الفصل التاسع و العشرون

1.6K 47 6
                                    

رواية لعشقها انحنيت
الفصل التاسع و العشرون
بقلمى / هدير خليل

بعد مرور بعض الوقت جلست ريما برفقة نور التي مررت يدها بحنان في شعرها الذى اخذت تواسى فى ريما وهى تردف.
= اهدى يا ريما انا مصدقاكي و عارفه أد ايه انتي بتحبي مراد و انك مستحيل تخونيه .. و اكيد سوء تفاهم اللى في الموضوع ده هيحل.
نظرت لها ريما بانعدام حيله ثم احتضنتها و هي تبكي بانهيار.
= مش هيسامحنى يا نور.
ضمتها نور اليها و هي تقول بحزن.
= طيب حاولي تشرحيله سوء التفاهم اللي حصل و متخافيش مراد بيحبك و هيصدقك.
انهارت ريما في البكاء و هي تحتضن نور بشده و همست بألم.
= انا مقدرش اقوله اسم اللي مراد شافني معاه و طول ما مش هقول له مش هيصدقنى مهما احلف له انى مخنتهوش.
نور بابتسامه حزينه.
= خلاص يا ريما كفايه عياط انتي لسه قايمه من الولاده و كده خطر عليكي مش كفايا الاكشن اللى مريتى به من اول يوم .. و اطمني يا حبيبتي مراد بيحبك و اكيد لما غشاوة الغيره تروح من على عنيه هيعرف انتي بتحبيه أد ايه.
حاولت ريما مسح دموعها و هي تقول بألم
ريما.
= انا عارفه ان مراد مبقاش بيحبني .. مراد بقى بيكرهني و انا نفسي بقيت بكره نفسي و مصطفى و اياد هم الحاجه الوحيده اللي مصبراني على كل اللي بيحصلي ده .. و علشان كده انا قررت اعيش لهم هم بس.
احتضنتها نور بحنان و مررت يدها تمسح دموعها و هي تبكي و تقول برقه.
= ربنا يخليهم ليكى يا حبيبتي و يهدي سرك و يهديلك جوزك.
ثم تابعت و هي تبتسم برقه و تسحبها لتقف.
= بقولك كفايه دموع و نكد و قومي اقعدي مع عيالك و اشبعي منهم و انا هاروح أشوف السفرجي جهز العشا ولا لسه عشان مروان زمانه على وصول.
ابتسمت ريما و هي تمسح دموعها ، و ربتت نور على كتفها و هي تبتسم بحنان.
= سيبيها لله و كل حاجه هتتصلح و بكره تشوفي.
ثم قبلتها من و جنتها بحنان و غادرت
في حين توجهت ريما التي ترتدي فستان منزلي واسع و طويل عليها بعض الشئ الى فراش ابنها الموضوع في غرفة مراد .. نظرا لعدم تخصيص غرفه له بعد ، ف ابتسمت و هي تحمله بحنان و قبلته و جلست به و هي تتأمل ملامحه بحب.
= شكلك كده هتبقى قمر زي أبوك و تدوب قلوب البنات حواليك.
ثم قبلته من وجنته الناعمه و هي تهمس له بوجع.
= بس اوعى فى يوم تبقى قاسى مع اللى ليك.
ف إرتفع بكاء طفلها فجأه فضمته الى قلبها و هي تقف و تقول بلهفه.
= ايه يا حبيبي انت زعلت ولا ايه ؟؟ انا اسفه متزعلش مني انا كنت بهزر معاك.
ليرتفع صوت مراد فجأه بتهكم.
= حاولي تعيدي اعتذارك تاني يمكن
يبطل عياط .. ولا اقولك انزلي إشتريله هديه يكون احسن و اشيك.
غمغمت ريما بارتباك.
= اصله عيط مره واحده و مش عارفه ماله هو كان كويس.
تناوله مراد منها و قبله و هو يحاول تهدأته و يقول بجديه.
= بيعيط علشان جعان .. هى الهانم اول المرة تخلف ولا ايه ؟؟؟ دا انت معاكى اخوه عنده اربع سنين .. اخر مره رضع امتى ؟؟
هتفت ريما بتوتر.
= من تلات ساعات اديته رضعه من البرونه.
عقد مراد حاجبيه بغضب.
= ليه هو لسه بيرضع صناعي اومال انتي لازمتك ايه هنا ؟؟ ليه لغاية دلوقتى مرضعتهوش طبيعى ؟؟
اختنقت ريما بالبكاء و هي تخشى ان يبعدها عن طفلها ان علم انها فشلت في ارضاعه طبيعيا منها.
= انا.. انا....
مراد بفروغ صبر.
= انتي ايه اتكلمي علطول ؟؟
ريما بارتباك و خوف من ردة فعله.
= انا حاولت ارضعه بس معرفتش..
اقترب منها مراد و هو يقول بغضب.
= معرفتيش ليييه هى اول مرة ولا ايه ؟؟ ولا الهانم مش عاوزه ترضعه عشان ميأثرش على شكلها و جمالها.
هزت ريما رأسها برفض و بدأت دموعها تسيل رغما عنها.
= و الله ابدا انا حاولت كتير ارضعه زى ما كنت بعمل مع اياد بس معرفتش و المربيه قالت انه مرضاش يرضع مني عشان اللبن لسه قليل.
تنهد مراد و هو يشعر بتجدد ضعفه نحوها ف اقترب منها و هو ما يزال يحمل طفله و مسح دموعها بحنان و تنحنح و هو يحاول ان يدعي عدم التأثر بدموعها.
= تعالي حاولي مره تاتيه .. و انا هبقى جنبك.
ثم جذبها من ذراعها و أجلسها فوق الفراش ثم خفض اضائة الغرفه ليجعلها هادئه و هو يضع طفلها فوق ذراعيها و يقول بجديه.
= حاولي بهدوء هو ممكن يكون اتعود على الببرونه و شويه شويه هيتعود عليكي.
هزت ريما رأسها و هي تسحب جزء من غطاء طفلها و غطت به صدرها و بدأت في محاولة ارضاع طفلها ، اوجعته حركتها العفويه بمحاولة تخبئة نفسها منه ، فإشتعل الالم في قلبه و هو يدرك انها اصبحت تعامله كغريب عنها ، ف أغمض عينيه بألم و توتر ، ولكنه انتبه على صوتها و هي تقول ببكاء.
= برضه مش راضي يرضع و بيعيط و بيزيح صدرى بعيد عنه.
تنهد مراد و هو يطرح ألمه جانبا ثم استدار و صعد الى الفراش و جلس بجوارها وسحب الغطاء الذي تداري نفسها به ورماه ارضا و هو يقول بجديه.
= اظن انتي مش هاتداري عني حاجه انا مشفتهاش قبل كده.
ف إشتعل وجه ريما بخجل و هو يشير لها كيف ترضع طفله بهدوء ، و يهمس برقه في إذنها بعد ان شعر بتيبس جسدها.
= استرخي .. مال جسمك متشنج كده ليه ؟؟
ثم مد يده تمر صعودا و هبوطا برقه عليها ، حتى استرخت جسدها و مالت برأسها باسترخاء على مسندة السرير و تمدد مثلها مراد و هو يرقبهم .. لكن لاحظ ان جسدها مازال متشنج بعض الشئ ليقوم بفك ازرار قميصه و يصبح عارى الصدر و يجلس خلفها و يجذبها حتى يحتضنها من الخلف لتستشعر حرارة جسده و اخذ يمرر يده على رقبتها لتهدأتها و لدهشتها بدء طفلها في الرضاعه منها بجوع ، ف اغلق عينيه و هو يستنشق رائحتها بنهم يختزنها بداخله لتصبح كالعسل المر يشتهيه و يرفضه و يستمتع بهذا القرب ، بينما اغلقت ريما عينيها و هي تشعر بالاسترخاء و الامان الذين افتقدتهم منذ شهور فسالت دموعها بألم ، ف تنهد مراد و هو يمرر يده بحنان على ذراعها و شعرها .. ثم ابتعد عنها فجأه فشعرت بالحرمان فورا و هو يقول بصوت مبحوح من أثر المشاعر التي تعتريه.
= مصطفى خلاص شبع و نام وديه للمربيه بتاعته و قومي البسي و اجهزي علشان في ناس جايين النهارده على العشا.
ثم تركها و ذهب سريعا دون ان يضيف شئ وهو يلتقط قميصه يرتديه و يفر هاربا منها .. بعض مرور بعض الوقت ارتدت ريما فستان رقيق اسود اللون و حذاء اسود انيق عالي الكعبين وارتدت حجابها و اكتفت بلبس خاتم زواجها الماسي في يدها ، ثم نزلت للاسفل بعد ان اطمئنت على طفلها برفقة مربيته ، ف توجهت الى غرفة الاستقبال و هي تشعر بالتوتر يستولي عليها الا انها توقفت بصدمه و هي تجد اضائة الغرفه خفيفه و هادئه و مراد يجلس على الاريكه الكبيره التي تتوسط الغرفه ، و بجانبه أسماء التي تستند برأسها على كتفه و تبتسم برقه و هي تهمس امام شفتيه باغراء ، كان مراد سوف يبعدها عنه بعنف على تلك التصرفات ولكنه توقف عندما لحظ متابعة ريما لهم ، فى تسمرت قدماها في الارض و لم تستطع ان تتحرك ، و غامت عيناها بالدموع و هي تشاهده يميل عليها و هو يكاد ان يقبلها الا انه توقف فجأه بعد ان رفع عينيه تجاهها ، ليقول بصوت بارد و هو يمرر يده على ذراع أسماء برقه.
= واقفه عندك كده ليه ؟؟ روحي اتأكدي انهم جهزوا العشا علشان مروان تعبان و مش هيقدر يتعشى معانا و نور طبعا قعده مع جوزها تهتم به.
ثم تجاهلها و هو يبتسم برقه الى أسماء و يلف خصله من شعرها على اصابعه و هو يتحدث معها برقه ، و لكنه ابتعد فورا عن أسماء و تخلص من ذراعيها بملل و عينيه تتابع ريما التي انسحبت بشحوب من الغرفه و هو ينوي ان يسقيها من نفس الكأس الذي تجرعه ، ولكن و للغرابه شعر بضيق شديد و كراهيه لما فعله بها لما هى لم تشعر بما يشعر الآن لماذا كان من السهل لها ان تجرحه بهذه الطريقة و ما زاد من ضيقه نظرات هيثم اخو أسماء الى ريما حيث ان عينه لم تتزحزح عنها مما جعله يهتف بحده وغيره.
= بتبص على ايه يا هيييثم ؟؟
لطالعه هيثم بارتباك وهو يردف.
= هااا.. لا ابدا مفيش.
ليجز مراد على شفتيه بضيق وهو يحاول ان يتحكم فى نفسه بينما دخلت ريما الى المطبخ و هي تقاوم شعورها بالدوار الذي يلف رأسها ولكنها قاومته و هي تتحدث بضعف الى احدى الخادمات التي كانت في طريقها لاعداد غرفة الطعام فهى لحظت ان مراد قد جلب خدام إلى الفيلا منذ عودتها ليعلن عدم رغبته فى تناول أى شئ من يدها مثل ما كان يحدث سابقاً ، ف همست لها و الدوار يشتد برأسها.
= جهزوا العشا ل مراد بيه و الضيوف بتاعته .. هما هيتعشوا دلوقتي.
ثم حاولت ان تتماسك و مشهد مراد الحميم برفقة أسماء يلف و يدور في رأسها يكاد ان يصيبها بالجنون و هي تحاول السيطره على دموعها التي سالت دون توقف ، لتشتعل ثورتها فجأه و هي تتذكر كل ما مر بها من ظلم و الم في سنوات عمرها القليله ، ف إندفعت مره اخرى الى الغرفه المتواجد بها مراد و أسماء
ف لم تجدهم ف أسرعت الى غرفة الطعام ف وجدت مراد امام مائدة الطعام يسحب المقعد ل أسماء و هو يبحث بعينيه عن ريما ، حتى وجدها و هي تقف بجمود على باب الغرفه ، فقال بندم و هو يلاحظ شحوب وجهها و احمرار عينيها من اثر البكاء ، فتحدث بصوت خرج رغم عنه حنون.
= تعالي يا ريما علشان تاكلي معانا.
لتهز ريما رأسها بخفوت و آلم وجلست على المقعد المجاور لأسماء الذى احتلت مكانها بجوار مراد و كان يجلس امامها هيثم الذى ينظر لها بجرائه ليبدأوا الاكل فى جو صامت لا يخلو من دلال أسماء على مراد و اطعامه بيدها و التصاقها به مما جعل الدموع تجتمع فى عيونها ولكنها شهقة بخفوت عندما شعرت بقدم تلمس قدمها من اسفل السفره بحميميه لترفع نظرها سريعا امامها ليقبلها وجه هيثم السمج الذى غمز لها بوقاحه حتى انه لم يبالى لوجود زوجها لتنقل نظرها سريعا الى مراد لمعرفت رد فعله الذى افجعها فهو لم يكن يبالى لوجودها من الاساس و منشغل مع اسماء و عندما لحظ هيثم نظرات الخيبة التى ارتسمت على وجهها جعله يتمدى اكثر فى وقاحته معها مما جعلها تنهض من مكانها فجأه
وهى تنظر اليه بغيظ و انحنت و هي تخلع حذائها ثم قذفته فجأه تجاهه بأقصى قوتها ولكنه تفاده باعجوبه ثم بالاخر الذى أصاب أسماء في ذراعها التي صرخت بألم ، بينما مراد يصرخ بدهشه شديده.
= يا بت المجنونه ... ريما انتي اتجننتي.. انتي بتعملي ايه ؟؟
اندفعت ريما للغرفه و تناولت اطباق الطعام و قذفتها فيه و هي تصرخ بغضب.
= جن لما ينططك يا بجح انت و التعبانه اللي معاك و الحيوان ده.
ثم قذفته بحبات الفاكهه التي تفاداها بسهوله و هو يضحك رغما عنه بعد ان رأها تصعد فوق المائده و تندفع نحوه و هي تقذفه باطباق الطعام التي لوثت ثيابه و ثياب أسماء و هيثم ف مال ناحيتها و سحبها ناحيته و هي تقاومه بعنف و هي تحاول الوصول الى هذا الوقح و اخته فقال بصوت ضاحك رغما عنه.
= ريما خلاص اهدي .. و كفايه كده..
و لكنها لم تكتفي و هي تشعر بغضب و غيره عمياء تسيطر عليها فمالت على كف يده  و قضمته بعنف ف إنتزع يده من بين اسنانها و هو يلعن ثم لف ذراعيه من حولها يمنعها من مواصلة اعتدائها عليهم فقال ل أسماء المرتعبه بشده.
= معلش هيثم خد أسماء و رواحها دلوقتي و بكره نبقى نتغدى مع بعض.
اعتقد مراد ان حالة ريما تلك بسبب غيرتها 
سحبت أسماء حقيبتها و اسرعت بالخروج و هي تقول بخوف.
= يلا يا اسماء...
لتصرخ بهم ريما وهى تحاول الوصول له لضربه ولكن مراد يقيد حركتها.
= استنى يا ززززبالة و الله لقتلك يا متحرش يا حقيييير.
لينظر لها هيثم بارتباك و رعب من نظرات مراد التى تجمدت من صدمة حديثها يحاول ان يستوعب حديثها ليتركها مراد و يهجم على هيثم من لياقة ملابسه وهو يهتف.
= انت بتتحرش بمراتى يا ابن ال***
لتدخل بينهم اسماء وهى تحاول افلاك اخيها من قبضة مراد ليفر هاربها برعب ويترك اخته خلفه.
= سيبه يا مراد.. انت هتصدق واحده زى دى ..  دى تربية شوارع بس هنستنى ايه من واحدة متربية على ايد مامس بتريل على اى راجل.
ثم اغلقت الباب من خلفها ، و ريما تصرخ بها بغضب خارج عن سيطرتها.
= تعالى هنا يا بت الكلب و الله لاقتلك يا زبالة...
التفت مراد لها فجأه فتوقفت عن الكلام ووجهها يشحب بشده و هو يقول بهدوء مخيف ونظرات مرعبة.
= خلصتى المسرحيه اللى عملتيها ... دا على اساس انى بعنى ليكى حاجه... ولا يكون الهانم خايف على منظرها قدام الناس لما يشوفوا جوزها قعد مع واحدة غيرها ... ما اكيد تصرفك ده مش غيره عليا ررررردى بتعملى كده ليييييه ؟؟؟ و ايه التخريف اللى بتقوووليها دى شكلى فعلا غلط ما اتجوزت واحدة زيك تربية زبالة.
تراجعت ريما للخلف و هي تقول بارتباك و شحوب.
= احترررم نفسك.. و بعدين ليه ما غيرش...هو ..هو أنا مش م....
هتف مراد وهو يشير لها بتوعد.
= ايوه يا ريما انتى فعلا مش مراتى ولا حتى حبيبتى علشان تغيرى عليا .. الغيرة دى بتكون بين اتنين بيحبوا بعض بس انتى لا... اطلعي شوفي مصطفى زمانه صحي و الالفاظ الزبالة و طريقة الشرشيح دى على الله اسمعك بتتكلمى بها تانى .. يلا غوووورى من قدامى.
هزت ريما رأسها و رفعت ثوبها و جرت من أمامه و اسرعت بالصعود للاعلى و عينيه تتابعها و هى تصعد و لم تستطيع منع دموعها أكثر لتسمح لها بالهبوط ، ثم اخرج مراد هاتفه و قال بصرامه.
= ايوه يا محمود .. اسماء و اخوها طلعين دلوقتى من الفيلا عايزك تجيب الحيوان ده المخزن بس من غير ما حد يعرف انى واره الحكاية دى .. وكمان عاوز تقرير شامل عن حامد و مراته عفاف من اول ما تولدوا لحد اللحظه الي احنا فيها .. و عايزك كمان تجمع لى كل المعلومات عن ريما مراتى من يوم ما تولدت لغاية دلوقتى.
ثم اغلق الهاتف دون ان ينتظر رد و هو يفكر بعمق و كلمات أسماء تترد بقوه داخل عقله ، فهى اعتقدت انه لم يسمع حديثها لاخير لانها قالته و هى خارج الغرفة قبل ان تغلق الباب خلفها و اخذ يفكر فى كلماتها فهى لما لم تقول ان والدتها مامس بل قالت انها تربيتها و كيف لها ان تنعتها انها تربية شوارع فلا شكل ولا هيئة ريما الملائكية توحى بذلك بل هى ابنة الغرب الذى جاء بها لعنة ان تكون ضابط مخابرات فكل كلمة تصدر امامك لا تمر مرور الكرام ليدلك مراد جبينه بتعب من تلك المتاهة التى اقحمته بها ريما.
= عشاقك بقوا كتييير يا ريما و شكلك مش هترتاحى غير لما اقتلك.
يا ترى مراد هيوصل للحقيقة ؟ يا ترى مراد هيعمل ايه فى هيثم.
يا ترى ايه هيحصل بين ريما و مراد تانى ؟
انتظروا الفصل الجاى
يتبع
☆☆☆☆☆

رواية لعشقها انحنيت الجزء الأول {مكتمل}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن