن