لخبطة

12 0 0
                                    

و يا ليتني ما استطعت اليك سبيلا
ليتني ما عرفتك و لا سمعت عنك
ليتني تشبثت بكبريائي و ضحدتك
اما انت يا قلبي سوي مسحور
اخذك مني فرضيت له اسير
سرقت الحب ما بين اضلعي
عشقي لك يا حبيب النجوم فاق كل الحصون
ايا قلبي كيف لك و احتوائه
بعيد عن عيني فما اقرب من فؤاد مذبوح

كرما ترتاب له النفس المبطنة ارتيابا
فيا حبا عنه تلقفتك
اجعله في مصرعيك يكابد الاشواك... اذقه من كاسي يا الله
كسرت قلب الانثي و تقول كيدكن... فما تسمي خبثك قبلا
نورني يا سيد
اخرفت قلبها كالموتي
احتفظت برامده في جرة
كلما حانت منها مشاعر او فرت من مخالبها حبا
اعادت النطر في رما فؤاد مخروق
لتنتقثفض من حديد

كم هي جميلة تفاصيلك و حروف وجهك... تنطق بالشهد و هي نائمة و تفوح عطرا و هي متيقظة... كما لو انك لوحة فنان مشهور ابدعتك انامله...

عشقا من نوع اخر
اعادت تلك البسمة المهدورة دهرا تزين ثغرها الممحر
تستخم في النور
تتنق عبير الجنة
تنتشي من الوحدة
و تنصت الصمت
ترافقها رياحا رقيقة تقبل فكها كلما لفخت في برودة
كتبا و دفتر... قلما للرصاص... و عشق ما بين الكتب
حياتا تصنعها عوالمها
دنباها الخاصة
سمائها الوردية و لذة الغيوم
ذوبان الثلج بين القمم الجليدية و حرارة شمس الصيف
حلت محل كل نفس الشيء ي حياتهنا هي وحدها كافية
هي و نفسها و الكتب
لا شيء اقل و لا اكثر
ربما اكون ابال

فلتات القلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن