ما بال تلك الانثي تائهة ،ضائعة
اما حسبها فاعلة
سحر هذا عجب ام شعودة
انسيت يا حياة طريق الرحمان
اما اعجبك في طريق الشيطان
ايا احن قلب ما تراك غدوت يكنفك الظلام
اتراكي اغتر كبريائك و تهتي عن طريقك
الم تغفو ذكريات جميلة باطنك ام ان شرك استحوذها فاذاب براثن ما تبقي من ايمان
الو تفكرين في الاهوال و الاحوال ام ان الحقد سلك طريق الحب فقيدتك الاغلال
يا شتات النفس غادر النفق
تعال و افرد بجناحيك العبق و العبير
ارجع لي ايامي و خذ معك الامي
فليت للمنية مستعدة ...حسبي حياتا وجب ان اعيشها كريمةو لاول مرة اشعر ان احساسي تخدر... احساسي ببروده تجاهي... دموعي تتصاعد ساخنة لمقلتاي لتتبخر في مكانك تعجز الانسياب... كانها تنعي فقده ...لفحت رياح باردة جلدي ليقشعر معها بدني... فمي التصقت شفتاه فما عاد يقوي الحراك....عظمة لساني شلت.... صوته يغرقني للاعماق... يرميني للهاوية... يقذفني بالالحان... ضحكاته لم تكن من اجلي... لم يكلف نفسه عناء النظر في عيناي حتي.. .كانني خفية كما لو انني لست موجودة... اخشي ان تتمرد دموعي فتعدو عدوا... اخشي ان اجهش بالبكاء... قدماي لا تقويان حملي... كانما اصابني الشلل... كانما فقدت الشعور... اود لو اركض الي ابعد ما تستطيع قدماي العاجزتان اخذي.... ان الملم بقايا من كرامة و كبرياء لطالما تفاخرت فيهما و ابتر جناحاي المكسوران و اكمل طريقي علي قدماي... معززة مكرمة
مرة اخري انا مجنونة لكنه لا يريد مجارات في جنونس و هجيا لما هذه المرة تنساب دموعي اقوي من كب ما شبقتها.... من انتي... تلمرجو الاجابة ...من تكونين يا عزيزتي.... من
عدلي احمر شفاهك و امضي قدماً نحو القمة... ليس هناك وقت لتضييعه في عالم مليء بالهراء... العمر كله لكي... و الزمن لا ينتظر... سيري بثبات نحو طموحك... لا شيء يستحق و قتك اكثر من اناقتك و قوتك و اهتمامك بنفسك ...سيري... تبسمي... اضحكي... انت الحياة....
لست سعيدة معه ابدا ابدا.... لا افهم الخطب.... لما يعاكاني برقة احيانا... ثم بحقارة... لست أفهمه جيدا... لماذا وجب علي مراعاة مشاعره.... بينما هو لا يعطي لعنة يشاني... .من انا و اللعنة... من اكون
سيري و لو علي صراط مستقيم ....ارق من شعرة راسك...احد من سيف عدوك ...و ان احتجتي أيّ مساعدة ... و لو اردت امساك يد احدهم ... امسكي يدك الاخري و ضميها جيدا... و اكملي مسيرتك ...بنفس العزيمة الملتهبة.... فلن تسقط امراة تؤمن بنفسها....
انا تلك الفتاة التي تسعد فقط كون القمر يطل في السماء الليلة... و تحزن فقط كونه تواري وراء الغيوم سريعا... انا تلك الفتاة التي تعتبر القمر صديقها الحميم لتحكس له ما تعسر في داخلها... ما استعصا عليها.... انا ذلك النوع من الاشخاص الذي تفرحهم اصغر الاشياء و ابسطها... بينما يحزنون من نفس الشيء... بسيط و صغير يغير مزاجهم اما للافضل او الاسوء....
احساس طفلة صغيرة تتعثر في منحدرات الحياة.. لتتمني سقطة كهذه... تلامس بها الهواء.... و تطفو على الاحزان... كزبد البحر... سقطة كهذه و تقول وداعاً يا ايها العالم المريض... او تقول وداعا لذاكرتها ...و سيكون احسن ان تعيش حياة جديدة كانما ولدت ثانية...
بثق الشيب في لحيته... و تجعد جلده و ظهرت علامات الكهولة في مشيته... و اكل الزمن من عمره حتي بلغ الشبع... اغرورقت غيناه بمائها و احمرت عروقه...
خطواتي التي ارميها واهنة علي الرصيف.... تنيهدتي العميقة التي تتوغل من اعماقي لتخرج بلباقة... عيناي الفارغتان.. .ملامحي المتعبة... صوتي الواهن... عويل روحي التي تتمزق لأشلاء... شفتاي الملتويتان في اعوجاج. و قدماي التائهتان...
كان قد اخبرني ان نظرة واحدة مني تغير مزاجه للافضل... صدقت عبارته كالساذجة... هاهو اليوم منزعج علي الدوام و رغم انني قربه بل و استمر في النظر الي عيناه و مناجاته بالكلمات الحلوة لاتلقي منه نظرة ثاقبة، قاتلة... تخيط فمي و تخمد نوري... لأبدو كمصباح معطل... كشمعة منطفئة ...و لو اجد اعمق من هذه الكلمة لقلت... خير وصف لي الان هو انني انطفئت...
من امنياتي الغريبة.... ان اسبح في الرابعة صباحا و انا عارية... وحدي دون اي رفقة.... ربما بعد فعلي هذا اشعر بذاك الشعور الذي لطالما حلمت به و اوهم نفسي لدقائق قليلة انني الوحيدة علي هذا الكوكب... انني تحت سماء زرقاء صافية متلونة باحمرار الفجر... في مياه باردة عذبة... وسط البحر... ربما...
أنت تقرأ
فلتات القلم
Poetryليست رواية و لا حكاية.... فقط افكار فقد منها العقل السيطرة هنا انا اكسر قيدي و اتعدي حدي ... هنا انا اكتب ما يخالج صدري...و يخطر ذهني .