الفصل الثالث و العشرون "نزوح العذراء"
وقفت سينثيا علي قمة جبل الاليمب تتساءل كيف وصلت الي هنا في لمحة بصر... صارت تلتفت من. حولها ضائعة تحاولُ استيعاب الكم. الهائل من. المفاجئات التي صارت تترامي عليها عطشى... لمحت ظلا يطل من خلفها... استدارت فلم تلمح شيئا... سوى كلمات عزت سمعها في فحيح عجيب... " ساعيدك للجحيم من حيث اتيت ،انا من ابقيت علي حياتك طيلة سنين.. ان حياتك تكمن يين يداي، لازهقها متي ما طاب خاطري و اشتهت نفسي، انتي لست سوي لعبة تافهة بحجم اليد اشكلها كالعجين كيفما رغبت، انا صاحب القوة المطلقة انا زيوس اله الارض و السماء، انا الاعظم، فلى تثيري اسوء ما في، انت شد جاهلة بما قد يؤول بك الامر من تعذيب و سيناريوهات لا تخطر علي عقلك الصغير هذا، فلا تختبري صبري اكثر، ابقي بعيدة عن مملكتي و ابنائي...انها نصيحة اكثر منه تحذير مسبق علما انني حذرتك سابقا...و لن اكلف نفسي عناء ومشقة اخبارك بهذا مرة اخرى فحاذري... حاذري يا ابنت انوكسي...حاذري فصبري بدأت تشتعل به النيران، و ستحرق تار غضيي في جحيم مستعر لا يرحم ابدا...."
أنت تقرأ
فلتات القلم
Poezjaليست رواية و لا حكاية.... فقط افكار فقد منها العقل السيطرة هنا انا اكسر قيدي و اتعدي حدي ... هنا انا اكتب ما يخالج صدري...و يخطر ذهني .