رواية لعشقها انحنيت
الفصل التاسعبقلمى / هدير خليل
فى لندن تحديدا فى غرفة ريما
دخلت جولية والدة ريما حتى تحثها على النزول
جوليه :- ريمو حبيبتى متتاخريش على الضيوف ماشى يا روحى
ريما :- ماما من فضلك مش عايزه انزل الحفله دى .
جوليه :- مينفعش يا حبيبتى يوسف عمل الحفله دى علشانك و اللى عملتيه فى الشغل .
ريما :- ماما انا مش نزله و اللى يحصل يحصل .
جوليه :- انتى هتنزلى غصب عنك يا اما يوسف هو اللى هيجى ينزلك ب طريقتة .
ريما :- انا مش فاهمه انتى أم ازى انا بقرف انى بنتك ..آآآه...
لقد قامت جوليه بضرب ريما ب القلم .
جوليه :- القلم ده علشان تتربى و تعرفى ازى تكلمى مامتك و يالا اخلصى البسى الفستان اللى جبهولك يوسف و تنزلى معاكى نص ساعه يا اما هخلى يوسف يتصرف معاكى ب طريقته .
تركتها جوليه و هبطت هى الحفل ، بعد خروجها القت ريما ب نفسها على السرير تبكى بضعف بعد فترة حاولة السيطرة على دموعها و تقوم حتى تجهز ل النزول للحفل ف هى لا ترغب أن يصعد لها يوسف بعد نص ساعة هبطت ريما إلى الحفلة و ابهارت الكل بشكلها كانت ترتدى فستان فضى طويل بفتحت ظهر كبيرة قليلا و قامت بفرد شعرها حتى يدارى ظهرها و قامت بوضع مكياج خفيف ولكنه عامل لفته جميله مع عنيها الزرقه و شعرها البنى الطويل عندما رأها يوسف ذهب إليها و قام بتقبيلها من خدها و وضع يده حول خصرها بتملك .
يوسف :- جميله اوى النهارده يا ريمو لو ب يدى هخبيكى عن عيون الكل بس انتى عارفه انا الشغل عندى اهم حاجه يالا تعالى اعرفك على ناس مهمه .
ريما :- ممكن تبعد يدك .
يوسف و هو ب يشد يده على خصرها اكتر .
يوسف :- لا
أخذها يوسف و ذهب بها حتى تسلم على رجل يتجواز 60 من عمره و كان يقف معاه شاب فى الثلاثنيات طويل و وسيم جدا و يمتلك جسم رياضى متناسق كل النساء الذى فى الحفلة كانوا يتمنوه و يأكلوه بعينيهم و لكنه عندما راه ريما لمعة عنيه الحدة ب إعجاب لم يستطيع اخفائه .
ديفل :- مكنتش اعرف يا جو ان عندك بنت بالجمال ده .
يوسف لحظ نظرات ديفل ل ريما .
يوسف :- ههههه ليه هو انت شايفنى عجوز ولا ايه ؟ هى مش بنتى هى بنت مراتى بس اجمل حاجه حصلت لي من يوم ما عرفت جوليه و بعدين يا ديفل انت مش ملاحظ ان انا و ريمو أد بعض فى السن ف أزى هتكون بنتى .
ديفل :- هههه مع حقك بس انت اتجوز امها يبقى انت فى مقام ابوها و كمان انا عارفك دنجوان طيب ممكن تسمح لى ان ارقص مع الجميلة الصامته .
يوسف بغيظ .
يوسف :- اكيد .
ديفل اخذ ريما و اتجه إلى حلبة الرقص لكى يرقصوا مع بعض و طول الوقت ريما ساكته .
ديفل :- شكلك مجبورة انك تحضرى الحفلة
ريما لم تجيبه و بقيت على صمتها .
ديفل :- بيان كده مش الحفله بس اللى مجبورة عليها دا انا كمان مجبورة انك ترقصى معايا و انا محبش حد يكون مجبور معايا وعد من الديفل ان المرة الجاى هتكون ب مزاجك مع السلامة ريمتى .
ديفل ترك ريما فى نص الرقصة و مشى من الحفلة ف ذهب إليها يوسف .
يوسف :- ايه قولتى لديفل علشان يمشى من الحفلة كده .
ريما :- مقولتش حاجه بعد إذنك .
ريما تركت الحفلة هى كمان و كل ما يشغل بالها هى تصرف ديفل و ماذا كان يقصد بحديثه و لكنها لم يشغل بالها كتير .
فى معسكر التدريب
الماتشات فى المصارعة بين المجموعات مستمرة و حان وقت موجهة مروان ل عاصم ، و لكن نور لم تحضر الماتش لانها متعبه جدا .
مراد :- مروان يبقى خف شويه على الواد هو مش قدك هو مكنش يقصد و بعدين هى قواعد العبه كده .
مروان :- و يعنى هى نور كانت أده و بعدين متخافش دا انا هعمله مساج بس .
مراد :- الله يرحمه بقا كان ضابط كويس .
بدء الماتش و مروان تقريبا كده لم يترك جزء فى عاصم سليم و لكن كانت نتيجه المبارة عدم فوز أحد و ذلك بسبب أن مروان لم يلتزم ب القواعد فى العبه ف فاز عاصم ب الاقصاء و لكن بسبب حالته انسحب من الاشتراك فى باقى الماتشات .
مراد :- انت اتهزمت علشان متوجهنيش صح ولا انا غلطان .
مروان :- انت عارف انى مبحبش العب ضدك يالا شد حيلك و انا رايح اطمن على نور خلى بالك من جرحك انت مخفيتش .
استمرت العب اخر مباريات و فاز مراد طبعا بعد ما تسبب فى بعض الاصابات لجميع من قاموا ب مواجهته ، بعد ما انتهاء المباريات وقف الكل قدام القائد .
القائد :- كده المقدم مراد فاز فى الاختبار الاول ف هو كده هيرتاح من الاختبار الجاى اللى هو اختبار الجرى و ده بيكون عباره عن جرى فى مدمار بس المدمار ده فيه طين و شوك و نار و حاجات كده هتطلع ليكم اثناء الجرى و اللى هيفوز فى الاختبار ده هيعفى من الاختبار اللى وراه دلوقتى هتروحوا تستريحوا و بكره هنبدا الاختبار الجديد .
نور :- يا نهار اسود هو انا هشترك فى السباق ده .
مروان :- معلش لازم تستحملى ما انا قولتلك من الاول بلاش انت اللى عملتي لى حقوق المراه و معرفش ايه اشربى بقا .
نور و هى تنظر له برقة .
نور :- ميرو مش هتساعدنى اخلص من الماتش ده .
مروان :- يا لهوى على السهوكة دلوقتى ميرو .
نور :- علشان خاطرى بليز بليز .
مروان :- على عينى يا بتى معرفش اطلعك .
نور :- كده طيب وسع كده يا عم الحج خلينى اعدى .
مروان :- يا لهوى ايه القلبه دى .
نور :- انت اصلأ مينفعش معاك غير كده و بعدين انا عايزه اعرف انت ازى مقدم و متقدرش تعمل حاجه بسيطه زى دى ولا انت سمعه على الفاضى .
مروان :- استغفر الله من لسانك يا شيخة .
نور :- ماله لسانى بقا ان شاء الله .
مروان :- عسل يا ناس .
نور ب ابتسامه رقيقة .
نور :- ميرسى .
مروان :- يا لهوى انتى ازى كده .
نور :- كده ازى ؟ .
مراد :- قصده ب تتحولى من عم طلبه ل هيفه مره واحده .
نور :- بسم الله الرحمن الرحيم هما بيطلعوا امتى و بعدين مين دى اللى عم طلبه .
مراد :- انتى طبعا و بعدين يا اختى اتخضيتى ليه شوفتى عفريت .
نور :- هو العفريت يجى جنبك حاجه .
مراد :- لا ميجيش الصراحه بس متخافيش على نفسك هو بس لو العفريت يشوفك انتى و صاحيه من النوم و هو هيسيبلك البلد و يهج من منظرك .
نور :- انت قصدك ايه هااا ؟ دا انا لما بصحى من النوم بكون ملاك .
مراد :- انتى هتقوليلى ما انا اول مرة النهارده اشوف ملاك بس شعرها كان متكهرب الظاهر .
نور :- انا انا انا مش هرود عليك .
مراد :- هههههههه علشان عارفه ان دى الحقيقة .
نور :- لا مش كده صح يا مروان .
مروان :- ايوه صح ده كفايا الواحد يصحى على العيون دى .
نور :- ميرسى .
مراد :- طيب بس كدب ل تولع انت و واقف .
نور ب تضرب الارض زى الاطفال .
نور :- انت بارد .
مراد :- و انتى شعنونه .
مروان :- بببببس هو انا قاعد فى حضانه .
نور تتحدث بطفوليه .
نور :- هو اللى ابتدى .
مراد :- انا بقول الحقيقة .
نور :- محدش طلب منك تتكلم معانا اصلا .
مراد :- انا بتكلم مع مروان مش معاكى .
نور :- مروان كان ب يكلمنى انا مش معاك و هو صاحبى انا مش انت .
و اتجهت إلى مروان و اقتربت منه و امسك ذراعه و جذبته اتجاهها و اخرجت لسانها ل مراد .
مراد :- لا مروان صاحبى انا و كمان هو عمى يعنى انا اللى اكسب مش انتى .
و ذهب له مراد و جذب مروان له .
نور :- لا هو كان معايا انا الاول .
و جذبت مروان .
مراد :- بس انا اللى اعرفه قبلك .
و جذب مروان له بقيوا الاتنين يجذبوا فى مروان حتى صرخ بهم مروان .
مروان ( بزعيق ):- بسسسس انتو الاتنين .
نور :- قوله انك تبعى .
مراد :- لا تبعى انا .
مروان :- بس انا لا تبعك و تبعه ارتحتوا .
نور :- كده طيب انا مخصماك .
و تركته و غادرت .
مراد و مروان :- ههههههههه
مراد :- عيلة .
مروان :- لا انت اللى كبير ليه عملت معاها كده .
مراد :- مش مهم يالا سلام .
مروان ذهب ل نور حتى يصلحها و قام ب أخذ معاه كيس مليان شوكولاته و لبان يعنى من الاخر خدلها تشكيله من الحاجات الذى بتحبها البنات .
مروان يتحدث بسرعه و هو يتلفت حوله .
مروان :- امسكى امسكى .
نور :- ايه ده ؟ و بعدين انا مخصماك .
مروان :- طيب خبيى الجريمه دى الاول ل نتكدر .
قامت نور ب فتح الكيس .
نور :- عاااااااااااااا
مروان ب يضع يده على فمها ل يكتم صراخها .
مروان :- بس اللى يخرب بيتك فضحتينا .
نور :- امممممم
مروان :- عايزه ايه ؟
نور شورت على يده الذى يضعها على فمها .
مروان :- انا هشيلها بس لو صراخى تانى هرزعك بقلم يفقدك النطق .
مروان ابعد يده عن فمها .
نور ترمقه بسخريه .
نور :- رومانسى اوى الاستاذ هى دى طريقتك علشان تصلحنى .
و تكمل و هى تقلد مروان .
نور :- هرزعك بقلم يفقدك النطق .
مروان :- انتى بتعيبى عليا و مش عجبك طريقتى ماشى هاتى ده كده .
سحب مروان منها الكيس .
مروان :- اصلا اللى ب يعمله معاكى مراد حلال صدق اللى قال عليكم صنف نمرود .
مروان و هو يغادر ب يبرطم .
مروان :- قال و انا اللى عملت العجب علشان اجيبهم لها تعمل فيا كده اما اروح اكله مع حبيبى مراد .
نور و هى مصدومه و بتجرى وراه علشان تاخد الكيس .
نور :- لا لا مراد خلص انا اسفه بس هات الكيس .
مروان ( بغرور ):- خلص يا ماما بح كان عرض و خلص .
فضلت نور تجرى خلفه حتى تاخد الكيس منه حتى وصلوا امام مراد .
مروان :- ابن اخويا حبيبى .
مراد ب يرفع حاجبه ب استغراب .
مراد :- و ده من امتى ؟
مروان :- من زمان و الله بس أنت اللى مش وخد بالك ... تعال كده بص جبتلك ايه ؟
مراد فتح الكيس .
مراد :- ايه ده هو انت جايبه ل بنت اختك اللى k g .
نور و هى تصراخ به ب اعتراض .
نور :- قصدك ايه ان انا طفله ؟
مراد :- اه هى الحكايه كده طيب هات كده يا ميرو مش ده علشانى .
مروان نظر إلى نور الذى تستعطفه .
مروان :- ايوه .
مراد :- تمام ، شبااااب تعالوا .
تقدم طلاب مراد و وقفوا امامه .
مراد :- عايزكم تظبطوا لينا قعده حلوه كده و خدوا الحاجه دى جهزوا بها المكان بس ياكش تاكلوا حاجه من غيرى .
الضباط :- هواء .
نور كانت على وشك البكاء و مروان صعبت عليه انها زعلت راح يتصرف ان كان هيقدر يجيب لها تانى اما هى كانت مقهوره من مراد الذى ب ياكل من الكيس بتاعها و بيضحك مع الشباب .
لقيت حد قعد جنبها نظرت له ف وجدته مروان .
نور ب حزن .
نور :- خير .
مروان :- انا اسف مكنتش عرف انك هتضيقى كده علشان خاطر الكيس .
نور تحدثت بزعل طفولى .
نور :- من قال انى مضيقه انا صح مش هموت انى ماكلتش شوكولاته ولا هفرقع انى ماكلتش الشيبسى ولا .....
مروان ب يقاطعها عن تكملت حديثها .
مروان :- بسسسس ايه ده كله علشان كيس طيب و اللى يجبلك كل ده هتعملى ايه ؟
نور :- هعمل .... مش عارفه بس لما اعرف هقولك ... بس يعنى مين هيجب لى يا حسرة ده حتى الكنتيم قفل ؟
مروان ب يخرج كيس من خلفه و يعطيه لها .
نور :- عاااااااا .
نور ب تحضن مروان و تقبله فى خده .
نور :- شكرا شكرا .
مروان تنح و مراد نظر عليهم عندما سمع صراخ نور و رأه الذى حدث ف ذهب الى غرفته و هو متعصب و نور كمان قامت و هى تحتضن الكيس و ذهبت إلى غرفتها بعد ان انهت حديثها مع مروان .
عندما دخلت الغرفه لم تأخذ بالها أن مراد فى الغرفه و فتحت الكيس ب تاكل فى شوكولاته و هى ب تتلذذ مراد لم يتحمل و ذهب لها و جذبها له و قبلها ف هى لم تستوعب الذى يفعله و عندما فاقت من صدمتها كان مراد اختفى من أمامها و هو لا يدرى لماذا فعل ذلك ولا أزى لم يستطيع السيطره على نفسه .
مراد خرج خارج الغرفه سريعا كأنه يهرب من جيش خلفه حتى انه لم ينتبه إلى عاصم الذى ينادى عليهم و ذهب إلى مكان لا يوجد به أحد و صرخ بغضب .
مراد :- غبى غبى ااااايه اللى انا عملته ؟ ازى ضعف كده قدامها .
جلس مراد و هو يتنفس بصوت عالى يحاول ان يهدء قليلا قبل ان يعود و يرأها امامه مرة اخرى ، بعد فترة استطاع ان يهدء .
مراد :- انا لازم اسيطر على نفسى قدامها انا عمرى ما ضعفت قدام واحدة و مش هسمح ان ده يحصل دلوقتى .
نهض مراد و قرار العودة و يحاول على قدر الامكان ان لا يحتك بها حتى يستطيع ان يقف أمامها بدون ان يضعف مرة اخرى .. دخل الغرفة بهدوء بعد ان اخذ نفس عميق ل يسيطر على اعصابه و بدون اراده منه توجه نظر إلى سريرها ف وجدها نائمه ف حمد الله على ذلك و اتجه هو الاخر ل يبدل ملابسه بدون ان يحدث اى صوت ، و بعد ان انتهى اتجه إلى سريره و كل ما يرغب به هو ان ينام حتى يهرب من التفكير و هذا ما حدث بعد دقائق كان ذهب فى نوم عميق .
يا ترى ايه هيحصل تانى مع مراد و نور ؟
يا ترى ايه هيحصل فى الماتش الجاى ؟
انتظروا الفصل الجاى .
يتبع
****************
أنت تقرأ
رواية لعشقها انحنيت الجزء الأول {مكتمل}
Romanceهى قصة انتقام من اجلها فعل المستحيل لكى يحصل عليها، برغم برائتها اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم حاول ايذائها وكسرها وفعل... فكان ردها انها كسرته فمن ينحنى لاخر اولا لعشقها انحنيت. تاريخ النشر 20 / 2 / 2019