الفصل الواحد و العشرون

2.5K 57 1
                                    

رواية لعشقها انحنيت
الفصل الحادى و العشرون

بقلمى / هدير خليل

مر اسبوع على وجود ريما فى المستشفى و طوال هذه المده تقرب مراد من ريما و هى كمان قربت منه و حكت له كل حاجه عنها و عن قصتها هى و يوسف و ازى تحول إلى عضو فى المافيا و كذلك فعل مراد و حكى لها كل حاجه عن حياته و اهله الذى ماتوا و هو صغير و خواله الذى كانوا بيعذبوه و انه بعدين ذهب ل العيش مع جده و عمه مروان و حكالها عن علاقته ب مروان و ان مروان متعلق به جدا لدرجة انه جاب مجموع طب فى الثانوى ولكنه رفض ان يدخلها حتى لا يتركه لوحده و دخل معه شرطه و حكى لها أيضا على حبه ل نور و ان هى فى اخر خدعتهم و اتضح انها بنت الزعيم و انه عندما راها و تقرب منها اكتشف أن حبه ل نور لم يكن الإ اعجاب لأنها أول واحدة تقف قصادة و تعنده و حكى لها على مغامراته مع النساء ، اما مروان كان مبسوط بالعلاقه الذى نشأت بين مراد و ريما و ان مراد اخيرا وجد أحد يعوضه عن الذى مر به فى حياته
ريما خرجت من المستشفى و مراد اصر انها لازم ترجع معاهم مصر و هى وافقك و رجعوا مع بعض
فى المطار
مراد و مروان و ريما وصلوا مصر
مروان :- اخيرا رجعنا مصر
مراد :- كانت واحشاك لدرجة دى
مروان :- طبعا اه صح احنا بعد ما نرتاح شويه لازم نروح الشغل المدير طلبنا
مراد :- ماشى بس انا لغاية دلوقتى مفهمتش منك انت ازى عايش و كل ما اسالك بتتهرب منى هو سر ولا ايه ؟
مروان :- لا مش سر ولا حاجه هو انت بس كنت مش فايق و بعدبن يالا بينا انا هلكان و عايز ارتاح شويه قبل ما نروح الشغل
مراد :- برضوه بتهرب ماشى يالا بينا.
انتهوا من اورقهم و خرجوا فى صالة المطار
ريما :- انا حجزت فى فندق هنا هقعد فيه
مراد كان سوف يرد عليها ولكنه استمع إلى ما اشعل الغضب فى عينه عندما وجد واحد بيعاكس ريما أمامه.
مراد :- و حياة امك مش عجبك انا ولا ايه الشاب :- فى ايه يا استاذ واحد بيعبر عن رايه
مراد ( بعصبيه ) :- لا و الله طيب تعالى يا روح امك
مراد اتجه إلى الشاب و قام بضربه بقوة بوكس و مروان تدخل بينهم بسرعه حتى يفصل بينهم و يبعده عن الشاب و هو ميت على نفسه من الضحك على منظر مراد الذى يظهر غيرته فهو لم يراه هكذا من قبل.
مراد ( بنرفزه ):- و انت كمان بتضحك على ايه
مروان :- ههههههه لا ولا حاجه متخدش فى بالك
ريما :- خلص يا مراد مكنش مستاهل كل اللى عملت ده هو عمل ايه لكل ده انت كنت هتموته فى ايدك.
مراد :- و حياة امك هى الهانم صعبان عليها ولا ايه ؟ و بعدين تعالى هنا ايه قميص النوم اللى انتى لبساه ده ؟؟
ريما ( بصدمه ):- ها ..ده فستان مش قميص نوم ...على فكره انت قليل الأدب
مراد :- لا والله بس انا اللى شايفه انه قميص نوم مش فستان و بعدين فين قلة الأدب فى اللى انا بقوله اما لو شوفتنى و أنا قليل الأدب هتقولى ايه ؟
ريما نظرت له بصدمه ثم نظر على فستانها كان عبارة عن فستان قصير يصل إلى الركبه و كب لونه اسود و جعلت شعرها على هيئت ديل حصان و مطلعه منهم شويه منزلهم على وشها ف كانت غايه فى الجمال ، رفعت نظرها مرة اخرى ل مراد و همس له و الدموع تجمعة فى عينها.
ريما :- ماله هو وحش
مراد يتحدث بصوت منخفض مع نفسه
مراد :- المشكله انه حلو انا كان مالى و مال الهم ده ياربى.
يرفع صوته ل يرد عليها.
مراد :- ايوه وحش و احنا فى مصر يعنى البس بتاعك اللى كنتى بتلبسيه هناك مينفعش يتلبس هنا تمام اقولك على حل احسن انتى تتنقبى
ريما نظرت له بزعل طفولى و دمعه هبطت منها زادتها جذبيه.
ريما :- نععععم لا طبعا بعدين انا محدش كان بيقولى كده علشان تزعقلى كده
مراد يحدث نفسه ف كل ما يفكر فيه افكار يرفضها الشرع و القانون هز رأسه ينفض هذه الأفكار عن رأسه .
مراد :- يخرب بيت جمال امك يا شيخه
انهى حديثه مع نفسه و تحدث لها.
مراد :- طيب خلص متزعليش يالا بينا بقى مش هنقعد هنا علشان اللى رايح و اللى جاى يعاكس فيكى و ضرب فيهم هما معزرين برضوه و فكرى برضوه فى موضوع النقاب ده
ريما :- ها...أ.. ن شاء الله يالا بينا
مروان :- انا اتصلت بيهم فى البيت علشان يجهزوا اوضة علشان ريما
مراد :- تمام
ريما امسكت ذراع مراد
ريما :- مراد اوضة ايه ؟ انا حجزت فى الفندق و بعدين مبنفعش اقعد معاك فى بيت واحد و.... مراد مرررراد
مراد لم يستمع منها ولا حرف فهو كان مصدوم من الذى رأه ف هو رأى واحده بتصرخ باسم مروان و القت ب نفسها فى حضن مروان
مروان بيبدلها الحضن و يلف بها.
مروان :- و حشتينى اوى اوى اوى
البت :- و انت كمان يا حبيبى وحشتنى ليه طولت كده انت مش قولت هتنزل بسرعة
مروان و هو بيبعدها عن حضنه و ينظر لها بشوق.
مروان :- معلش يا روحى غصب عنى
البت :- اهم حاجه انك رجعت
مراد بيحاول يشوف مين البنت الذى فى حضن مروان ولكن مروان كان يخبئها فى حضنه و هى كمان حجابها مدارى وجهها ، ما جعله يصدم ان يكون مروان على علاقة ب واحدة و يحتضنها فى مكان عام بهذه الطريقة الحميميه.
مراد :- احم احم احم نحن هنا على فكره
مروان ابتعد عن البنت ف اول ما مراد رأها اتجه لها و جذبها بعيد عن مروان بقوة.
مراد :- ايه بتعملى يا بت ******* البت دى بتعمل ايه هنا هى ليه مش فى السجن دى واحدة بت ****** لازم تترمى زى الكلبه
ريما اتصدمة من تغير مراد ذهبت له تحاول تهدأته و نجدت تلك الفتاة من تحت يده.
ريما :- اهدى يا مراد
مراد :- ابعد يا ريما انتى متعرفيش ده عملت فينا ايه بت ******
مروان :- اهدى يا مراد و انا هفهمك كل حاجه
مراد :- هتفهمنى ايه دى كانت هتموتك
مروان :- تعالى بس نروح و هناك هتعرف كل حاجه.
مراد :- مش هتزفت .
مروان بيجذب نور بعيدا عن مراد و يخبئها فى حضنه.
مروان ( بنرفزه ):- ما قولت خلاص يا مراد هفهمك كل حاجه
مراد :- ماشى يا مروان لما اشوف اخرتها
ذهبوا إلى البيت و مراد ينتظر على احر من الجمر أن يستمع إلى الذى سوف يقوله مروان
مراد :- متخلص قول ولا هفضل مستنى كده كتير.
مروان :- طيب مش باخد نفسى بص يا سيدى نور فعلا بنت الزعيم بس هى لما اتجوزنا قالت لي كل حاجه و عن مخطط بابها و انا بلغت القياده و طلبوا منى انى اقطع كل اخبارى عندك بحيث ان الكل يصدق ان نور موتتنى و ان انا و نور نعمل فديو يكون فيه نور بتموتنى و تبعته لبابها علشان يصدق بس هو ده اللى حصل بختصار
مراد :- ماشى انت حر فى حياتك و انك تختار اللى انت عايزه انه يكمل معاك انا مليش دخل فى حياتك
مروان :- انت بتقول كده ليه انا بحب نور فعلا بس انا مسمحتهاش غير بعدين لما ضحت بنفسها علشانى
مراد :- ماشى
مروان :- على فكره نور بريئه من حوار ابوها ده و هى سعدتنا كتير و هى اتغيرت علشانى
مراد :- تمام انا رايح ارتاح شويه بعدين نروح الشغل
مرت مده على الموضوع ده و مروان و نور عايشين حياتهم بسعاده و زادت فرحتهم لما عرفوا ان نور حامل و مراد بيحاول يتقبل و جودها علشان خاطر مروان و ريما اعترفت ل مراد انها بتحبه بس هو مقدرش يصرح لها بمشاعره اتجاها هو كان خايف عليها جدا لقرب منها يكون سبب ان يجرارها حاجه و هو مش هيستحمل انه بعد ما قلبه اتعلق بها يجرا لها حاجه
مراد نزل متشيك جدا و ريحة برفانه جايبه اخر الدنيا و كانت ريما فى المطبخ و مروان و نور بيحفظوا مع بعض قران
مراد :- انا طالع حد عايز حاجه
مروان :- صدق الله العظيم خد هنا رايح فين و ايه الشياكه دى كلها خير
مراد وهو بيغمز له
مراد :- طلع مهمه بس من بتوع زمان
مروان :- انت مش ناوى تبطل المهمات دى
مراد :- و ليه ابطلها انت غاوى تقطع رزقى يا جدع
نور :- هو انت قصدك مهمه بتعت بنات و كباريهات و كده.
مروان :- ايوه
نور :- آآه هو يقدر يستغنى عمره ما هيتغير
مراد ( ببرود ):- كويس انكم فهمنى يالا باى
ريما كانت خارجه من المطبخ و استمعت إلى الحوار الذى داير بينهم و هو خارج نظر اتجه المطبخ و رأى ريما تقف و هى تنظر له و لحظ الدموع الذى فى عيون ريما ولكن تركها و غادر بدون ان يتحدث معها و ذهب إلى مهمته و بعد أن انتهى من المهمه عاد إلى البيت على الفجر و كان نور و مروان يقرأوا وردهم بعد ان انتهوا من صلاة الفجر ف مروان طلب من نور ان يقرأوه فى حتى ينتظر عودة مراد و عندما دخل مراد و رأهم سلم عليهم و كان سوف يصعد إلى غرفته ولكن قبل ما يصعد غرفته حب يطمئن على ريما ف طرق على باب غرفتها ولكن لم يستمع إلى رد ف دخل بهدوء كان ي يتوقع ان يجدها نائمه ولكن تفاجأ ب ان الغرفة فارغة ف اتجه إلى الحمام و طرقه ولكن ايضا لم يسمع رد و بعد عدة مرات من الطرق فتح الباب و ايضا لم يجد احد ف اتجه سريعا إلى دلاب ملابسها و يحاول عدم تصديق ما فهمه عقله و عندما فتحه وجده فارغ ف هبط إلى أسفل و هو يصرخ ب اسمها و ينادى على مروان
مراد :- مروووووان مرووووان
مروان :- فى ايه مالك بتزعق كده ليه
مراد :- فين ريما
مروان :- فى اوضتها
مراد :- مش قاعده و الدلاب فاضى هى راحت فين
مراد فضل يدور عليها فى كل أرجاء البيت ولكنه لم يجدها و اخيرا استوعب عقله انها تركته كما يفعل الجميع معه ف هبطت دموعه بحسرة و شعر وقتها ب آلم حاد فى قلبه مر أسبوع على غيابها عنه انعزل عن الجميع و أصبح أكثر حزنا فهو خلال هذا الأسبوع حاول اجدها ولكن دون فائده اما اليوم مختلف ف هو كان فى غرفته التى اتخذها حصل ينعزل به عن الكل حتى عمله لم يذهب له قطع عليه خلوته تلك اتصل أحد اصدقائه به يخبره انه وجد اسم ريما فى قائمة المسافرين اليوم ف خرج من البيت و هو يجرى حتى انه لم يبدل ملابسه و بأعجوبه وصل المطار و وجدها بتختم جواز سفرها ف مراد اتجه لها و جذبها له.
مراد :- انتى راحه فين ها و كنتى فين طول المده دى انتى عارف انا فضلت ادور عليكى المده دى زى الهبل معرفش عنك حاجه
ريما :- و تدور عليا ليه انا اهمك فى ايه و لو سمحت بعد علشان امشى و شكرا على اللى عملته معايا
ريما ازاحته و ابعدته عنها حتى تذهب و تركب الطياره
مراد :- ريماااااا انا بحبك
ريما وقفت فى مكانها متجمده لا تعرف ماذا ترد عليها أو ماذا تعمل بعد دقايق فاقت من صدمتها على صوت النداء الاخير ف تركته و تحركت.
مراد :- ريما ريما مش بعد ما حبيتك انتى كمان هتسبينى ريماااااا
ولكن ريما تركته و صعدت الطياره ولكن مراد فضل مكانه متجمد ينظر إلى الطياره لغاية مختفة من امام عنيه و هى تحلق ف سمح اخيرا ب دموعه ب ان تهبط من عنيه جر نفسه بالعافيه و خرج من المطار و ذهب إلى الكباريه وقف امامه ولكنه غير وجهته و قرار الذهب إلى المقابر.
مراد :- انتوا ليه مختنيش معاك انا مفيش حد عايزنى و لا انا مهم بنسبه ل حد خدونى بقى انا تعبت ارحمنى يارب ياااارب
ريما :- عايز تسيبنى ل مين
مراد نظر لها و هو مش مصدق عنيه
مراد :- انتى مش طلعتى الطياره و مشيتى ايه اللى جابك ها يالا امشى انا مش عايز شفقه من حد يالاااا امشى.
ريما :- امشى
مراد :- ايوه امشى روحى المكان اللى انتى كنتى راحله و سبينى.
ريما تركته و غادرت و هو دموعه نزلت من عينه بعد ساعتين مراد راح ركب عربيته ولكن حس ان يوجد احد في السيارة ف قام ب اخراج سلاحه و قام بوضع على دماغه هذا الشخص.
ريما :- هعععععع بعد البتاع ده
مراد :- انتى بتعملى ايه هنا
ريما :- بعد ده الاول انا كنت مستنياك
مراد :- ليه
ريما :- ايه هو اللى ليه
مراد :- ليه مستنيانى
ريما :- علشان بحبك و مقدرش ابعد عنك ولا لحظه
مراد :- كدابه ما انتى بعتى عنى اسبوع
ريما :- احم ... انا مبعتش على فكره
مراد :- نععععم ياختى اللى هو ازى ان شاء الله
ريما :- اصل اصل...
مراد :- هو ايه اللى اصل
ريما و هى بتبعد عنه و ترجع إلى الخلف بخوف.
ريما :- اصل كنت قعده مستخبيه فى الفيلا
مراد :- نععععععم
ريما :- و النبى ما تضرب انا كنت قعده فى الفيلا علشان مقدرش ابعد عنك و فى نفس الوقت كنت عايزه اعرف انا مهمه عندك ولا لا
مراد ( بغيظ ):- و مكفكيش يوم ولا اتنين اسبوع و انا عامل زى الهبل بدور عليكى و انتى اكيد كنتى بتضحكى على و انا بلف ادور عليكى زى المجنون هو هيفرق معاكى فى ايه بقى
ريما :- و الله ابدا انا مكنش قصدى كده انا كنت عايز اعرف انت بتحبنى ولا لا لو طلعت بتحبنى كنت هفضل معاك العمر كله اما لو لا كنت عمرك ما هتشوف وشى تانى انا اسفه
مراد :- متعتذريش يا ترى ايه طلعت نتيجة اللى عملتيه ده
ريما ( بفرحه ):- انك بتحبنى زى ما انا بحبك
مراد نظر لها و ابتسم
مراد :- و اكتر
مراد أخذها فى حضنه و بيهمس لها
مراد :- بحبك
ريما :- و انا كمان
مراد بعد عنها و نظر لها
مراد :- خدى هنا بس ازى كنتى فى الفيلا و انا دورت عليكى فيها و ملقتكيش
ريما :- دورات عليا لواحدك
مراد :- ايو.... يا ولاد ال....
ريما وضعت يدها على فمه
ريما :- خلص بقى متزعلش بالله عليك ماشى
مراد وهو يجذبها إلى صدره بعشق.
مراد :- ماشى يا اخرت صبرى.
بعد مرور 3 سنين
مراد ( بزعيق ):- بتاع ايه يعنى يمسك اديكى
ريما و هى بتبكى
ريما :- و الله انا معملتش حاجه هو اللى مسكنى غصب عنى و لو انت مكنتش جيت كنت ضربته
مراد ( بغيظ ):- ما انا قولتلك من الاول البسى نقاب بس ازى راحه تتحجبى علشان تبقى احلى من الاول
مروان :- مالكم صوتكم واصل اخر الدنيا كده ليه
مراد :- مفيش سواء تفاهم و خلص انا طالع انام علشان اتفرج على الماتش هو فين اياد
مروان :- مع نور و مليكه
صعد ريما خلف مراد ف وجدته يبدل ملابسه ف قامت ب احتضانه من الخلف.
ريما :- أنا آسفه ..بس و الله هو اللى مسكها غصب عنى ...مراد متزعلش منى..
مراد اخذها فى حضنه و هو يقبل اعلى رأسها بحب.
مراد :- أنا لا يمكن ازعل منك بحبك.
ريما ( بابتسامه ):- و انا كمان
مراد :- امتى بقى هتتنقبى.
ريما :- روح نام يا مراد
ريما تركته و ذهبت إلى الحمام .
مراد ( بتنهده ):- انا وراكى لغاية ما تلبسيه.
فى المساء
نزل مراد و لقى شعار برشلونه معلق على الحائط و اياد لبس تي شيرت برشلونه
مراد :- خد هنا يا اياد
اياد :- ايوه يا بابا
مراد :- ايه اللى انت لبسه ده و مين علق الشعار ده
اياد :- معرفس مين علقه و انا ماما هى اللى تبستنى كده علشان الماتس
مراد :- يخرب بيت اللغه انا على اخر الزمن اجيب واد مش بيعرف يفرق بين السين والشين غور يا حبيبى البس تي شيرت ريال مدرية اللى انا جبتهولك
اياد :- بس ماما هتزعق لى
مراد :- تعال احنا هنلبس التي شيرت مع بعض و لو فكرت تزعق لك هرمها لك فى السجن ايه رايك
اياد :- لا حرام
مراد :- واد امك اما اعمل فيها ايه يا حنين
اياد :- بوسها بوسه كبييييير علشان تسكت
مراد و هو بيبوسه و يحمله
مراد :- لا واد ابوك يا حبيبى طيب تعالى يالا
الكل اتجمع علشان يسمعوا الماتش و كانوا مقسمين مراد و مروان و اياد و مليكه ريال مدريه و نور و ريما برشلونه
ريما :- ايه ده كده ظلم ليه انتوا اكتر مننا تعالى يا اياد تبعنا
اياد :- لا يا ماما ما ينفعس انا رجل و بعدين انتوا فريقكم بيخسر و ان شاء الله يرجع كريستيانو تانى و هنسس ايه يابابا
مراد :- هنسحلهم يا حبيبى
اياد :- هنعمل زى ما بابا قال
ريما :- ماشى يا اياد يبقى خلى ابوك ينفعك
مراد :- هنفعه ان شاء الله
نور :- بس انتوا الاتنين خلينا نسمع الماتش
ريما :- ما .... اوه و جول جول ميسى يا ميسى يا معالى حسى
مراد :- اسكتى يا بت
كملوا الماتش و فاز ريال مدريه و نور و ريما زعلوا
اياد :- بابا ماما زعلانه روح صلحها
مراد قام و خد ريما فى حضنه
مراد :- خلص بقى مكنش حتة ماتش
ريما :- لا بعد كده
مراد :- كده انا غلطان كنت رحت اتفرجت على الماتش مع حد من البنات
ريما :- علشان ادبح
مراد :- يا بت و الله بحبك
ريما :- و انا بموت فيك
عند مروان و نور
مروان :- ما تيجى هفرجك على ماتش احلى من ده
نور :- بعد يا ميرو بقى عيب كده مليكه تاخد بالها
مروان :- تعالى بس
مروان شد نور و قاموا
نور :- و مليكه
مروان :- مراد خلى مليكه معاكم شويه
مروان ترك لهم ابنته و صعد إلى غرفته هو و نور.
مراد :- خد هنا ياض خد دا انا عايز اخاوى الواد
مروان طلع هو نور
مروان :- بحبك
نور :- بعشقك
عند مراد
مراد :- عجبك كده
ريما :- و انا مالى ياخى
مراد :- هى وصلت لخويا كمان
ريما ( بضحكه ):- بحبك يا مجنون
مراد و هو بيقرب علشان يبوسها
مراد :- و انا بعشقك
اياد بيغمض عين مليكه
اياد :- بابا عيب كده
مراد :- عيب اتفرج يا اياد على الكرتون و اتفرجى انتى كمان هو كفايه عيل واحد على كده و قومى يا ....ياختى هاتى فشار
ريما :- ههههههه بحبك
مراد :- قومى الله يهديكى العيال قعده و انا على اخرى .
جرت ريما من امامه و ذهبت ل تحضر لهم الفشار .
ولكنها صرخت ب فزع عندما وجدت أحد يحتضنها من الخلف.
ريما :- عاااا ...حرام عليك يا مراد وقعت قلبى
مراد :- سلامة قلبك يا قلبى
ريما :- ابعد يا مراد ل حد يشوفنا
مراد :- تؤ تؤ لا مش هبعد و بعدين محدش فاضى لينا اصلا.
ريما :- يا مررراد
مراد :- عيونه.
اقترب منها ل يقبلها ولكن وجد من يدخل بينهم و يفصل بينهم.
اياد :- بابااااااا انت بتعمل ايه ؟
مراد بيشتم بصوت منخفض
مراد :- ما بعملش يا زفت كانت بطلع ل ماما اللى دخل فى عنها.
اياد :- طيب سيلنى و انا اطلعها.
مراد :- طلعت رو....
يقطم شفتيه بغيظ
مراد :- خلاص يا حبيبى طلعتها يالا بينا نشوف مليكه بتعمل ايه ؟
خرجوا وسط ضحكات ريما على شكل مراد.
انتظروا الفصل الجاى
يتبع
************

رواية لعشقها انحنيت الجزء الأول {مكتمل}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن