الفصل الخامس و العشرون

1.8K 55 5
                                    

رواية لعشقها انحنيت
الفصل الخامس و العشرون
بقلمي / هدير خليل

وقف مراد شارد الذهن يأنب نفسه على شوقه و لهفته عليها و على ضعفه أمام حبها مما جعله غضب من نفسه قبل منها ، جذب إنتباه مراد فجأه صوت جلببه و خروج الاطباء من غرفة ريما ، ف إتجه مراد الى كبيرهم و هو يقول بلهفه و خوف .
= ريما عامله ايه ؟؟
اجابه الطبيب بارتياح و ابتسامه و قوره .
= الحمدلله يا مراد بيه كويسه و محصلش اي مضاعفات من اللي كنا خايفين منها و كلها كام ساعه و هتفوق من البنج و هتبقى زي الفل .. و كمان ابنك بخير و كلها دقايق و دكتور محمد يخلص كشف عليه و يخرج به لساعدتك .
تنهد مراد براحه و هو يقول بإمتنان و قد ارتاح قلبه اخيرا من الرعب الذى كان يشعر به عليها .
= انا مش عارف اشكركم ازاي ؟؟
اجابه الطبيب بهدوء و هو يقول .
= لا شكر على واجب و الف حمدالله على سلامة المدام و سلامة ابن حضرتك .
انفجرت نور فجأه في البكاء و جلست على مقعدها و هي تضم نفسها ب ذراعيها و تحمد الله على نجاة صديقتها ، بينما مررت أسماء يدها في شعرها بغضب و كراهيه و هي تمنع نفسها بالقوه من اقتحام غرفة ريما و كتم انفاس ريما و طفلها و التخلص منهم بعد ان رأت بعينيها شدة عشق مراد الى ريما و خوفه عليها ف بدلا من ان ينتقم منها و يسعى للتخلص منها .. سعى بكل قوته لانقاذها من مصير محتوم بالموت مضحيا بحياة طفلته من اجلها ، بينما استمر مراد بالوقوف بصمت و عينيه معلقه ب باب غرفة ريما المغلق ، تتصاعد ضربات قلبه بتوتر و خوف و عقله متوقف تماما عن العمل .. تقوده عاطفته و عشقه الشديد لها ، لم يكن حال فارس يختلف عن حال مراد فهو يشعر برعب عليها و على وضعهم فبقدم هذا المراد سوف يتغير الكثير و لكن بتأكيد لن يسمح له بالاقتراب منها او ابنها بل ابنهم هو من كان معها فى كل لحظه هو من انتظر قدوم هذا الصغير على احر من الجمر لن يسمح له باخذهم منه ، ليفتح باب غرفة ريما فجأه ، و تخرج منه الممرضه و هي تحمل طفل صغير ب شعر أسود ملفوفه في غطاء ابيض ناعم اعطتها الى مراد و هى تقول باحترام .
= الف مبروك يا مراد بيه يتربى في عزك .
تناولها مراد منها بتوتر و ارتباك و إلتمعت عينيه بالدموع المحبوسه و هو يقبلها و يضمها اليه بحنان يشعر كإنه اول مرة يجرب هذا الحساس برغم من وجود طفل أخر بينهم ، فى حين كان فارس يغلى من هذا الوضع ، و اقترب فارس من الممرضة و هو يطالعها و يهتف باستفهام .
= فين البنت ؟ هما كانوا تؤام ؟ ف ليه طلعتى الواد بس فين البنت ؟
هتفت الممرضة بأسف و هى تطالعهم وسط تعجب مراد الذى لم يكن يعلم بهذا الأمر ، لتقول الممرضة .
= ايوه هما كانوا تؤام بس البنت ماتت البقاء لله .
هبطت دمعه من عيون فارس و هو يهتف بحزن .
= سبحان من له الدوام .
بينما طالعه مراد لدقيقه قبل ان يحول نظره الى الصغير الذى بين يديه و هو يقول .
= حمدالله على السلامه يا مصطفى بيه تعبتنا معاك .
ثم ضمه اليه بتوتر تحت نظرات فارس الذى ترغب فى حرقه و قرارات نور ان تدخل الى ريما الغرفة لتطمئن عليها ، ف إقتربت نور منها و هي تبكي بسعاده و هى تقول .
= حمدالله على السلامه يا حبيبتي .
بينما وقف مراد و هو يضم طفله بين ذراعيه يراقب بتوتر ريما من خارج الغرفة دون ان يتحدث ، ف إقتربت أسماء منه تلف ذراعيها بدلال حول خصره و هي تقبل طفله و تهمس برقه و هى تقول .
= مبروك يا حبيبي و ربنا يقدرني و اربيه و اخليه احسن راجل في الدنيا و الكل يعمل له الف حساب.
نظر لها مراد بضيق و دون ان يتحدث ، و لكن فارس الذي يتابع ما يحدث بغضب لم يستطع السيطره على غضبه و هو يبعد يد أسماء عن طفل ريما و هو يهتف بحدة .
= و تربيه انتي ليه ما امه موجوده و كلها يوم ولا اتنين و هتقوم بالسلامه و تراعي ابنها بنفسها .
نظرت له أسماء بغضب و احتقار و هى تقول له بحدة .
= انت مين يا بتاع انت و ازاي تتدخل في كلامنا ؟؟
هتف فارس بغضب و هو يقول بحدة و النيران مشتعلة فى صدره هل يسألوه هو من يكون بل هم من يكونوا ، قال فارس بحدة .
= عايزه تعرفى انا مين ؟ انا اللى كنت جنبها فى كل لحظه و دقيقه و شوفت وجعها و الالم اللى شافته ؛ و دلوقتى جاين على الجهز تقولوا ابنى و نربيه انتوا ملكمش اى حق فيه ؛ دا ابن ريما و بس ؛ ريما اللي انتي عاوزه تسرقوا ابنها و تستغلوا انها في غيبوبه و مش قادره تدافع عنه .
هتفت اسماء بغضب و هى تقول .
= اسمع اما اقولك ا....
قطع حديثها فارس و هو يقول بغضب .
= تعرفى لو محطيتى لسانك جوه بقك و احترمتى نفسك ل اقسم بالله لخليكى تطلعى من هنا على نقاله .
هتفت أسماء بنرفزه و هى تقول .
= انت بتهد....
ليقاطعهم مراد بغضب و هو لم يتحمل ما يسمعه من كلاهما .
= اخرسوا مش عاوز اسمع صوت حد فيكم .
ثم نادى على حارسه الذي يقف بجوار باب الشقة .
= محمود خد أسماء هانم و وصلها لبيتها .
استجاب محمود و هو يقود أسماء التي حاولت مقاومته ، و لكنها تراجعت بعد ان رأت نظرات الغضب من مراد ، الذي التفت الى فارس و هو يقول بصرامه مخيفه .
= و انت كلمه زياده منك و صدقنى وقتها اللى هعمله فيك مش هيعجبك ف أحسنلك تقفل بقك ده خالص .
احتدت عينين فارس و هو يقترب من منه بغضب الدنيا فى عينيه و هو يقول .
= انت بتهددنى ؛ اللى معاك اعمله ولا يهمنى .
كان مراد سوف يهجم على فارس ؛ و لكن خرجت نور سريعا من غرفة ريما و هى تقف بينهم ف همست بغضب .
= خلاص يا فارس ؛ هو بكره لما يعرف الحقيقه هيندم على كل اللي عمله فيها .
اقترب مروان من نور و هو يحتضنها و يبعدها منهم و هو يقول .
= سيبهم هما يخلصوا حسباتهم مع بعض .. مراد الاحسن ان تاجل كل حاجه لغاية ما ريما تفوق ساعتها وقتها اتحسبوا .
التفت مروان الى نور و هو يكمل حديثه لها و هو يقول .
= و احنا فى بنا حساب لما نرجع هنتحسب عليه ولا انتى ايه رأيك ؟؟
نور نظرت الى مروان بتوتر تعلم انه لن يمرار لها معرفتها ب مكان ريما و لم تخبره مرور الكرام .
نور تحدثت ب توتر و خوف و هى تقول .
= مروان... أنا ب....
قطعها مروان و هو يقول .
= لينا بيت نتكلم فيه يا نور .. لما نرجع عايز اعرف كل حاجه ف رتبى اللى هتقولى لى كويس علشان مش عايز اسمع أى كدب تانى بخصوص الموضوع ده .
في حين دخل مراد الى غرفة ريما الغارقه في غيبوبتها الذى كان فارس سوف يمنعه من الدخول لها و لكن والدته منعته من التدخل فهو فى النهاية زوجها ، بينما مراد إتجه اليها و هو مازال يحمل طفله بين ذراعيه ، و جلس بجوارها و هو يتشرب ملامحها بنهم بداخله ، يروي عطشه اليها كتائه بوسط الصحراء وجد نهر ف إغترف منه و ارتوى حتى الثماله ، ثم مرر اصابعه برقه على ملامح وجهها و هو يقول بغضب و غيره تكوي اوردته .
= ليه يا ريما.. عملتي كده فيا ليه .. مستحيل اى حد فى الدنيا دى يكون بيحبك او بيعشقك قدي او حتى اللى خنتينى معه ولا اللى قعد بره ده يكون حد فيهم حبك ربع حبى .
ثم تابع بوجع غاضب و هو يقول .
= و لو عملتي كده علشان انتي اللي بتحبيه .. ليه مقولتيش ليا و انا كنت هسيبك .. حتى لو روحي فيكي كنت هسيبك .
و التمعت عينيه بدموع محبوسه سالت بالرغم عنه و هو يقول .
= ليه تخونيني و تطعنيني في دهري بالطريقة دى .. دا انتي لو كنتي طلبتي عمري كنت ادتهولك و انا راضي بس مكنتيش تدوسى عليا وعلى شرفى بالطريقة دى.
ثم تابع و هو يغلق عينيه بغضب مكتوم و هو يقول .
= انا لازم اخلص منك و من حبك اللي دخل حياتي زي اللعنه.. لعنه دمرت حياتي و لازم اخلص منها و منك مهما كلفني من تمن .
ثم نهض مراد و هو ينوي اخذ طفله و مغادرة المكان الا انه توقف بتوتر و هو يستمع اليها تهذي بخوف .
= مر... مراد الحقنى ... عيالى... مرااادد.
ثم تابعت ريما و هي تهز رأسها برعب .
= مراد ابعدهم عني .. ابعدهم دول عاوزين ياخدوا عيالى مني .
ثم شهقت و هي تفتح عينيها برعب ل تصدم ب مراد الذي وقف بتوتر أمامها ، ف همست بخوف .
= مم.. مراد .
ابتلع مراد ريقه و هو يقاوم مشاعره التي تحركت من جديد نحوها فقال ببرود يخفي به قوة مشاعره .
= ايوه مراد.. ايه كنتي فاكره انك هتفضلي مستخبيه مني علطول .
حاولت ريما النهوض و هي تتلفت حولها بتوجس .
= فين.. فين عيالى يا مراد .
ثم توقفت فجأه و هي تنظر الى طفلها الذي في يده و قد سالت دموعها بغزاره على وجهها و هى تقول .
= ده.. ده ابني مش كده.. هاتوا خليني اشوفه.. و..و فين اخته.. هما كانوا اتنين .
هتف مراد ببرود و قسوه شديده ؛ و قد نحى مشاعره جانبا و هو يقول .
= ابنك مين يا بابا .. ايه الهطل اللى بتخطرفى بيه دى .. شكل فيوزك ضرب و عقلك فوت وبترسمى قصص من دماغك.
ثم تابع بتهكم و هو يقول .
= انتي قعده عند حد من قريبك باين مش عارف و بين خبطت عربيه ولا ايه بصراحه ميهمنيش اعرف ايه حصل معكى بالضبط يمكن كنت اهتميت لو العربية اللى خبطتك موتت كنت ههتم الم جثتك علشان عيالى يعرفوا فين قبر امهم .
ثم تابع و هي تنظر اليه و دموعها تسيل برعب و هو يقول .
= انتي مخلفتيش وإللي على ايدي ده مش ابنك ولا ابني .. احنا مخلفناش غير اياد .. و ياريت تنسيه و تنسيني من النهارده انتي بره حياتنا و اللي ما بينا ورقه وسخه و هنقطعها .
ثم اشتد صوته بغضب و هو يقول .
= و ساعتها تعيشي مع عشيقك اللي خنتيني معاه او يمكن يكون سابك و رمكى بعد اللى خده منك بس الظهر انك مش بتحبى تفضلى من غير حضن رجاله فدورتى على غيره بسرعه فروحيه اهو ملقح بره .. ولا تموتي ولا حتى تروحي في اى داهيه ميهمنيش .
حاولت ريما النهوض من على الفراش بترنح و هي تصرخ فيه بخوف و هى تحاول النهوض ولكنها لم تستطيع.
= انت هتعمل ايه فيه .. حرام عليك يا مراد .. حرام عليك دا ابنك .. و الله ابنك بلاش تظلمه و تظلمني.
منعها مراد من النهوض و هو يقول ببرود قاصدا جرحها .
= انا ظالمتك .. هو انتي لسه شفتي ظلم
انا هوريكي الظلم الحقيقي بيبقى ازاي .. و هندمك على كل دقيقه خدعتيني فيها انتي و الكلب اللي خنتيني معاه .
ثم تابع بغضب حارق و هو قاصد ايلامها اكثر و هو يقول .
= اخر كلام عندي لا انا ولا انتي خلفنا.. و اهدي كده و اعقلي و انسيه لو عايزه تعرفى انا هعمل فيه ايه ف هقولك علشان بس خاطر العشرة اللى كانت بينا.
ثم ابتسم و هو ينظر لطفله اخفاها سريعاً و يقول ببرود وقسوة.
= اول حاجه هعملها هتأكد انه ابنى ولا لا .. لو مش ابنى هدفنه وهو حى و اخلص منه اما لو ابنى اقسم بالله ما اخليكى تلمحى طرفه.
انتفضت ريما و نهضت عن الفراش و هي تصرخ برعب تهاجمه محاوله انتزع طفلها منه فغريزة الامومة هى التى حركتها لدفاع على وليدها لتصرخ بجنون لتسقط ارضا اسفل قدم مراد بآلم فمازال جرحها مفتوح و هى تقول .
= سيب ابني حرام عليك .. سيبه بقولك .. لو عملت فيه حاجه هقتلك .. هقتلك يا مراد.
دفعها مراد بعيدا عنه باحتقار و هو يقول بوجع غاضب.
= هتقتليني .. ليه هو في حد بيموت حد مرتين انتى قتلتينى قبل كده لما عرفت بخياينتك لى ودوسك على شرفى يا زبالة.
ثم حاول المغادره و لكنها منعته و هي تتمسك بساقه تحاول تقبيلها و هي تبكي بانهيار .
= ابوس رجلك بلاش تأذيه .. موتني انا و بلاش تأذيه .. دا ابنك و الله ابنك .. انا خلاص مش عاوزه اعيش .. موتني و سيبه هو يعيش.
توقف مراد و هو يغلق عينيه بألم و سحبها بعيدا عن قدمه ، و هو ينوي طمئنتها انه لن يؤذيه حتى لو لم يكن ابنه ، ولكن فتح باب الغرفه فجأه و ظهر على بابه أسماء التي اقتحمت الغرفه بغضب يتبعها مروان و نور و أيضا فارس الذي تحاول والدته منعه من الدخول و لكنه دخل خاصة بعد ما سمع صوت صراخ ريما و توسلها ؛ فاقتراب منهم مروان وهو يهتف بزهول.
= انت بتعمل ايه يا مراد حرم عليك.
ليصيح به مراد.
= حررررام ؟ حرام عليا انا و مش حرام عليها هى اللى عملته معايا ... مش حررررام عليها تدمرنى و تدمرى عيالى و تكون امهم واحدة بت و***
زحفت ريما بسرعة ناحية مروان و هي تتمسك بقدمه و تقول بيأس و هي تبكي بانهيار و الآلم شديد .
= مروان .. خليه يديني ابني و حياة اغلى حاجه عندك خليه يديني ابني و بلاش يأذيه و انا هختفي من حياتكم خالص بس خليه يدهوني .
حاول مروان ان يجعلها تنهض و تقدم معه فارس و هو يساعدها على النهوض و هو يشتعل من الغضب مما راه من هيئة ريما اما اسماء كانت تنظر لها بحتقار و هي تنظر الى مراد و تحول اخذ طفل ريما منه و هى تقول .
= مش يلا بينا يا حبيبي اظن كفايه عليها اوي لحد كده انت اخدت اللى عايزه كده وجدنا هنا ملهوش اى لازمه.
إلتفت مراد لها بغضب بعد رؤيته نظراتها المحتقرة الى ريما فلم يرى ريما التي ارتمت بتعب على ذراع فارس الذي حاول مساعدتها للنهوض هو و مروان ، و لكنها اسرعت بسحب سلاحه الناري الخاص بمروان و زحفت ارضا سريعا الى مراد و صوبت السلاح الناري اليهم و هي تقول ببكاء شديد وهى تستند على ظهر الفراش خلفها.
= ادوني عيالى و سيبوني امشي و مش عاوزه منكم حاجه و الله ما هخليك تشوف وشى تانى و هختفى من حياتك .
صرخ فارس باسمها خوفا عليها ان تأذى نفسها و هو يهتف .
= رررريما انتى بتعملى ايه ؟ سيبى اللى فى يدك ده لتأذى نفسك به .
فى حين ناول مراد طفله الى أسماء التي اسرعت بحمله و هي تنظر لسلاح ريما المصوب اليهم بتوتر ؛ و اقترب منها مراد و هو يشير الى مروان بعدم التدخل الذى كاد ان يقترب من ريما ؛ و هو يقول بهدوء.
= ابعدي السلاح يا ريما و سيبيه من ايدك .. بلاش تتقلي حسابك معايا اكتر من كده بلاش تخلينى ادفنك فى مكانك قبل ما برضوه هعمل اللى فى دماغى بس المرة دى هيكون على جثتك.
ارتعش السلاح في يد ريما و هي توجهه اليهم و هي تبكي خوف و هى تقول .
= اديني ابني و سيبني امشي و هنختفي من حياتك خالص .. بس اديني ابني و بلاش تأذيه .
اقترب مراد منها و هو يقول بهدوء .
= هاتي السلاح يا ريما و اعقلي بلاش تخليني اتجنن عليكي .
ريما و هي تصوب السلاح بارتجاف و هى تقول .
= هات ابني الاول و احلف انك مش هتأذيه .. و انا هسيب السلاح .
لم يتحمل فارس ما يحدث مع ريما و قام بسحب السلاح فجأه من بين يدها و تخبأتها خلف وهى مازالت ملقاه ارضا تستند على سناده السرير خلفها و هو يوجه السلاح على مراد و هو يقول .
= اديها ابنها و خدوا بعضكم و امشوا من هنا .
لينظر له مراد بغضب.
= و انت فاكر انى هخاف منك و اسيبلك ابنى و امشى.
ليصيح به فارس بانفعال وحده.
= ده مش ابنك ده ابنى انا .. انا اللى كنت على علاقة بيها وشفتنا مع بعض فى الشقة .. بس انت مش رجل اصلا و قابل انك تكون بقرون و....
لم يعلم فارس ان بسبب ما تفوه به قد فتح على نفسه وعلى ريما ابواب جهنم لن يغلقها احد الإ بموتهم.
يا ترى مراد ايه هيكون رد فعله على حديث فارس ؟
يا ترى ايه اللى منتظر ريما تانى ؟
انتظروا الفصل الجاى
يتبع
☆☆☆☆☆

رواية لعشقها انحنيت الجزء الأول {مكتمل}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن