ها انا ذا سارحة في صورك، مغمضة العينين تاخذني اليك ذاكرتي، و تلتهمك نظراتي، تعيدني لاعيش كل قبلة، كل لمسة، كنت فيهما اسيرة لانفاسك العطرة ،و ليتك تعلم مقدار ما اكنه لك من حب لعجبت لامر هذا القلب و وسعه... عيناك و هي تحدق في قزحيتاي في خجل شديد الحرارة... وجنتاك حينما تتوردا خجلا و حشمة كم اعشقهما، شفتاك ادماني الذي يسكن اوردتي بشراسة، لمساتك و ما تفعله بجسدي... يداك تبث في روحي المتعبة حياة، كلمات العشق و هي تخرج من شفتاك منتشية... قبلاتك جنة، تجعلني المس السماء و انا بين يديك القويتين كحصن منيع، تحميني حتي من نفسي... تلقفت قلبي بين راحتيك في حرص شديد... جعلت تراقبني و تحرص علي راحتي كملاك حارس، كطفل صغير في اوج برائته، و احيانا اخري كرجل... اضحيت متيمة بك ...و ليتك تخبئني في مكان ما من صرثدرك علي اعيش حياتي في قلبك انصت دقاته و ارتوي من رحيقه... ليتك تعلم. كم هي فاتنة تفاصيلك... و كيف ان شفتاك تاخذني الي نعيم لا يسكنه سوانا... كيف ان احساسك يشلني و يجعلني خاضعة لك.. ضمني الي صدرك حيث انتمي دائما، ابدا... قبل روحي كما تقبل يدي... صوت ضحكاتك حلو يطرب سمعي... يوقط في كل ما غفى في داخلي من احساس... مشاعري صارت فواحة قوية شديدة الحساسية و الانفعال كانما طال سباتها فتغولت ... انفاسك و هي تحترق مع انفاسي و ذراعاك و هي تحاصر جسدي...صوتك يهمس في اذني و يلهب في احساسي الانوثة الذي نسيت امرها طويلا... جعلتني احتاجك انا التي لم احتج رجلا يوما... جعلتني اتعطش لقبلك انا التي كنت باردة الاحساس لا استشعر شيئا... رغبتي التي كانت مدفونة في اعماق هذا الجسد العاري تفجرت و تمردت علي عقلي، اعلنت التكبر و العصيان، و صارت حرة طليقة تفعل بي ما تريد و انا لها لا اقوي الاعتراض ،كيف اعترض و انا اقبل روحك لا جسدك كيف ارد لمستك و هي تلامس قلبي و تداعبه، لمسة يدك التي تاسر روحي في قفص عائم لا مجال له في النجاة... انت كنقطة بداية تفتقر للنهاية...كنقطة اللاعودة... انت خطيئتي التي احببتها بكل تفاصيلها.. و التي واصلت اقترافها رغم عوصها و ثقلها... انت كذنب جميل احببت ارتكابه مرارا وتكرارا...
أنت تقرأ
فلتات القلم
Poésieليست رواية و لا حكاية.... فقط افكار فقد منها العقل السيطرة هنا انا اكسر قيدي و اتعدي حدي ... هنا انا اكتب ما يخالج صدري...و يخطر ذهني .