رواية لعشقها انحنيت
الفصل الرابع و الثلاثون
بقلمي / هدير خليلشاهد مراد الذي خرج الى الحديقة الخلفية حتى يرأه ريما و لماذا خرج حامد خلفهم دون ان يشعر به احد ف راه حامد وهو يتبع زوجته و ابنه الى داخل الاسطبل وكذلك نور الذى تحمل صغيرته وتمسك بيد ابنتها و تفاجأت بخروج اياد الباكى وهو يطلب من نور مساعدة والدته ليركض مراد الى داخل الاسطبل ف رأه اعتداء حامد على ريما ف اندفع بغضب حارق تجاهه و هو ينوي ازهاق روحه بينما اندفعت ريما تهجمه و هي تصرخ بغضب و نور تبعد الصغار بعيدا عن الاسطبل خوفا عليهم وتقف به على باب الاسطبل، لتصيح ريما بغضب.
= ابعد ايدك عنى يا ابن الكلب احسن اقطعهالك .. ابعد يا عرة الرجاله دا انت اكبر من جدى يا رجل يا زباله.
ثم صفعت حامد بكل قوتها و دفعته بغضب شديد فإختل توازنه و وقع أسفل أقدام أحد الاحصنة الذى اخذ يصهل بقوة وهو يرفع قدمه ولا يعلم أين سوف يكون مصير سقوطها.
صدمة ريما ب مراد الذى القى نفسه هو الاخر بخوف على ريما و قام بإزاحتها بقوة بعيدا عن قدم الحصان الذى هبطت بالقرب من رأس مراد الذى نهض من مكانه بغضب و اتجه إلى حامد الذى جرى إلى الطرف الاخر من الاسطبل حتى يهرب من مراد و لكنه لم يستطيع حامد الهروب منه و هجم عليه مراد و اخذ يضربه بعنف وسط صراخ ريما ، فهو يكاد يزهق روحه ، ليزاد صياح ريما خوفا عن مراد وهى تصراخ.
= مررررراد ... مراد سيبه خلاص يا مراد هيموت فى ايدك ... مرادددد.
لم يستمع لها مراد فهو قد اعماه غضبه و كل ما يرأه هو ذلك الوغد الذى تجرأ و اتقترب من زوجته.
= يا ابن ال*** يا زباله بتقرب من مراتى انا يا ابن*** و الله ل اقتلك يا***
حامد برجاء و استنجاد وهو يحاول ان يهرب منه.
= انا...انا ...معم...لتش ...حاجه... انت فاهم... آآآآه... غلط.
صرخ فيه مراد بغضب وغيره.
= دا انا اللى هعمل معاك الغلط يا ابن***
عندما لم تجد ريما اى استجاب من مراد ل صراخها و ندائها نهضت من الأرض و اتجه الى مراد و اخذت تحاول ان تبعده عنه ولكن مراد قام ب ازاحه يدها بعنف عنه و عاد إلى ضرب حامد مره اخرى ، لتصيح ريما بصراخ و رجاء.
= نووووور علشان خاطرى نادى على مروان ياجى يوقفه بسرعة.
هتفت نور بسرعه وقلق.
= حاضر حاضر.
جرت نور بسرعه إلى داخل الحفل و هى تحمل الصغير مصطفى ، و أخذت تبحث على مروان حتى وجدته يقف مع أحد رجال الشرطه من اصدقائه يتحدث معهم ، هرولت له و قامت ب امسك ذراعه و هى تهمس له بتقطع و هى تلتقط انفاسها بصعوبه.
= مر... مروان .. الحق مراد.
طالعها مروان بلهفه وهتف بقلق.
= فى ايه ؟؟ ماله مراد ؟؟ خدى نفسك طيب و بعدين اتكلمى عشان افهمك؟؟
نور و هى تجذبه معها ب اتجه الاسطبل بسرعه وهى تتحدث بتعجل.
= مش وقته... لازم تلحقه ... دى هيموته.
اتجه مروان معاها بسرعه إلى حيث يوجد مراد و ريما ... فوجد مراد يمسك ب رأس حامد و يضربها فى الحائط و كانت ريما تحاول ابعد مراد ولكنها لم تستطيع و تفاجات ب مراد يبعدها عنه بعنف لتسقط أرضاً بقوة ليصدم رأسها بحافة أحد الأحجار الموجوده فى الأسطبل و فقدت الوعى و لم يلحظ مراد ذلك ... و عندما رأه مروان ركض إلى داخل الأسطبل و اتجه الى مراد و حاول ابعاده و عندما لم يستجب له مراد ، قام مروان بضربه بوكس عدت مرات حتى اختل توازنه و ترك حامد ... ليصيح به مروان بعصبيه و صراخ.
= مراتك بتمووووووت يا غبى .. الحق مراتك.
تجمد مراد فى مكانه و هو ينظر إلى حيث يشير له مروان فعندما وجده مروان متجمد فى مكانه قام بضربه على صدره بقوة يدفعه باتجه ريما.
= فووووووق .. روح الحقها قبل ما تضيع منك.
اتجه مراد بسرعه باتجه جسد ريما الملقى أرضا و حملها و خرج بها إلى خارج الأسطبل ليردف مراد بخوف و يده ترتجف و هو يضرب على وجنتها.
= ريماااا .. ريمااااا.. حبيبتى فوقى .. فوقى علشان خاطرى ..
مراد يكمل حديثه و هو يبكى.
= ريماااا متسبنيش يا ريما .. انا مقدرش اعيش من غيرك.. ريماااااا
مروان خرج من الاسطبل و ذهب له و تحدث بعصبيه عندما وجده جلس بها أرضا يحتضن رأسها ويبكى.
= انت لسه هتبكى جنبها .. قوم شيلها يلاااااا .. اطلع يلا على العربيه انا هجهزها على ما تحصلنى بيها.
هز مراد رأسه بتيه و قام بحمل ريما و هو يركض بها إلى سيارته ثم إلتفت و هو يركض و قد ضاقت عينيه بتوعد ل حامد الذي خرج يركض برعب من الناحيه الاخرى و البعيده عنهم من الأسطبل ثم اختفى عن انظارهم ... بينما هو تابع ركضه إلى الخارج و ركب سيارته و جلس فى المقعد الخلفى و هو يضع ريما داخل حضنه بخوف و مروان تولى هو امر قيادة السيارة .. وصولوا إلى المستشفى باعجوبه بسبب صراخ مراد الدئم على مروان حتى يسرع ... أخذ مراد يأتى الممر أمام الغرفة الموجوده بها ريما ذهباً و اياباً بقلق و خوف ليهتف مروان بهدوء.
= اهدى يا مراد هتبقى كويسه متخفش.
ليجيبه مراد بقلق ورجاء.
= يارب يارب.
بعد بعض الوقت خرجت الدكتورة من غرفة ريما فتقدم عليها مراد بخوف.
= ريمااا... ايه اخبار ريما ؟؟ هى كويسه ؟؟
هتفت الدكتورة بابتسامه هدأه.
= طيب اهدى و خد نفسك .. و ادينى فرصه علشان اعرف ارد عليك.
مراد كان سوف يمسكها من زمارة رقبتها يخنقها ما هذه الغبيه التى تطلب منه ان يهدأ و روحه معلقه مع حبيبتها ليهتف مراد و هو يجز على اسنانه بغيظ.
= اهينى هديت ممكن تقولى لى ايه اخبار مراتى ؟؟
الدكتورة تتحدث بهدوء فى نظر مراد مستفز.
= هى كويسه بس ممكن تحس بدوخه بسيط لما تقف .. بس تهتم ب أكلها و تشرب عصاير و الدوخه دى هتروح .. تقدر تاخدها و تمشوا كمان .. كده طمنتك ولا فى ح......
ازاحها مراد بغيظ من امام غرفة ريما و دخل إلى الغرفة و أغلق الباب فى وجهها بعنف مما جعل الطبيبه تقف بزهول ليهتف مروان بعتذار.
= آسف على تصرفه بس انتى كنتى مستفزه له و هو على اخره .. اتفضلى مع الف سلامه شكرين خدماتك.
الطبيبه تحركت بزهول و هى تهمس.
= ايه العيلة المجنونه دى ؟؟ دول ميعرفوش ريحة الذوق.
داخل الغرفة عند ريما ... عندما دخل مراد اخذ عيناه تجوب بلهفه و قلق على وجهها و ملامحها يتشربها و يطمئن قلبه الذى يطرق صدره بعنف ان مالكته بخير ... هدأ قلبه عندما وجدها بخير ولكنه شعر بالألم عندما لحظ الربطه التى موجوده حوله رأسها ليردف بقلق واضح.
= أنتى كويسه؟؟
اجابته ريما بصوت خافت متعب.
= ايوه ... عملت ايه فى حا....
ليقطعها مراد بغضب و عصبيه.
= متجبيش سيرت ابن*** ده .. قسما بالله ل هوريه النجوم فى عز الظهر و اخليه يتمنى الموت ولا يطوله ابن***... انا عايز اعرف الزباله ده كان بيقولك ايه ؟؟ و ازاى تسمحى له انه يقرب منك كده ؟؟
ريما نظرت له بحزن فهو أيضا هذه المرة يشك بها لتهمس ريما بتعب.
= أنا تعبانه و عايزه اروح البيت .. لو سامحت عايزه امشى.
ليهز مراد رأسه بالإيجاب وهو يتمتم.
= ماشى.
تقدم منها مراد بهدوء و لكنه لحظ تحركها حتى تهبط من السرير فهتف بها مراد بصرامه.
= انتى بتعملى ايه ؟؟؟
لتجيبه ريما بضيق.
= يعنى بعمل ايه ؟؟ بقوم زى ما حضرتك شايف علشان امشى.
تقدم منها مراد و وضع يد اسفل قدمها و الاخرى يحيط بها خصرها و قام بحمله لتشهق ريما بفزع وهى تهتف.
= انت بتعمل ايه ؟؟؟ نزلنى .. نزلنى يا مراد انا اعرف امشى لوحدى.
اجابها مراد بحده لا تقبل النقاش.
= بس دوشه .. انتى مش شايف شكلك ازاى .. و وشك اصفر و مش هتقدرى تقفى.
لتغمغم ريما باعتراض.
= لا انا هقدر و.....
لم يعيرها مراد اى اهتمام و خرج بها من الغرفة فوجدوا مروان ينتظرهم فى الخارج ليهتف مراد بجدية.
= يلا بينا يا مروان.
ليردف مروان وهو يطالع ريما.
= حمد الله على سلامتك يا ريما.
لتجيبه ريما بخجل من وضعها و هى محمله بين احضان مراد.
= الله يسلمك.
ليهتف مراد بضيق.
= هفضل واقف كده كتير على ما تخلصوا سلامات و يلا نتحرك.
ليجيبه مروان بغيظ منه.
= اهو هنمشى اتفضل حضرتك.
تحركوا إلى خارج المستشفى و صعدوا السيارة التى يقودها مروان و بعد بعض الوقت كانوا يدخلون الفيلا بعد ان انتهت الحفل و اعتذار نور ل الحضور ... نور تقدمت منهم عندما دخلوا و مراد اصر ان يحمل ريما و لم يبالى ب اعتراضها لتهتف نور بلهفه.
= ريما حبيبتى انتى كويسه.
لتجيبها ريما بهدوء.
= الحمد الله يا نور أنا كويسه.
ثم اكملت ريما حديثها بغيظ.
= ممكن حضرتك تنزلنى بقى اهو دخلنا .. نزلنى.
هتف مراد و هو يتحرك بها حتى يصعد بها.
= حاضر هنزلت .. بس على سريرك.
لتهتف نور بسرعة و توتر.
= مراااد
التف لها مراد باستفهام.
= خير ؟؟؟
لتجيبه نور بتوتر.
= فى ضيف فى اوضة المكتب مستنيك انت و ريما ؟
ليردف مراد و هو يكمل صعود.
= ريما مش هتقبل حد .. هوصلها و اجى اشوف مين الضيف ده ؟؟؟
لتهتف ريما باعتراض.
= بس انا.......
هتف مراد بنبره لا تقبل النقاش.
= مش هتقبلى حد يا ريما و هتطلعى ترتاحى انتى تعبانه و محتاجه راحه.
فارتفع صوت رجولي قوي و ساخر من خلفهم.
= بس على ما اعتقد لما هى تعرف مين الضيف مش هترضى تطلع يا ابن عز ؟؟؟
صرخت ريما بصدمه و أسرعت ب الهبوط من بين احضان مراد بعنف و ركضت الى هذا الضيف و إرتماء بداخل احضانه و هي تبكي بانهيار و الذي ضمها اليه بحنان و حمايه هو الاخر ، و صوت مراد يصرخ بتوعد و بغضب مجنون و هو يركض اليها بعدما شاهدها ترتمي بين احضان شخص غريب و تبكي بعد ان هربت من بين احضانه.
= ريماااااا
يا ترى مراد ايه هيعمل فى ريما ؟
يا ترى مين الضيف ؟
يا ترى ايه هيكون رد فعل مروان لما يعرف اللى اكتشفه مراد عن عمته جيهان ؟
انتظروا الفصل الجاى ايه رايكم فى الاحداث و تصرفات مراد مع ريما ؟ هنتظر تعليقاتكم على الاحداث.
يتبع
☆☆☆☆☆☆
أنت تقرأ
رواية لعشقها انحنيت الجزء الأول {مكتمل}
Romanceهى قصة انتقام من اجلها فعل المستحيل لكى يحصل عليها، برغم برائتها اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم حاول ايذائها وكسرها وفعل... فكان ردها انها كسرته فمن ينحنى لاخر اولا لعشقها انحنيت. تاريخ النشر 20 / 2 / 2019