فلتات القلم

...

اعتقدتُ انني لو انفصلت عن علاقات الحب الزائفة تلك... سوف اتنفس بسعادة و ارخي ثقل تلك العلاقات عن كتفاي... و لم يخب ظني ابدا... انا الان سعيدة... ارفض كل الطلبات للدخول ضمن اية علاقة تمت للعاطفة بصلة... في البدء... كنت خائفة... خائفة جدا من البقاء وحيدة... كنت اتنسك به كامل اخير... لانني علمت انني لن اتخذ اخري من بعده.. ليس لانه مميز... ليس ذلك ابدا... بل لانه خير مثال علي الكذب و قول ما لا يفعل... تلك الصورة المثالية عنه التي رسمتها اول يوم من لقائنا بدأت بالتلاشي سريعا... يوما بعد اخر ... لتصيبني بالاختناق.. و تطبق علي انفاسي... فانسحبت كما لم اكن... بعد انفصالي من تلك العلاقة الفاشلة التي بذلت جهدا جبارا محاولة الحفاظ عليها... رغم انني كنت ادوك عميقا بداخلي انني لن استطيع الصمود امام تحبره طويلا.... لكنني الزمته علي نفسي... ارتكبت بذلك جريمة في حق حياتي... لو انني علمت ان خوفي من البقاء وحيدة كان جرد وهم مزيف... لو انني علنت انني ساكون بهذه السعادة و الراحة النفسية... بهذه الحرية والاستقلال... بعيدا عن العاطفة و التي تعني في قاموسي الضعف... و انا برفقته كنت اشتاق لنفسي... ليس هو وحده... كل من زخلت معه في علاقة كنت اشعر تن محيطات شاسعة و مسافات قديرة تفضل بين و نفسي... لكنني الان نفسي... انني انا اخيرا...