الفصل الثالث و الأربعون

1.9K 67 11
                                    

رواية لعشقها انحنيت
الفصل الثالث و الأربعون
بقلمي / هدير خليل

على الجانب الاخر عند مراد و ريما ... كان مراد يجلس ملتصق ب ريما عندما كانوا يفطرون جميعا يكاد ان يترك الكرسى الذى يجلس عليه و يجلس على الكرسى التى تجلس عليه ريما ، لتهمس له بغضب و غيظ.
= فى ايه يا مراد ؟؟؟ انا هقع من الكرسى انت عايز ايه و لازق كده فيا ليه ؟؟
هتف مراد و هو ينظر لها ب برائه.
= الله هو انا عملت ايه ؟؟ ما انا قعد فى مكانى اهو بفطر و انا ساكت هو انا كلمتك.
لتتمتم ريما بهمس.
= بريئ اوى البيه متستهبلش يا مراد و ابعد من الكرسى بتاعى مش عارفه اقعد منك.
ليهتف مراد بابتسامه وقحه مستفزه.
= لو مش عارفه تقعدى على الكرسى تعالى اقعدى على رجلى و.....
شهقت ريما بصوت عالى جذب انتباه الجميع لهم ، ليطالعهم مروان بدهشه وهو يسألهم.
= فى ايه مالكم ؟؟
ليتولى مراد الرد عندما توسلته ريما بعينيها ان ينقذها من هذا الموقف المحرج الذى وضعها فيها امام الجميع.
= مفيش يا ميرو .. صح يا ميرو عملت زى ما قولت لك.
ليجيبه مروان بغيظ.
= اتزفت عملك كل اللى قولته و فى واحد متابع كل تحركات حامد.
رفع مراد احد حاجبيه باستغراب وهو يردف.
= طيب مالك متعصب كده ليه ؟؟
ليجيبه مروان بحنق وغيظ.
= علشان فى واحد بغل كبير مهما اعلم فيه مش بيفهم .. مش قولت لك مليون مرة مش بحب الزفت الدلع ده و انت مصر تعصبنى و تقوله.
ضحكت ريما على شكل مراد ... لينظر لها مراد بعيون مشتعلة من الغيظ لتكتم ريما ضحكاته وهتف هو بسخريه.
= لما يطلع منى بيعصب لكن لما يطلع من حد تانى عينك بتطلع قلوب انا غلطان انى بتكلم معاك اصلا .. انا رايح اشوف اللى ورايا.
نهض مراد و لكنه قبل ان يغادر همس ل ريما بما جعل وجهها أحمر من الخجل.
= لينا ليل يلمنا يا ريمو ساعتها هخرس ضحكتك دى بطريقتى.
هتف مروان و هو ينادى عليه.
= خد ياض تعال كمل اكلك انت زعلت ولا ايه؟؟
= لا انا شبعت بس هعمل تلفون مهم بعد ما تخلص حصلنى علشان عايزك.
اخذ مراد جانب بعيد منهم يتحدث فى الهاتف بجديه يخطط لما هو قادم ليحرص ان يمشى كل شئ كما يريد بدون اى اخطاء.
نهض اياد سريعا بعد ان لحظ اتجه والده الى باب الخروج ليركض الى والده لتهتف ريما.
= اياد رايح فين ؟؟ تعال هنا كمل أكلك.
ليجيبها الصغير و هو يتجه الى والده.
= انا شبعت ... باااابا.
التفت له مراد وهو ينهى حديثه على الهاتف و يضعه فى جيب بنطلونه.
= عايز ايه يا بطل ؟؟
ليبتسم له اياد بحب وهو يردف.
= عايز اطلع معك ماما مش بترضى تخلينى اتحرك بعيد منها بثبب (بسبب ) اللى حصل امبارح و انا عايز العب.
هز له مراد رأسه وهو يهتف.
= طيب تعال معايا نلعب شويه قبل ما اطلع.
ليذهب لهم مروان يمنعهم من الخروج.
= تطلعوا مين ؟؟ الحراس لسه مجوش و مينفعش تطلع و تتحرك كده عادى.
يحمل مراد صغير و يقبله من وجنته وهو يغمغم.
= محتاج اطلع عشان اشوف مكان كويس نقدر نختفى فيه الفترة الجاية عشان مش هينفع نقعد هنا فترة طويله.
لتهتف ريما بتسرع.
= لا متطلعش .. انت ممكن تتصل على فارس و نروح نقعد عندهم فى المكان اللى وديتهم فيه و كده محدش هيعرف مكان و....
صمتت ريما برعب عندما لاحظت نظرات مراد المشتعله وهو يهتف بغضب.
= فاااارس تاااانى ؟؟ هو انتى ايه يا شيخه مش هترتاحى غير لما اقتلك ... انتى ازاى شيطانك وزك انى ممكن اروح لشخص اللى كنتى عايزه تكتبى ابنى على اسمه ... انا طلع قبل ما ارتكب جريمه.
انزل مراد صغيره ارضا و غادر المكان بغضب و غيره تتأكله من الداخل لينظر مروان الى ريما بعتاب.
= ليه كده يا ريما انتى غاويه تحرقى دمه.
لتهتف ريما بدفاع و دموعها تنهمر على وجنتها.
= انا مش قصدى ... انا بس خافت عليه يطلع و قولت على اول مكان جاه فى بالى ممكن نقعد فيه من غير ما حد يتوقع مكانا.
ليجيبها مروان بسخرية.
= و اهو فى الاخر طلع و هو دمه محروق و متعصب ... ريما مفيش راجل هيتقبل اللى قولتيه ده ... ياريت مراد لما يرجع تحاولى اتصلحيه و تصلحى الامور بينكم.
لتنظر ليهم فى اثارهم وهى تحدث نفسها بخفوت.
= مفيش حاجه خلاص هينفع تتصلح يا مروان.
ليمر هذا اليوم بدون ان يظهر مراد الذى لا تعلم الى اين اختفى .. انتهى اليوم و حل المساء و طلب مروان من الجميع ان يتجهزوا لا تعلم لما ولكنهم فعلوا ... جلست ريما في شرفة غرفة نومها و التي تطل على البحر و هي تستمع الى صوت تخبط امواج البحر بالصخور الموجوده على الشاطئ فأغمضت عينيها بتعب و هي تتذكر مراد و هو يشرف بنفسه على نقلهم جميعا الى فيلته فى الاسكندرية عروس البحر المتوسط و التي اصبحت كالقلعه المحصنه بعد وصول فريق الحراسه على اعلى مستوى تولى مسئولية تأمينهم و توصيلهم بأمان الى داخل الفيلا بعد تأمينها جيدا ... عندما علمت انهم سوف يغادروا الفيلا التى كانوا يتزاجدون بها سألت مراد الى اين سوف يذهب بهم لكنه اجابها ان لا تشغل بالها بالأمر.
= ياريت الهانم متشغلش بالها بحاجه و انا هعرف أامنك كويس و مش هنضطر روح عند حد.
لتهتف ريما بتسرع فهى فهمت انه يقصد حديثها السابق عن فارس.
= ازاى يعنى مشغلش بالى .. و انا لما اقتراحت نروح عند فارس عشان واثقه ان محدش هيفكر اننا هناك و.... آاااااه.
قطعها مراد عن تكملت حديثها و هو يجذبها من ذراعها بقسوة وهو يصيح بها بغضب وغيره.
= انتى جايبه الثقه دى من فييييين هااا ؟؟ انتى لسه بتتواصلى معه و بتكلميه ؟؟ ولا عرفتى مكانه ازاى اصلا ؟؟ انطقققققى.
لتجيبه ريما برعب.
= و الله ما اعرف مكانه ولا حتى كلمته ولا هو كمان انا... انا بس...
لصيح بها مراد بحده.
= انتى ايه انطقققى.
لتجيبه ريما بتردد.
= انا... انا بس كلمت والدته مرة واحدة بس اطمنت عليهم بس والله مكلمتش حد غيرها وحتى مسألتهش هما فين؟؟
لتطالعها مراد بعدم تصديق وهو يردف.
= و لما الهانم متعرفش عنه حاجه ولا هو فين ؟؟ عايزه تروحى عنده ليه ؟؟ ولا بتحسى بالأمان معه و معايا لااا ... ما تردى عايزه تروحى عنده ليييييه ؟؟
لتصيح به ريما بتعب.
= كفاااايه بقا كفايه انا تعبت من شكك كل شويه .. انا بس اقتراحت لان محدش يعرف بعلاقتنا بهم ولا حد هيتوقع ان ممكن نكون عندهم .. ده غير ان انت خليتهم يروحوا مكان اخر الدنيا يعنى مستحيل حد يفكر فيه.
لطالعها مراد لعدة ثوانى قبل ان يهتف.
= ماشى يا ريما .. بس زى ما قولت لك متشغليش بالك انا هقدر احميك حتى لو فيها موتى فمش محتاجه انك تتحامى فى حد غيرى .. اجهزى علشان نمشى من هنا.
عادت من تلك الذكرة القريبه وعقلها مشتت لا تعلم كيف ستمضي حياتها هنا هل ستستقر اخيرا مع مراد و تبدء ب الشعور ب الامان و الاستقرار خصوصا بعد ان عاد يعملها بطريقة طبيعيه مثل السابق طوال اليومين الماضيه ام سيتركها و ينفصل عنها كما اتفق معها سابقا و ان تعامله هذا ما هو الإ مجرد تعطف بسبب الموقف الذى وضعوا فيه لا تعلم كيف ستواجه الحياه بدونه ان فعل .. ثم فتحت عينيها و هي تشعر ب يد مراد تدلك عنقها برقه و هو يقول بهدوء.
= ممكن اعرف من ساعة ما جينا هنا و انتي حابسه نفسك و مخرجتيش ولا مره ليه حتى و لو مرة نزلتى البحر ... ايه المكان هنا مش عاجبك ؟؟ دا حتى الفطار و الغداء رفضتى تنزلى تاكلى معانا ... مالك يا ريما ؟؟ هو مين فينا اللى مفروض ياخد جنب و يبعد عن التانى.
اجابته ريما بتوتر.
= ابدا انا مش حابسه نفسي ولا حاجه و المكان هنا جميل اوي بس انا لقيت مصطفى نايم و نور و مروان كانوا بيتمشوا سوى على البحر و بابا بيلعب مع اياد فقالت اجي اقعد هنا شويه ارتاح.
هتف مراد بعتاب.
= يعنى قولتى الكل فى كلامك طيب و أنا فين ؟؟ ولا انا مبقيتش مهم بالنسبه بالك زى الباقين و مش من ضمن الناس الموجوده فى قائمتك.
لتهتف ريما بتوتر ونفى.
= لا مش ..قصدى ..انا بس قولت اكيد انت مشغول.
ليردف مراد و هو يقبلها اسفل أذنها برقه.
= انا انشغل عن الدنيا كلها لكن عنك انتى لا.
جلس مراد بجوارها ثم سحبها و اجلسها فوق ساقيه ولف يديه من حولها و هو يقبل وجنتها بحنان ويتمتم بحب.
= طيب ايه رأيك تدخلي تلبسي مايوه و تيجي معايا نعوم شويه مع بعض.
توهج وجه ريما بحمرة الخجل و هي تقول برقه.
= لا مايوه ايه انا مستحيل ألبس حاجه زي دي قدام الكل بابا و مروان و بعدين انا بخاف من الميه و مبعرفش اعوم.
هتف مراد بسخريه و حنان.
= و حياة أمك دا على أساس مين اللى كانت بتعوم معايا قبل كده ثم ان اولا كده ده شاطئ خاص و محدش هيشوفك بالمايوه غيري و اصلا مفيش حد فى فيلا غيرنا ... ثانيا انا هكون جنبك و معاكي و هعلمك العوم و الغوص كمان لو حبيتي زى ما كنت بعلمك فى شهر العسل بالضبط و نكمل عد السمك براحتنا خاااالص.
غمز لها بوقاحه قبل ان يجذبها من ذراعها للداخل و هو يقول مشجعا.
= يلا بلاش كسل ادخلي غيري و انا هستناكي هنا.
تسمرت ريما بالارض ترفض الحركه و هي تهز رأسها برفض.
= مش هينفع يا مراد انا مش هينفع اعمل كده معاك و بعدين الجو برد و شكلها هتمطر.
مراد بينظر لها بحزن.
= قصدك ايه مش هينفع تعملى معايا كده ؟؟؟
ثم اكمل مراد و هو ينظر للخارج و هو يقول باستسلام.
= عندك حق.. و كمان هى شكلها هتمطر فعلا بعد أذنك.
ريما امسكت يده بسرعه عندما لحظت حزنه منها وهتفت بسرعة.
= انا مش قصدى حاجه خلينا قاعدين هنا أحسن و.....
ثم صرخت و هي تشعر به يحملها فجأه فوق كتفه و هو يضحك بمرح و يتجه بها للخارج ف حاولت التخلص من يده بغضب.
= مرررراد انت بتعمل ايه.. نزلني..
ضحك مراد بمرح و هو يتجاهلها و يسرع بها للخارج.
= يعني هكون بعمل ايه شايلك و هنروح نعوم ونفك الحبس الانفرادي اللي حطه نفسك فيه ده.
ريما و هي تصرخ بغضب.
= نزلنى يا مرادد.. نزلني متبقاش بايخ انا مش عاوزه اعوم .. حد يعوم في عز الشتا.
ثم حاولت اقناعه بمهادنه.
= و بعدين مصطفى ممكن يصحى في اي وقت و ميلاقنيش جنبه ويبكى وما نسمعش صوته هو وبيكى.
اسرع بها مراد الى الاسفل و هو يقول ببرود.
= متقلقيش على مصطفى .. مصطفى معاه المربيه بتاعته .. و بعدين احلى عوم.. هو العوم في الشتا ... يا بنتى دا انتى عيشتى حياتك كلها فى لندن اذا بتخافى من البرد بالطريقة دى.
ثم نزل بها مراد سريعا الى الشاطئ الرملي و هي تحاول مقاومته و النزول من فوق كتفيه لكنها تفشل و هي تصرخ به بغيظ.
= بقولك .. نزلني مش عاوزه اعوم .. نزلني ... أه..
ليلقيها فجأه في وسط مياه البحر المتلاطمه و البارده و التي أحاطت بها فجأه من كل جانب ف صراخت فيه.
= ايه الغباء ده ؟؟ في حد يعمل كده ؟؟
اخذت ريما تسبح لتخرج كنت تعتقد انه سوف يلحق بها ف بحثت عنه بطرف عينها و لكنها وجدته يسبح داخل المياه فى الاتجاه المعاكس لها ثم اختفى فجأه اسفل المياه لتهتف ريما بخوف.
= مررراد .. مرادددد انت فين ؟ مررراد بلاش الهزار البايخ ده من فضلك مررررراد انت فين ؟؟
شهقت بفزع عندما وجدته يحتضنها من الخلف و ريما و هى تبكى.
= حرام عليك ...
مراد :- هششش خلاص انا آسف مش قصدى اخضك انا آسف و الله ... مالك بس يا حبيبتى هى اول مرة اعمل كده معاكى ... و بعدين انتى بقيتى بتشكى فى قدراتك الفترة دى كتير و دى اهانه انا مش ممكن اقبلها ابدا و لازم نصلح الموضوغ ده حالا.
اخدها فى حضنه يحاول ان يهدأ و يطمئنها
مراد بهمس لها بحب.
= ريما عايز نبدء صفحه جديده فى حياتنا انا مقدرش اعيش من غيرك انتى و الاولاد .. اول ما حصل الهجوم كنت هموت من الرعب عليكم ليحصل ليكم حاجه .. انا مش عايز حاجه فى الدنيا غير انى اعيش فى حضنك انتى و اولادى.
لتلف له ريما ويصبح وجهها مقابل لوجهه وتلف يدها حول رقبته وتردف بحب و ابتسامه مرتبكه.
= انا...انا... موافقه...
مراد تركها من الفرحه و اختفى مره اخرى اسفل المياه ثم صرخت برعب و هي تتفاجأ به يظهر من اسفل المياه و يرفعها بمرح على أعلى كتفيه ثم و فجأه و في اقل من لحظه سحبها للاسفل و غاص بها مجددا اسفل المياه و يده تلتف من حولها تضمها اليه بتملك و حمايه شديده تقربها منه بشده و هو يستولي على شفتيها يقبلهم بشغف و نهم شديد ف حاولت مقاومته و الابتعاد عنه و هو يزيد من ضمها بعشق شديد اليه ف ذابت ارادتها و استسلمت و هي تشعر به يعمق من قبلته أكثر و أكثر ثم رفعها مجددا اعلى المياه ف شهقت بقوه تحاول التنفس و هو يضمها اليه دون ان يبتعد عنها حتى هدأت انفاسها و عينيها معلقه بعينيه بحب لا تستطيع مداراته فزاد من ضمها اليه و هو يبعد بحنان شعرها المبتل بالمياه بعيدا عن وجهها ثم اقترب ببطئ من شفتيها و استولى عليهم مجددا في قبله طويله شغوف
يديه تتحرك على جسدها بحب و عشق تضمها اليه بتملك شديد ف ارتفعت ذراعيها دون ان تشعر تضمه اليها بلهفه و حب و هي تذوب تحت وقع لمساته العاشقه و الخبيره ف ضاعت في متاهة مشاعرها التي يقودها اليها بعشق و حب لتشعر به يغوص بها فجأه تحت المياه و هو مازال يقبلها بشغف كبير و يديه تحيط بها تثبتها اليه حتى شعرت انها على وشك الاختناق من انعدام الهواء فصعد بها سريعا للاعلى و ما كادت ان تتنفس حتى اعاد الكره مره اخرى و اخرى حتى ابتعد عنها اخيرا و يده تمر على شفتيها المنتفخه من اثر قبلاته بعشق شديد ، فقالت و هي تمسح عينيها من المياه المالحه خجل.
= انت اتجننت يا مراد كفايا كده يلا بينا.
هتف مراد و هو ينظر لها بعشق.
= وحشتينى.
لتجيبه بعشق.
= و انت ... امممم.
التهم شفتيها مرة اخرى بدون ان يستمع الى ردها و عندما انقطعت انفاسهم ابتعد عنها و هو يحملها و يخرج بها من الماء و يتجه إلى الفيلا وهو يردف بوقاحه.
= انا عايز اقولت انتى وحشانى أد ايه بس مش هينفع اقول هنا علشان دى مشاهد +18 و السمك صغير على الكلام ده.
ريما ضربته على صدره و هى تخبئ وجهها فى رقبتها وتهتف بخجل.
= انت قليل الأدب و متربيتش.
اخذ مراد يضحك عليها بمرح و هى تكاد تموت من الخجل من كلماته الوقحه التى يهمسها لها بوقاحه.
= انا اصلا مشوفتش بساعة تربيه... بس تصدقى احنا نكمل هنا حتى تبقا تجربه مختلفه و مكان جديد يشهد على امجادنا.
ضربته ريما فى كتفه وهى تخبئ وجهها فى صدره.
= قصدك يشهد على فضيحنا.
ابتسم لها مراد وهى يلتهم شفاتيها بعشق خالص ليغرقها فى عالمه الخاص وهو يغلق باب غرفة بقدمه لينفصل بها عن العالم.
يا ترى السعاده دى هتدوم ل ابطالنا ؟
يا ترى ايه هيحصل تانى ؟
انتظروا الفصل الجاى
يتبع
☆☆☆☆☆

رواية لعشقها انحنيت الجزء الأول {مكتمل}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن