الفصل الثالث و العشرون

2.6K 66 7
                                    

رواية لعشقها انحنيت
الفصل الثالث و العشرون

بقلمى / هدير خليل

نظرت له ريما وجهها المبتل بالدموع و الشاحب بشده اليه و هي تهز رأسها بالنفى و هى تشاهده يصوب بدقه و غضب مجنون سلاحه الى قلبها الذى غدر به وخانه ثم يطلق الرصاصه الناريه لتعرف طريقها فشهقت برعب و هي تغلق عينيها إستعدادا لتلقي الرصاصه فى منتصف قلبها، لكن ولدهشتها أخطأتها الرصاصه وهي تجد نفسها ملقاه ارضاً بسبب انها تلقت تلك الرصاص فى ذراعها فهو لم يصوب جيدا بسبب بعد المسافه واعصابه المنفلته واخذ مراد يصرخ وهو يقول بغضب مدمر وهو يقترب منها عاد تلك المسافة التى ركضها خلف السيارة فهى كانت امام تلك العمارة الذى تقابلة بها مع ذلك الراجل وهو اخذ يقترب منه بغضب حتى يصل لها وهو يشتمها و يوجه لها سلاحه النارى كم يرغب أن يلتهم الأرض أسفلة حتى يمسك برقبتها ويخنقها لعلة يتخلص من آلم قلبه المحطم كيف لها ان تغدر به بتلك الطريقة.
= علللللى روح وراه العربيه دى بسرعة و الحقها وجبلى الكلب اللى فيها بسرعة .. قومي .. قومي يا زبالة يا بت الكلب.
ثم تابع وهو يكاد يجن من شدة الغضب ويجذبها من حجابها بقوة تقسم أنها شعرت بخروج شعرها فى يده وهو يصرخ بها .
= قومي يا*** مين ده يا زباله .. مييييين ده ؟؟
فانسحبت الدماء من جسدها برعب بعد ان قام مراد بضربها بقلم قوى اسقطها مرة اخرى ارضاً و هي تنطق الشهاده و جسدها يرتعش بشده و هي ترى مراد يقترب منها بغضب ناري و هو مازال يصوب سلاحه نحوها فأغلقت عينيها برعب استعداد للموت و هي تنطق الشهاده بتقطع من شدة خوفها لتشعر به يرفعها عن الارض و هو يجذبها من حجابها بعنف شديد و يصفعها على وجهها بشده حتى اسال الدماء من انفها و فمها و هو يقول بغضب حارق و كل كلمة منه يتبعها صفعه على وجهها و هو يصرخ بها .
= لا لا مش هريحك و اقتلك كده بسهوله انا هطلع روحك فى يدى .. انطقى يا و*** مين الكلب اللي خنتيني معاه ده ؟ مين اللي كانت معاه فى شقته انطقققققى ؟
ثم صفعها بقسوه مجددا و هو يقول بغضب مجنون .
= روووودى يا*** يا بت الكلب يا*** قبل ما اطلع روحك في ايدي مين ابن*** اللى كان معاكي انطقققى ؟
ارتعشت ريما و هي تهز رأسها بنفي و دموعها تسيل و هي تقول بصدمه و هى تبكى .
= و الله ما عملت حاجه .. مراد انت فاهم غلط انا مظلومه و الله ما خنتك .. و الله عمري ما خنتك .. انت فاهم كل حاجه غلط .. أنا هفهمك كل حاجه م....آآآآه .
هزها و يتابع بجنون و غيره مدمره و هو كل ما يراه امام عينه و هى تشارك غيره الفراش و يتمتع بها و هى سعيدة معه .
= غلط ايه يا*** يا زباله .. دا انا شايفه بعنيا و انتوا طلعين من الشقة و هو حاضنك و بيبوسك و انتى يا بت ال*** مبسوطه و ماكنتيش عايزه يمشى و لما شوفتنى هربتيه علشان مقتلهوش و اشرب من دمه.
ثم صفعها بغضب و غيره مجنونه و هو يصرخ بها  .
= بس انا اللى استاهل .. رفعت واحده قذره زيك و حاولت انضفها واطلعها من الوساخه اللى كانت عايشه فيها و اتجاهلت انها واحده قذره و من بيئه زباله عامله علاقة مع جوز أمها أنتى اخرك ليله و يترمى ليكى قرشين لكن تبقى بنى آدمه محترمه لاااا .. طبعا مقدرتيش تتحملى النظافة و انك تتحرمى من الرجاله حوليكى .
ثم جذبها من حجابها بعنف شديد و هو يرفع وجهها نحوه بغضب و هو يهتف بغضب .
= انطقي قولي مين هو قبل ما اخلص عليكي اخلااااااصى انطقى هو مين ؟
ثم صرخ بها بجنون و كف يده يهبط على وجهها مرارا و تكراراً و هو يهتف .
= انطقي .. مين اللي خنتيني معاه ؟ مييييين مييين ؟؟؟
ثم صفعها مره اخرى بعنف فإنهارت و هي تشعر بقرب فقدانها للوعي فوقعت ارضا و لكنه لم يتركها و ركلها بقدمه بقوة فى جسدها و جذبها من حجابها و يدها يسحلها ارضاً و يجذبها خلفه و هو يقول يتحدث بجنون .
= مش هتموتي الا لما اعرف اسم ابن ال*** ده ايه و اولع فيك بإيدي علشان اللى زيك يستهل الحرق و تعرفى وقتها تمن خيانتك لى يا*** .
استمر في جذبها و سحبها من حجابها و هو يصفعها و يركلها بعنف و هو يصرخ بها كالمجنون .
= انطقي اسمه ايه؟؟ تعرفيه من امتى؟؟ بتخونيني معاه من امتى ؟؟ من امتى و انتى مستغفلنى و غيرى بشاركنى فى جسمك ؟؟ كم مرة اترميتى فى حضنى بعد ما كنتى فى حضنه انططططقى.
ثم هزها من اكتافها بعنف شديد .
= عرفتى ابن ال*** ده منين ؟ و من امتى بتخنينى ؟ انطقي قبل ما ادفنك فى مكانك و الدبان الازرق مش هيعرف لك طريق.
اغلقت ريما عينيه بضعف و هي لا تستطيع المقاومه او النطق من شدة صدمتها و ألمها و تكاد تغيب عن الوعي الا انه رفعها فجأه و قد انفلت تمسكه ل غضبه ف صوب سلاحه الناري على رأسها و هو يشعر بالالم بين ضلوعه الى تلك الدرجه تعشقه .
= لدرجه دى بتحبيه و خايفه عليه ؟؟؟ مش عايز اعرف اسمه منك و هجيبه حتى لو استخبى مني تحت سابع ارض هعرفه و هجيبه و هخليه يتمنى الموت مش هيطوله .
ثم جعل سلاحه في وضع الاستعداد و هو مازال يصوبه لرأسها و هي تنتفض برعب و الدماء تغطي وجهها و هو يقول بوجع .
= اما انتي فأخرك هنا ، هخلص منك و من قذارتك اللي دخلت حياتي و دمرتها ليييييه عملتى فيا كده ؟ لييييه تخلينى احبك و تكسرينى بالطريقة دى .
ثم اغلق عينيه و هو يقاوم ضعفه و حبه لها و هوانه في عشقها ، ثم عدل من وضع سلاحه و جعله مقابل لرأسها و هي ترتجف و تنظر اليه برعب و دموعها تسيل بصدمه و لكن قبل ان يضغط زناد سلاحه و لكنه تفجا باحدهم يقيد حركته و يمنع عنه الرايه ثم قام بضرب على رأسه من الخلف ليسقط مراد فاقد الوعى اما ريما شعرت و هى ملقاه ارضاً انها تكاد تغيب عن الوعي و تستسلم لمصيرها بألم و صدمه
و لكنها شعرت بذراعين تلتفان حول خصرها بقسوه ثم تحملها بسرعه و مهاره بعيدا عن مكان المتواجد به مراد فاقد الوعى و اتجاه الى الطريق الرئيسي ، حتى وصل اليه ليلقيها بعدم اهتمام في داخل سيارته المتوقفه بجانب الطريق ثم قادها بسرعه شديده ، و هو يقول لها بغضب و هي تنظر له برعب .
= دي اول مره اخون فيها ثقة مراد بس انا بعمل كده علشانه و علشان مصلحته .
ريما و هي تبكي بانهيار و تشعر بخوف شديد على مراد على الرغم مما فعله بها .
= انت رايح فين و سايب مراد مرمى كده لواحده.
ثم تابعت بانهيار و هى تقول .
= انت ضربته جامد ممكن يكون حصله حاجه ابوس ايدك الحقه.
مروان و هو ينظر لها باحتقار و هو يضرب عجلة القيادة بغضب .
= قلقانه عليه اوي و مقلقتيش عليه ليه و انتي بتخونيه و بترمى نفسك فى حضن عشيقك .
حاول مروان ان يتحكم فى اعصابه قليلا و هو يهتف .
= عموما متقلقيش الضربه مش هتأثر عليه انا بعدته عنك قبل ما يضيع نفسه و يقتلك و يوسخ ايديه بدم واحده و*** زيك و يروح فى داهيه و يضيع مستقبله و خليته يفقد الوعى شويه لغاية ما اطلعك من هنا و ارجعه.
ريما بصدمه و هي تبكي بانهيار و هى تهتف .
= انا مخنتوش .. و الله ما خنته انتوا فاهمين كل حاجه غلط .
مروان يتحدث بقسوه ف هو يتحكم فى اعصابه بصعوبه كم يرغب فى قتلها .
= وفري دموعك و اسمعيني كويس .. لو انتي خاينه يبقى حرام مراد يضيع نفسه علشان واحده زبالة زيك مصانتوش ولا صانت حبه الكبير ليها .
ثم تابع بقسوه و هو يقول .
= و لو انتي مظلومه زي ما بتقولي فيمكن ربنا بعتني ليكي علشان تاخدي فرصه انك تدافعي عن نفسك و تشرحي كل حاجه ليا وانا هفهم مراد بيها بطريقتى و احل الموضوع ده قوليلى كنتى بتعملى ايه فى شقة فى مكان زى ده مع واحد اكتر من ساعة و نزلين و انتوا حضنين بعض المفروض يفهم يعنى نفهم ااااايه لما نشوفكم كده .
صمت مروان ثم نظر اليها منتظرا ردها ، فحاولت ريما الكلام و لكنها صمتت بخوف و دموعها تتساقط و هي تتذكر كلمات والدها عن ما تعرض له على يد عائلة مراد و تأكيده عليها اكثر من مره الا تقص على احد ما عرفته من حقائق ولا حتى مراد حتى يقرر هو الظهور و مواجهة الجميع ، ليهتف مروان بصوت غاضب وهو يضرب عجلة القيادة.
= كنت عارف .. بس حبيت اخلص ضميري من نحيتك قولت يمكن يمكن نكون ظلمينك .
ثم تابع باحتقار و هو يتوقف بسيارته امام احدى الطرقات المتطرفه بعيدا عن مكان مراد .
= اتفضلي انزلي و نصيحه مراد مبينساش تاره .. ف لو عاوزه تحافظي على حياتك اختفي من حياته خالص و انسى فى يوم انك كنتى تعرفى واحد اسمه مراد ولا حتى ليكى ابن منه و الاحسن ترجعى من مكان ما جيتى .
نزلت ريما من السياره و هي تمسح دموعها بارتعاش قدماها لا تستطيع حملها فوقعت ارضاً و هي تبكي و تجاهلها مروان و هو يقود سيارته و يغادر بها مسرعاً الى حيث ترك مراد ، في حين تحاملت هي على نفسها و نهضت و هي تترنح من شدة الالم و الوجع و سارت في اتجاه احد المقاعد الفارغه فجلست عليها بألم لا تعلم ماذا تفعل ؟ و هي تبكي و ترتعش بشده ف حبيبها يراها خائنه و يريد قتلها و حرمة من ابنها و الآن هى تجلس هنا لا تعلم اين هى ؟ لا تعلم كيف سوف تعيش الآن من رعبها لم تتحمل فغابت عن الوعي ، بعد مرور بعض الوقت ، فاقت ريما من اغمائتها على يد تدفعها بلطف ف فتحت عينيها برعب و توجس ل تجد رجل في منتصف الخمسينات من عمره يقول بأسف.
= لاحول ولا قوة الا بالله انتي ايه الي عمل فيكي كده يا بنتي .
انكمشت ريما على نفسها بخوف و هو يتابع بأسف .
= متخافيش .. انا بس كنت عايز اقولك الدنيا ضلمت وما يصحش بنت تنام هنا بالشكل ده هو انتى مستنيه حد.
نظرت ريما له بتوتر و عينيها تمتلئ بدموع الخوف فهى لا تعلم الى اين تذهب .
= معنديش مكان اروحه .
هتف الراجل بأسف و هو يقول .
= لا حول ولا قوة الإ بالله .. طيب يا بنتى مش هينفع تقعدى كده فى الشارع و هنا المنطقة مقطوعه .. بصى تعالى معايا و تطلعى من هنا لحته حتى فيه ناس و بعدها ربنا يعدلها .
نظرت له ريما بوجل و خوف لحظه الراجل فهتف .
= متخفيش احنا هنمشى شويه لغاية ما نوصل لطريق السريع و نركب اى مواصله و بعدين هنشوف ليك مكان تروحيه او يمكن تفتكر حد يقدر يساعدك .
هزت ريما رأسها بالايجاب فهى ليس لديها خيار اخر و قد حل المساء و المكان اصبح اكثر رعبا .
= ما... ماشى .
سارت ريما مع الراجل ، الذى هتف لها بهدوء .
= طيب معاكي فلوس اوقف لك تاكسى يوديكى المكان اللى عايزه.
تتحدث و هى تبكى برعب و هى تقول بتوسل .
= م..معييش .. بس و النبي متسيبنى هنا لواحدى .. و حياة اغلى حاجه عندك متسيبنى و انا لما اوصل مكان فيه ناس و محلات هابيع اي حاجه و اديك كل الفلوس اللى هتدفعها .. طيب طيب خد خد الخاتم ده .
الرجل هز رأسه بالنفى فتبعت بخوف و هى تقول .
= و الله ده غالى و حقيقي بتعتى مش .. مش سرقاه و الله انا....
هتف الرجل بتأثر و هو يقول بشفقة .
= لا حول ولا قوة الا بالله .. طيب بس اهدي ..  ربنا يستر على ولاينا .. طيب خلاص يا بنتى امشى معايا يلا.
كان ذلك الراجل يمشى بجوارها بهدوء فمشت بتعب و هي تجر قدميها بألم حتى وصلت امام احدى حمامات العامه بعد ان لاحظت النظرات الفضوليه من حولها ، هتفت لذلك الراجل .
= معلش ممكن تستننى هدخل الحمام اغسل وشى و اجى .
هز الراجل رأسه فتحرك هى الى داخل الحمام فبدأت في ازالة و تنظيف الدماء عن وجهها و شعرها و ملابسها المشعثه و ارتدت حجابها مرة اخرى برغم من تمزقه و هي تبكي من الالم و قد أصبح وجهها متورم مليئ بالكدمات ، حتى انتهت و اصبح مظهرها اقل جذب للنظر فخرجت من الحمام لتعطى لذلك الطفل الصغير ثمن الحمام من تلك النقود التى تحملها فى شنطتها الصغيرة التى من حظها الجيد انها لم تسقط منها او تتمزق بسبب ما فعله بها مراد ، اخذت تبحث بعينها على ذلك الراجل فوجدته جلس على مقعد انتظار بجوار الحمام ، فذهبت له و جلست بجواره .
= بقيتى احسن .
هزت راسها بصمت فتابع هو حديثه .
= طيب هتعملى ايه دلوقتى الليل دخل علينا و مش هينفع قعدتك كده فى الشارع من مكان لمكان .
صمتت ريما لا تعلم بماذا تجيبه ولا الى اين تتجه ؟؟ فلا يوجد احد من الممكن ان تلجأ اليه فعالمها صغير بكل كل عالمها كان يتمحور حول مراد ، فنظرت للهاتف بحيره و هي تتمنى ان تحدث مراد و تشرح له حقيقة ما حدث ، و لكنها تعلم انها لو فعلت ستخون ثقة والدها بها و ستظلمه كما ظلمه الجميع بعد ان غامر بحياته لنجدتها و خوفه عليها و تذكرت فجأه ان مراد يراقب هاتفها ليستطيع الوصول لها اذا وقعت فى مشكلة فأخرجت الهاتف بتوتر ثم نزعت شريحة الاتصال و دمرتها حتى لا يستطيع الوصول اليها عن طريقها ثم فتحت الهاتف مره اخرى ، واخرجت منه رقم نور الذى قامت بتسجيلة على الهاتف نفسه و ليس على الشريحه ، و نظرت الى ذلك الراجل الذى يجاورها و لم يتركها بعد و طلبت منه ان تجرى مكالمه من هاتفه فاعطها الهاتف و ادخلت رقم نور الذى اخرجته من هاتفها و مرت لحظات و قلبها يدق بتوتر و تعالى صوت نور عبر الهاتف و هى تتحدث لها .
= الو .. مين معايا ؟
اجابتها ريما بلهفه .
= انا .. انا ريما يا نور .
هتفت نور بسعاده و قلق .
= ريماااا حبيبتى انتى فين ؟؟؟ أنتى كويسه حصل معاكى حاجه انا دورت عليكى فى المول كله ملقتكيش و بتصل بيكى تلفونك غير متاح انتى فين ؟؟؟ انا كنت خلاص هتصل بمروان ياجى يدور عليكى.
بكت ريما بانهيار دون ان تستطيع الرد ، فهتفت نور بقلق .
= مالك يا ريما في ايه ؟؟و بتعيطي كده ليه ؟؟ انتى فين ؟ انا لسه فى المول قوليلى انتى فين و انا هاجى لك انا مسبتكيش و الله و لسه مستنياكى متقلقيش بس قوليلى انتى فين.
اجابتها ريما بانهيار .
= انا تعبانه اوي يا نور وقعت في مصيبه كبيره و مش عارفه اعمل فيها ايه ؟؟
هتفت نور بتوتر فهى من اصرت عليها للخروج و لم تراعى تعبها فقالت نور بخوف .
نور :- تعبانه .. مالك ايه حصل معاكى ؟؟ و مصيبة ايه ؟؟ انتى فين ؟؟؟ مراد ؟؟ انتى اتخنقتى مع مراد فى التلفون لما طلعتى تكلميه صح .. ما تتكلمى يا ريما فى ايه ولا هتسبينى دماغى تضرب اخماس فى اسداس ايه حصل ؟؟
فإنهارت ريما في البكاء و هي تقول بألم .
= مراد معملش فيا حاجه بالعكس انا المره دي اللي ظلمته .. ظلمته بس غصب عني .
هتف نور بتوتر و تخبط.
=طيب اهدي يا حبيبتي و احكيلي و ايه حصل معاكم متخافيش كل مشكله و لها حل انا معاكى.
انهارت ريما في البكاء وهي تقص عليها كل ما حدث حتى انتهت ونور تقول بذهول.
=يا نهاااار أسود يعني انتي تبقي بنت حسن السيوفى وجيهان كامل اخت مروان وعمة مراد و كل الفلوس دي تبقى ملكك و رميينك عند جوليا دى تذل فيكي وهما عايشين متنعمين في خيرك بس مش معقول مراد و مروان يعملوا كده مش معقول مستحيل يرموا بنت اختهم بالبشاعة دى .. طيب حتى لو كلامك صح ازاى مراد اتجوزك هو اصلا كان فى مهمه و اتقبلتوا صدفه انا مبقتش فاهمه حاجه.
ثم تابعت بجديه.
= بس برضه المرأه الحيزبونه دى اللى اسمها جوليا لا يمكن تخلف واحده زيك ابدا هو مفيش ام هتعمل كده فى بنتها برضوه.
ريما ببكاء وهى تقول.
=مش ده المهم .. خليني في المصيبه اللي انا فيها الاول.
هتفت نور باستنكار.
=اومال ايه المهم عمامك وجدك خدوا فلوسك وابوكى كانوا سجنينه علشان ياخدوا فلوسك وامك ماتت بحسرتها عليكى وعلي ابوكى ايه المهم اكتر من كده .. قصدك على موضوع مراد يعني وسوء التفاهم اللي حصل بينكم.
اماءة ريما برأسها كانها تراها وهى تقول بانهيار.
=دا فاكر اني خنته.
هتف نور بجديه و هى تقول.
=اي واحد مكانه هيفكر كده خصوصا انه شاف واحد غريب نزل هو و مراته من شقة فى حتى مقطوعه و قعدوا مع بعض اكتر من ساعة و يشوفهم بعينه و هو بيحضنك و يبوسك فعايزه يعمل يفكر ازاى يا ريما .. مراتى مع واحد غريب فى شقة اكتر من ساعة بيلعبوا كوكتشينه مثلا.
هتفت ريما بانهيار.
=بس انا مخنتوش .. مخنتوش دا ابويا.
اجابتها نور بجديه.
=بس هو ميعرفش واستحاله يقدر يستنتج ان إلي كنتي بتحضنيه ده يبقى ابوكي ازاى واحد ميت رجع من الموت و وقف معاكى و بيحضن ويبوس فيكى عايزه يعمل ايه ؟؟؟ هو مستحيل يفكر فى حاجه غير انك خونتيه.
لتقول ريما ببكاء.
=يعني ايه خلاص كده هيفضل فاكر اني خنته وكل حاجه بينا تروح .. ازاى دا انا يبقى الموت اهون عليا من انى اعيش من غير مراد و هو شايفنى خاينه .. انا مقدرش اعيش من غيره يا نور افهمينى هو كل اللى لى فى الدنيا هو وابنى.
اجابتها نور بهدوء.
=خلاص احكيله و....
فقاطعتها ريما بارتجاف وهى تقول.
=مستحيل .. مستحيل اقوله و اعرض ابويا لأي خطر كفايه اوي اللي حصل معه.
ثم تابعت بتصميم وهى تقول.
=ولو حياتي مع مراد في كفه و حياة ابويا في الكفه التانيه هختار كفة ابويا كفايه ظلم له لحد كده .. كفايا اللى عملوه فيه عمى لغاية دلوقتى و حبسه اكتر من عشرين سنة وخدوا كل فلوسه وهو صدق انهم افتكروا انه بعد الشر مات هو بس ظهر علشان يحذرنى وينقذنى منهم.
ليهتف نور.
=طيب انتى ليه مش عايزه تقولى لمراد ومروان هما اكيد هيقفوا معاكى ويحموكى ويرجعوا ليكى فلوسك هما مستحيل يطمعوا فيك.
هتفت ريما بخوف.
=لا لا بابا قالى مقولش لحد لغاية ما يرجع هو هيسافر يسحب فلوسه اللى بره و يرجع.
نور بجديه وهي تحاول ايجاد حل مع ريما.
=طيب ابوكي قالك هيرجع من البلد اللي سافر ليها امتى؟
هتفت ريما بارتجاف.
=مش عارفه قدامه كام شهر مش عارفه .. لما يقدر يرجع تاني و لان الموضوع هياخد وقت على ما يثبت انه لسه عايش و يقدر يسحب الفلوسه و كل اوراقه المهمه اللى هناك بس الاول لازم يروح فيلا عمى قبل ما يسافر.
هتفت نور بدهشه.
=نهار اسووود هيروح لهم برجليه ليييه ؟؟
انفجرت ريما في البكاء و هى تقول.
=هو قدر يخلى الحارس بتاع عمى عاصم يجيب البطاقة بتاعت بابا من عمى علشان كان بيحتفظ بيها فى محفظته فهو بخفت يد عرف يجيبها بس باقى الاوراق اللى تثبت ان بابا لسه عايش مقدرش يوصل لها.
هتفت نور بصدمه.
=طيب برضوه مفهمتش هيروح الفيلا ليه ما يقابل الحارس بره فى اى مكان ليه الفيلا ؟؟
ريما ببكاء و قلبها ينفطر من اجل والدها.
=علشان هو عايز ياخد الاوراق بتاعته اللى ساعتها يقدر يرفع قضيه يثبت بيها انه لسه عايش ومش هيبقى في اديهم حاجه يعملوها عشان هيبقى معاه اثبات رسمي باسمه دا غير انه هيقدر يسحب فلوس باسمه كان شيلها في بره واخواته ميعرفوش عنها حاجه اما ليه عمى بيعمل كده فى بابا ف ده علشان بابا محتفظ بحاجات تودي عمى فى داهيه فى شغله و بابا رفض يدهالوا.
ثم تابعت بتعب.
=و مقدروش يقتلوا علشان بابا كان سيبها مع واحد صاحب بابا كان قاله لو جرالى حاجه بلغ عنهم بس بابا لما اختفى فجأه صاحبه عرف ان هما اللى وراه الموضوع ده فاتصل بيهم و هددهم انه هيبلغ عنهم لو مسبوش بابا.
هتفت نور بتفكير و استغراب.
=طيب ايه حصل بعدين ما انتى بتقولى ان ابوكى فضل مسجون ايه اللى حصل ؟؟
هتفت ريما ببكاء.
= صاحب بابا ده يبقى عز الدين ابو مراد اللى مات هو و ام مراد فى حادثه و هما ميعرفوش ان اللى كان بيهددهم ده مات افتكروا انه بس هددهم علشان ميقتلوش بابا بس.
هتفت نور بحيره.
=يعنى اخوات ابوكى اتفقوا مع جدك ابو مروان علشان كل واحد فيهم ياخد ورثه .. عمامك ياخدوا فلوس ابوكى وجدك يأخد الفلوس اللى كتبهم ل بنته جيهان فى حياته بعد ما عرف انها اتجوزت ابوكى من وراه طيب هو ليه كتبها ليها اصلا من الأول و ليه ابو مراد مقالش لأخته ان جوزها لسه عايش .
اجابتها ريما وهى تبكى.
=جدى كان فاكر ان ماما مفيش حد هيرضى يتجوزها علشان معاقه و كان بيتهرب من الضرائب فعشان كتب له جزء من املاكه .. بس بابا شافها و حبها و لما اتقدم لها جدى رفض ف اضطروا انهم يتجوزوا فى السر و لما جدى عرف قلب الدنيا و اتفق مع عمامى اللى كانوا طمعنين فى ورث بابا و انهم يخلصوا من بابا اللى وقف ضدهم فى اعملهم المشبوهه اما خالى عز مات قبل ما يبلغ ماما ان بابا عايش .
هتفت نور بقلة حيلة و هى تقول.
=يبقى الحل الوحيد انك تختفي لحد ما ابوكي يرجع و وقتها يكون جاب كل الورق اللى يثبت كل اللى انتى قولتيه ده.
فهتفت ريما ببكاء.
=ومراد يفضل فاكر اني خنته.
هتفت نور بتعاطف.
=حيرتيني معاكي يا ريما و بصراحه مش عارفه اقولك ايه.
مسحت ريما دموعها وهي تقول بتصميم .
=متقوليش حاجه .. انا اخترت خلاص و مستحيل اعرض بابا للخطر تانى لو عرفوا انه لسه عايش.
هتفت نور بجديه.
=طيب انتى هتعملى ايه دلوقتى ولا هتروحى فين؟
هتفت ريما بحيرة و توهان.
=مش عارفه انا ....
قطع حديثها اقتراب ذلك الرجل منها مرة اخرى بعد ان تركها لتتحدث على راحتها و هو يهتف له.
=يلا بينا يا بنتى مش هينفع نقعد هنا اكتر من كده .. تعالى معايا و متخافيش انا عايش مع مراتى و عيالى يعنى مش لواحدى.
استمعت نور لما قاله ذلك الراجل فهتف لريما بوجل.
=مين ده يا ريما؟
هتفت ريما.
=دا واحد بيساعدنى.
لتقول نور بتفكير.
=طيب هو هياخدك فين ؟ خليه يقولك عنوانه وروحى معاه و اول ما توصلى طمنينى عليكى و انا بكره هاجى اشوفك و اطمن عليكى لغايه ما شوف ليكى مكان تقعدى فيه .
فعلت ريما كما قالت نور فاخبرها الراجل بعنوانه و هتفت ريما بخوف.
=طيب هو مش ممكن مراد يوصلي فيه.
هتفت نور بثقه .
=المكان فى منطقة شعبيه و مراد استحاله يفكر انك موجوده في مكان زي ده متخافيش.
ثم تابعت بتشجيع .
=يلا قومي روحى معاه و انا هكلمك تانى بعد نص ساعه اطمن عليكى .
وقفت ريما و هي تقول بامتنان .
=ربنا يخليكي ليا يا نور انا مش عارفه انا من غيرك كنت عملت ايه .
نور بحب و تشجيع .
= و يخليكي ليا يا ريمو دا انتي اختي يلا قومي بطلي كلام و امشى قبل الدنيا ما تليل عليكي.
قامت ريما و هي تجر قدميها و عقلها مشغول بمراد و ما يظنه بها و طالعت ذلك الراجل الذى ابتسم لها بهدوء و هو يحثها على التحرك و هو يهتف .
=تعالى يا بنتى متخافيش انتى هتفضلى معانا فى شقتى مع العيال و بكره ان شاء الله هشوف لك الاوضة اللى على السطوح عندنا فى العمارة لو صاحب البيت يرضه يأجرها لك و تقعدى فيها براحتك لغاية ما تعرفى ايه هتعمل فى دنياتك.
شكرته ريما على معروفه و هى تتحرك معه بهدوء و هى تفكر فى ابنها و زوجها الذين تركتهم خلفها ... في نفس التوقيت اندفع مراد بغضب مجنون الى جناحه الخاصه مع ريما و قام بفتح خزانة ملابسها و اخرج ثيابها و رماها بعنف على الارض ف تكومت تحت قدميه وهو يبحث عن اى شئ يوصله لذلك الحقير الذى تخونه معه ولكن لم يعثر على شئ مما زاد جنونه و التفت بغضب الى مرآة الزينه ف ضريها بيده بغضب ف حطمها و تناثر الزجاج من حوله و هو يتجاهل يده التي امتلئت بالجروح و الدماء التي سالت منها و هو يزيل بعنف و غضب ادوات زينتها من على المنضده ف ألقاها بعنف ارضا ف تناثرت من حوله و إنسكب عطرها على الارض و انتشر في المكان مما زاد من جنونه و غضبه و هو ينظر للفراش بألم و ذكرياته معها تتدفق امام عينيه هنا احتضنها و هنا قبلها حتى الثماله و هنا ذاب فيها عشقا و حبا و هنا اغاظته ف عاقبها كعاشق مجنون بها و هنا دفنها بداخل احضانها و كأنه يريد حمايتها من العالم كله ابتسامتها رقتها غضبها حنانها عشقها الكاذب له .. كلها اشياء تقتله و هو يتخيل انها منحت غيره ما منحته له ، لا لن يكذب على نفسه مره اخرى فما منحته له هو وهم و كذبه كبيره عاش فيها وحده و هي تلقي بنفسها بين احضان غيره و تأتى بعدها وتقف امامه بدون ذرة ندم، تصاعد تنفسه بغضب و هو يشعر بيد تعتصر قلبه بألم و قسوه و هو يحارب ليتنفس و كأنه على وشك ان يتعرض لأزمه قلبيه و عينيه تدور في المكان بغضب و كراهيه و هو يرفع غطاء الفراش الخاص بهم بكراهيه و غضب حارق و يلقيها ارضا و دموع رجولته المذبوحه تسيل على وجهه بالرغم عنه و هو يصرخ بغضب مجنون.
=ليه ؟؟ ليه تعملي كده فيا ؟؟ دا انا كنت بعشق التراب اللي بتمشي عليه ... أنا كنت مستعد اضحى ب دنيتى كلها علشان سعادتك ... ليييييه ؟؟ ليه تعملي كده فيا يا ريما ؟؟؟
ثم تابع بغضب و هو يمرر يده في شعره بغضب مجنون.
=ياريتك كنتي موتيني كان اهون عليا من اللي عملتيه فيا او انا كنت موت قبل ما اشوفك فى حضن راجل غيرى ياريتنى كنت موت قبل ما اوصل هناك و اشوفكم مع بعض .. ازاي هنت عليكي وهان عليكي عشقي و حبي ليكي.
ثم تابع بغضب من نفسه قبل ان يكون منها .
=للدرجادي كنت اعمى و مش شايف اني بفرض نفسي عليكي و انا مش حاسس ... لدرجة محبتنيش ... لدرجة دى كنت مسواش عندك حاجه لدرجه انك تكونى فى حضنى و بعدها تروحى ترمى نفسك فى حضن غيرى ولا العكس هو اللى كان بيحصل.
ثم سحب الاثاث بعنف و هو يحطم فيه بغضب شديد حتى انهار ارضا بضعف و دموعه تسيل بالرغم عنه ، ليمر بعض الوقت ثم نهض و هو ينفض ضعفه عنه و اخرج والعته من جيبه ثم نهض و هو يركل اشيائها باحتقار و كراهيه و امسك احد قطع ملابسها التى كان يحب ان يراها بها و هى ترتديها و اشعل النيران بها و القها على باقى الملابس لتمسك بهم النار هم ايضا ليقف امام النيران ليشاهدها و هى تشتعل النيران في الغرفه حوله، و هو يقف بدون ان يتحدث يشاهد بألم و غضب تصاعد ألسنة النيران و احتراق الجناح بذكرياته معها و هو يقرر ان يمحيها من حياته و حياة ابنه نهائيا حتى لو انهى حياته في حين اقتربت نور و مروان منه و هو يصرخ به بخوف.
=ابعد يا مراد انت واقف كده ليه ؟؟
لتنظر نور الى ما فعله مراد برعب و هي تشاهد تصاعد ألسنة النيران و هى تهتف.
=مروان اتصل بالمطافي الفيلا هتولع بينا.
حاول مروان الاتصال بالمطافئ و لكنه منعها و هو يقول بصرامه .
=متتصلش بحد سيبها انا اللي حارقه الجناح مش عايز اشوف اى حاجه هى لمستها انا قرارت احرقها من حياتى انا و ابنى.
نور و توجس بخيفه ان يكون مراد قد عثر على ريما و اشعل النيران و هى بداخل الغرفة .
=ايه؟؟
صرخ به مروان برعب عندما اعتقد هو الاخر ان مراد وصل ل ريما و قام ب اشعال النار بها و هى فى الجناح معه و الإ لما كان يقف جامد فى مكانه داخل الغرفة و النيران حوله.
=ريمااا فين يا مراد.
صرخ مراد بغضب .
=اخر مره اسمعك بتجيب سيرتها ريما انتهت من حياتنا انا مقابلتش حد فى حياتى اسمها ريما.
ليتابع بغضب حارق .
=فاهمنى يا عمي .. لو عاوز تخسرني انطق اسمها تاني انتى او غيرك قدامى تانى.
هتفت نور بذهول.
=كل ده ليه يعنى؟
هتف مراد بقسوه.
=عاوزه تعرفي ليه ده كله علشان شوفتها و هي بتخوني شوفتها وهى فى حضن غيرى.
=مستحيل.. مستحيل ريما تعمل كده.. دي بتعشقك انت اكيد فاهم غلط وكل حاجه سوء تفاهم بس منك.
ليصرخ بها مراد بألم .
= سوووء تفاهم ايه ؟؟ مراتى كانت مع رجل فى شقه فى حتى مقطوعه قعدت معه فى الشقة اكتر من ساعة كانوا بيعملوا ايه هاااا ؟ و بعدها ينزلوا هما الاتنين ويحضنوا و يبوسوا بعض فى الشارع بدون ذرة خوف يبقا ااااايه ده ؟؟
سالت دموع نور و هي تقول بصدمه هى ترغب ان تخبر مراد كل الحقيقه هى لم تتوقع ان يصل به الحال لهذا الحد.
=بس....
هتف مراد بقسوه .
=مفيش بس.. اللي قلت عليه هو اللي هيحصل من النهارده اسم ريما مش عايز اسمعه تانى ولا قدامى ولا قدام ابنى انتوا فااااهمين.
ثم تابع بتصميم مخيف.
=و ده ميمنعش اني هلاقيها هي و ال*** اللي خانتني معاه و هاخد حقي منهم.
ثم التفت الى مروان الذي يقف بجمود.
=مروان.
اجابه مروان بجمود.
=ايوه يا مراد .
مراد بغضب.
=عايز كل اقسام الشرطه و كل نقطه يدور عليها و يجبوها لى.
مروان بتوتر.
=حاضر يا مراد بس انت اهدى و انا هجيبهم ليك.
غادر و هو يشعر بالتوتر خوفا من اكتشاف مراد انه هو من قام بتهريبها في حين حاول مراد المغادره هو الاخر و هو يستشعر تجدد الغضب و الالم الدامي بداخله ليستوقفه صوت نور المتردد.
=مراد.
إلتفت مراد اليها، فقالت بتوتر.
=ريما.... ريما احتمال كبير تكون حامل احنا اشترينا اختبار الحمل و كانت لما هترجع البيت هتعملوا بس ملحقتش وحصل اللى حصل.
مراد بغضب و ذهول الا يكفيه الالم الذى بقلبه حتى تاتى نور لتضيف عليه المزيد.
=ايه؟؟؟
نور بغضب و توتر.
=اللي سمعته و قبل ما مخك يوديك بعيد افتكر انك طول الفترة اللى فاتت انت كنت مانعها من الخروج و لو خرجت بتكون معاك او مع حراسه بتقولك كل خطواتها يعنى مستحيل تكون خانتك.
ثم تابعت بثقه شديده.
=لو هي حامل زي ما انا بتوقع يبقى ده ابنك و من صلبك.
ثم تركته و غادرت بغضب و هو يكاد يجن من شدة الغضب و الالم يشعر أن قلبه يطعن عدة طعنات ولا يستطيع حتى ان يصرخ من الآلم أخذ يئن بغضب و يقسم ل أخذ تاره منها و من عشقها.
= هلقيكى يا ريما وهقتلك مستحيل يكون ابنى اكيد ده ابنها من عشيقها .. هقتلك يا ريما هقتلك حتى لو كانت دى اخر حاجه اعملها فى حياتى.
يا ترى مراد هيعمل ايه مع ريما ؟
يا ترى مراد هيعرف الحقيقى ولا هيكون الآوان قد فات ؟
انتظروا الفصل الجاى .
يتبع .
**************

رواية لعشقها انحنيت الجزء الأول {مكتمل}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن