كانت يومها كوارث تتوالي خلفها المصارعات شتاها و شتانا ....لم تكن نيتها لا الكذب و لا التحايل ...ربما رغبات مكبوتة آن اوانها و انفجرت... كانت هناك تقف متظاهرة بالضعف، حملت تقاسيمها الما مزيف، تظاهرت اطرافها و كانما اعتلاها الشلل، هربت بضع دموع مغتصبة مقلتاها لتبرقا شعاعا منكسر، تصارعت عليها الايدي و الاحضان، تزاحمت بها الاسئلة، اتراها توقعت ما يجول من حولها توا، كانت جل متمنياتها و فضولها اللاذع سببا رئيسيا لفعلتها الاثيمة، لم تحسب ان جموع من حولها قد اهتمت بحزنها و آنست حبورها، اكلهم مهتمون لاجلها، اصدق ما تتلفظه السنة عابرة، لم تحب يوما الشفقة لكنها لم تسعاها الان كذلك، احبت الاهتمام، نقيضة الكلمة السابقة بمعانيها المتنافرة ... اتراها ندمت علي خديعتها اشد الندم، لطالما احست بغربتها في صفها و بين زملائها، حاولت تجاهل الاختلاف الشاسع بينها و محيطها، هل تنتمي له حق الانتماء، اعتقادها الدائم!!.... حاولت جاهدة مسايرة تمثيليتها باحترافية... اخر ما ترغبه، شتائمهم و نفورهم اكثر من الان ...صدقها من حولها ... انصتوا لقصتها المفبركة انصاتا منيعا، ايا ويلها ما حسبها فعلت، هي الان اسيرة للقلق و الاهتمام، لطالما تمنت الاهتمام من "اصدقائها " ان صح التعبير ،فما بالها الان تتناول منه نهمة دون ان تشبع او تبلغ منتهي، اتراها فهمت مشاعرها متعرجة، لم لا تبدو سعيدة بما قدموا لها من اهتمام صادق، و من يعلم علي ما تنطويه قلوب البشر، لا لا تتسرعي يا نفسي، لا تحكمي و لا تطلقي انطباعاتك الجائرة ...ليس الان علي الاقل، دعيني انعم من نعيمي المؤقت، اهو نعيم، حقا، لما لست مقتنعة و لا مكتفية، الست قنوعة بالعادة، ام ان حالتي ليست كسابقاتها حالة، اكل الذنب ضميرها حيا، هي لم تكذب طوعا، هي فقط كانت مشوشة الذهن، مضطربة الجوارح، مهما اوجدت لفعلتها الاعذار تجد احساسها بالذنب يتفاقم لا اكثر،لا توجد كذبة بيضاء و اخري سوداء ً،الذنب نفسه و العملة نفسها -المعدن نفسه-... نحن البشر نختلق لاذرعنا و تسرعنا اعذارا واهية ،و لو اقنعت كل الانس لما اقنعت نفسك و لا بلغت و لو نسبة ضعيفة من قناعتك.... فاستكنت الى نفسها و تمهلت التفكير و التامل....
أنت تقرأ
فلتات القلم
Puisiليست رواية و لا حكاية.... فقط افكار فقد منها العقل السيطرة هنا انا اكسر قيدي و اتعدي حدي ... هنا انا اكتب ما يخالج صدري...و يخطر ذهني .