كانت تشيد في جوفها قصورا موحشة.. ما تفتأ تحلق حوله الغربان... ترى نفسها ذاك المحارب المغوار... تحارب بسيفها في سفوح الجبال في شراسة، لتعود بعدها بفكرها بين كتبها التي تتناثر حولها في تمرد، مشكلة عالما خاصا يناسب احلامها البعيدة المنى...
حياتها الملئ بالمغامرات و الاخطار المحدقة، و دخان كاس قهوتها الذي لا يفارق يدها صباحا مسائا... هو كل ما تملك
راحة باله و السلام الذي يجتاح من داخله... و شمس جميلة تطل عليه في حشمة و حيااء ...اغبطه عليهما...
تائهة... كلعبة ورق مبللة لطفل صغير تخلي عنها باكيا المياه التي جعلتها تتهالك بسببه، و راح غير مبال يطلب من والده ان يصنع له بديلة لها... بكل برائة...
ضحكاتها تخترق مسمعك... و ثقتها بنفسها تذيب جلدك، و قدماها تخوضان وسط النيران، تلسع بشرتها بألسنة ملتهبة، و ما تزال البسمة لا تخونها حتي و هي تحترق... تلك هي بكل قوتها و عظمتها، امرأة تعربش علي عروش قلبك في استبداد متلبد..
اجنحتكم كم هي بديعة... سوادكم اخاذ، لكنني ساصنع اجنحتي الخاصة، ساصنعها بنفسي و لن اجعل احدا يهبني اياها ابدا... فهنيئا لكن بها.. يا من صنعتن مخرجا من ظلامكم نحو نور سام و اجنحة ملائكية.. دمتن محلقات في سمائكن الخاصة...
أنت تقرأ
فلتات القلم
Poetryليست رواية و لا حكاية.... فقط افكار فقد منها العقل السيطرة هنا انا اكسر قيدي و اتعدي حدي ... هنا انا اكتب ما يخالج صدري...و يخطر ذهني .