الفصل الثامن عشر

2.1K 60 1
                                    

           رواية لعشقها انحنيت
            الفصل الثامن عشر

             بقلمى / هدير خليل

           فى لندن فى غرفة ريما
نظر يوسف ل ريما طويلاً قبل ان يأخذ نفس عميق و يتحدث.
يوسف :- انتى عايزه تعرفى انا ليه عملت كده انا هقولك انا لما حبيتك رحت قولت ل بابا انى عايز اتجوزك هو وافق بس بعد ما قولت له باسبوع بابا قالى انى انساكى انا طبعا رفضت فهو فضل يقنعنى بكل الطرق انى ابعد عنك بس انا فضلت مصر على قرارى ف بابا قالى لي مينفش اتجوزك
ريما :- قالك ايه
يوسف :- قال لى انه سأل عن أهلك مين هما و خلى واحد صاحبه ضابط هو اللى يجب له كل حاجه عن أهلك ف عرف ان مامتك بتشتغل ضمن اكبر مافيا فى العالم ده غير انها كان مخططه انك تتجوزى ابن زعيم المافيا مقابل ان امك مكانتها تعلى فى المافيا و طبعا غير الفلوس اللى هتخدها بس ف انا اتجبرت انى اتجوز مامتك بس بشرط انى انا المسئول على اى حاجه تخصك.
ريما ( مصدومه ):- مستحيل اللى انت بتقوله ده انت كداب..كدددداب
يوسف :- انا مش كداب بس انتى اللى مش عايزه تصدقى براحتك و بعدين انا عذرك اكيد عمرك ما هتتصورى ان امك تعمل فيكى كده بس انتى ما سالتيش نفسك ليه كل مرة بتدخل فى حاجه تخصك امك مش بتدخل ولا لا حتى انا ضحيت بحبى و حياتى علشان ايه انتى عايزه تفضلى مغمضه عنيكى على الحقيقه براحتك بس متلمنيش كل شوية.
ريما :- لو كلامك ده صح فين ابن زعيم المافيا ده ب الاسهل كده لغى اتفاقه معاها و سامح ليها انها تلعب به و تضحك عليه لدرجه دى تافه.
يوسف :- هو ما لغاش اتفاقه انا كل اللى عرفته انه بيقرب منك بس ازى معرفش ولا هو مين برضه معرفش كل ما ادور عليه علشان احميكى منه معرفش اوصل له كإنى بدور على ابره فى كوم قش بس اللى متأكد منه انه بيقرب منك لأن واحد من رجال المافيا هو اللى قال لى .
ريما :- انا هسيب البيت علشان ترتاح بس ياريت تبطل اللى بتعمله مادام انت بتقول بتعمل كل ده علشانى ف انا مش عايزك تكون كده احنا صح مش هيكون بينا اى حاجه بس انت غالى عندى ف مش عايزاك تتاذى بسببى
يوسف :- مش هتطلعى من البيت و طول ما انا عايش و فى خطر على حياتك مش هسيبك فاهمه
عند مراد
مر شهر على وجود مراد فى لندن من ولكنه لم يستطيع ان يعرف اى حاجه و طول هذه الفترة كان حصل بينه و بين ريما لقاءات كثيراً و انجذبوا لبعضهم البعض مما جعل ريما تتخبط فى حياتها و عواطفها و أتى معاد فراح مروان و نور ف اضطر مراد ان يعود إلى مصر مره أخرى حتى يحضر الفرح
فى الفرح مروان
مراد ذهب إلى مروان و قام بجذبه لكى يرقص معاه
مروان و هو ممسك يد نور ولا يرغب فى النهوض.
مروان :- بعدين يا مراد انا مش حابل اقوم
مراد :- ايه يا عم هو انت لزقت فى الكوشه ولا ايه تعال نرقص و سيب البت ترقص مع صاحبتها
مروان :- لا طبعا هى مش هترقص قدام حد
مراد :- ماشى هى مترقص براحتها بس انا مش جاى من اخر الدنيا علشان احضر فرحك و فى الاخر اقعد على الكرسى يالا مراد
جذب مروان و فضلوا يرقصوا مع بعض و يهيصوا و بعدين مروان اشار ل مراد حتى يشغل أحد الأغانى ف اتجه مراد إلى الشخص المسئول عن دى جى و اخبره ب الاغنية التى يريدها مروان ف قام بتشغيلها فى نفس الوقت تقدم مروان من نور و جذبها إلى ساحة الرقص و احتضنها مروان و أخذ يردد كلمات الاغنية و هو يشير عليها فى كل كلمة.
قولي يا حبيبي . ليه وانت عني بعيد
انا شوقي ليك بيزيد . وان جيت انا برتاح

رواية لعشقها انحنيت الجزء الأول {مكتمل}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن