رواية لعشقها انحنيت
اقتباس 3 من الجزء الثانى
بقلمى / هدير خليلدخل مراد الفيلا ف رأه الذى تفعله ريما فى سيدرا فجرى لكى يفصل بينهم و ينقذ سيدرا من تحت يد ريما و عندما لم تسمح له ريما بذلك قام مراد بازاحة ريما بعيدا من سيدرا بقوة بسيطه ، و هو يهتف بها بعصبيه.
= انتى مجنونه ايه اللى ب تعمليه ده.
ريما نظرت الى مراد بصدمه و زهول من فعلته تلك و هى تهتف بصدمه.
= انت بتزقنى علشانها.
هتف مراد بعصبيه و هو يطالعها و يقول.
= ايوه .. ابعد من وشى يا ريما عشان انا على اخرى منك.
صرخت ريما بجنان وهى تضرب و تخربش فى سيدرا الذى تختبئ فى حضن مراد مما زاد من جنان ريما الذى اخذ تتحدث بهستريا و هى مستمرة فى الضرب الذى نال اغلبه مراد و هو يحيل بينهم ، و هتفت ريما بصراخ هستيرى و هى تقول.
= انا هموتك .. انتى السبب فى كل اللى بيحصل ده هموتك همووووتك.
مراد و هو يحاول السيطرة عليها و يتحدث بانفعال و عصبيه و هو يصرخ بها.
= بسسسس يا مجنونه ايه اللى بتعمليه ده.
لم تتوقف ريما و استمرت فى ضربها فى سيدرا الذى مراد نال جزء كبير منه و الذى لا يعلم كيف يسيطر على جنان ريما الغير طبيعى فهو لا يفهم ما الذى اوصلها الى هذه الحاله .. تفأجا مراد بصفع ريما له بدون قصد فاشتعلة عينيه و احتضة الجحيم بين عينيه و هو يصرخ بها بصوت جهور غاضب.
= ريماااااااا
نور جذبت ريما و ابعدتها عن سيدرا فى نفس الوقت الذى تنفس به مراد بغضب و هو ينظر الى ريما فابعد نظره عنها حتى لا يقوم بقتلها و نظر الى سيدرا الذى بين احضانه .. مراد ابعد سيدرا عن حضنه و يفحصها و يهتف بقلق.
= انتى كويسه ؟؟
هتفت سيدرا بزهول مما حدث و هى تقول.
= ايوه ايوه كويسه.
هتف لها مراد بأسف و هو يطالعها.
= معلش انا اسف على اللى حصلك بسببى.
سيدرا و هى تمرر يدها على وجهه برقه تحت نظرات ريما المقهوره و هى تهتف له بحب.
= لا يا حبيبى ولا يهمك انت ملكش ذنب فى اللى حصل.
ريما و هى تنهار و دموعها تهبط بغزاره و هى تحاول ابعد يد نور عنها و هى تهتف بقهر.
= ابعدى يا نور انا مش هسيبها تاخد جوازى منى مش هسيبها هو بتاعى انا و بس ابعدى.
__________________تكومت برعب بأحد زوايا غرفتها البارده المظلمه .. تغلق عينيها بقوه و تضم ساقيها بذراعيها و هي تدفن رأسها بخوف بداخلهم تتمنى ان يكون ما يحدث لها مجرد كابوس و ستستيقظ منه .. عقلها لا يستوعب ما يحدث لها و الخوف يسيطر على كل حواسها .. ف الدماء تسيل من انفها و زوايا فمها و الكدمات تغطي وجهها و جسدها بالكامل .. و لكنها لا تلقي بالآ للألم الذي تشعر به و هي تستمع برعب الى صوت ابن عمها الذى يحاول ان يدخل الى غرفتها و يعيد محاولة اعتداءه عليها اخذت تدعو الله ان ينجيها من بين يده و ان يأتى عمها لنجدتها.
هتفت زوجة عمها الذى اتت الى البيت و وجدت ابنها يحاول ان يحطم باب غرفة ابنة عمه فصرخت به.
= انت بتعمل ايه يا مجنون .. يا يخربيتك.
هتف محمد بغضب و هو لا يبالى بوجود والدته و هو يصرخ بصوت جهور ارعب تلك التى تتكور على نفسها بالدخل و هو يقول.
= ابعددددى يا ماما من وشى الساعدى.
اخذت صفيه تضربه على ذراعه و تحاول جذبه بعيدا عن باب الغرفة و هى تهتف بغضب.
= هتعمل ايه يا غبى ؟؟ عايز تغتصبها و كمان و انا متزفته موجوده .. هو ده اللى هتخليها تحبك و تبقى تحت طوعك يا حمار.
صرخ بها محمد بجنون و نيران الغيره و الغضب تنبسق من بين كلماته و هو يقول بغضب.
= ايوه انا فعلا حمار علشان سمعت كلامك و خدتها بالمسيسه و الهداوه .. و طلعت الهانم مستغفلنى و مشيه مع واحد و سلمته نفسها بس اقسم بالله ما سيبها هاخد منها اللى انا عايزه بعد كده هدفنها تمن غدرها بيا و انها بقت لحد غيرى .. ف لو مش عايزه تشوفى ولا تسمعى اللى هعمله فيها يبقى امشى من هنا.
نظرت له صفيه بخبث و مكر و هى تطلع ابنها بكره و هى تهتف.
= انت متاكد من اللى انت بتقوله ده .. عرفت منين انها نمت مع حد .. انت شفتهم ولا عرفت ازاى ولا تكون بتجيبه من ورانا هنا فى البيت و انت شوفته ما تنطق يا وااااد.
هتف محمد بغضب يشتعل فى اوردته و هو يقول.
= عايززززانى اقول ايه ؟؟ ماتزفتش شفتهم مع بعض .. بس شوفت صور الهانم اللى بعتها ليها الاستاذ بيفكرها بالليله الحلوه اللى كانت احلى ليله فى حياته مش ممكن ينسها و انه عمره ما شاف واحدة فى جمالها و رقتها.
ركل محمد الباب بيده بغضب و هو يصرخ بغيره.
= بت ال*** عامله عليا انا شريفه و هى مقضيها و مستغفلنا.
لتهتف صفيه بخبث و هى تقول.
= طيب هى فين الصور دى ؟؟
نظر لها محمد كانها كائن برأسين ماذا بها اهذا وقته تلك الاسئلة التى تهطلها على رأسه و هو يكاد ينفجر من الغضب فهتف فيها بحدة و غضب.
= صور ااااايه و زفت ايه دلوقتى ؟؟
ضربته والدته على ذراعه لتجذب انتباه و هو تقول بمكر و خبث.
= بطل غباء دلوقتى .. لما تعمل الغباء اللى انت عايز تعمله ده هتستفاد ايه ؟؟ غير انك انت اللى هتلبس الليلة قدام ابوك و انت اللى تدبس فى واحدة معيوبه كانت بترمى نفسها فى احضان الرجاله.
نظر لها محمد بانتباه و باعصاب مشدوده و نظرات غاضبه تعبر عن ما يشعر به من انفجار مدمر يوشك على تدمير تلك الفاتنه المكوره فى الداخل و هى تستمع برعب الى ما يخططوا له لفعله بها.
= انتى عايزه توصلى لأيه بكلامك ده ؟؟ انتى بتقولى كده علشان تخلينى اسيبها و معملش اللى انا عايزه.
هتفت والدته صفيه بضيق من تسرع ابنها و تهور و رغبته التى تتحكم به فى تملك تلك المريم لتقول له.
= انا عايزك تستخدم عقلك ده شويه و تاخد اللى انت عايزه من غير ما تخسر حاجه و تاخد منها متعتك و فلوسها و وقت ما تعوز ترميها محدش يقدر يقولك تلت التلاته كام ولا حتى ابوك.
هتف محمد ببعض الهدوء و قد استطعت والدته السيطرة على غضب و تهور ابنها و هو يهتف.
= انتى قصدك ايه ؟؟ قولى من الاخر كده انتى عايزه توصلى ل ايه من غير لف و دوران.
هتف والدته صفيه بمكر و هى تقول.
= انت هتتصل ب ابوك و انت متعصب كده و تقوله على كل اللى قولته ده و سيب الباقى عليا.
هتف محمد بحدة فهو لا يتطمئن الى مكر امه فهو يعلم جيدا كرهها الشديد الذى تكنه والدته الى مريم لذلك هتف ببعض العصبيه.
= انتى ناويه تعملى ايه بالضبط ؟؟
هتفت والدته صفيه بابتسامه كريهه.
= ناويه على كل خير .. روح انت بس جيب ابوك و تعالى.
____________ايه رايكم فى الاقتباس من الجزء التانى من رواية لعشقها انحنيت .. هستنى رأيكم فيها.
#الجزء الثانى من رواية لعشقها انحنيت
☆☆☆☆☆
أنت تقرأ
رواية لعشقها انحنيت الجزء الأول {مكتمل}
Romansaهى قصة انتقام من اجلها فعل المستحيل لكى يحصل عليها، برغم برائتها اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم حاول ايذائها وكسرها وفعل... فكان ردها انها كسرته فمن ينحنى لاخر اولا لعشقها انحنيت. تاريخ النشر 20 / 2 / 2019