رواية لعشقها انحنيت الجزء الأول {مكتمل}

اقتباس من الجزء الثانى

رواية لعشقها انحنيت
اقتباس
بقلمى / هدير خليل

انا حابه اعرف رايكم فى الاقتباس من الجزء التانى مستنيه ارائكم .. الجزء التانيه فى أبطال جداد و احداث مختلفه عن الجزء الاول بالاضافة لابطال الجزء الأول يارب يعجبكم ..

فى احد المنزل فى الغرف المغلقه كانت توجد فتاة نائمه فى غرفتها و لكنها شعرت ان هناك أحد يجلس بجانبها على السرير ف كانت سوف تتحرك من مكانها و تصرخ و لكن وجدت أحد يضع يده على فمها لكى يكتم صوتها من الخروج .. لتتحرك مريم تحت يديه بعصبيه وهى تغمغم بصوت مكتوم.
= اممممم اممممم
نظر لها محمد وهو يهمس برغبه.
= اهدى يا مريوم ده انا.
مريم و هى تتحرك بعنف فى محاولة منها لكى تزيح يده بعيدا عنها.
= اممممم.....
ظلت مريم تتحرك بعنف و تضرب فيه و تعضه حتى يبتعد عنها مما اجبر محمد على تركها وهو يلعن بصوت عالى ويهتف بحده.
= اه يا بنت العضضه
مريم و هى تبتعد بعيد عنه بعد ان استطعت الهروب منه عندما ابتعد عنها عندما قامت عضته ، لتصرخ به وصدرها يعلو ويهبض بانفعال.
= انت بتعمل ايه هنا يا حيوان طلع بره.
ليهتف محمد بصرار و رغبه.
= مش طلع يا مريم
ليكمل حديثه و هو ينظر لها بطريقه شهوانيه و رغبه فى امتلاكها.
= و بعدين انا اولى من الغريب تعالى بس.
هجم عليها مرة اخرى و هى تحاول ان تقاومه و هى تصرخ به و تحاول ابعده عنها.
= عاااااااا بعد عنى يا زباله دا انا بنت عمك عاااااا الحقووووونى يا عممممممى.
محمد و هو يعتليها و يثبتها بجسده ويمسك كلتا يديها بيد واحده ويرفعها فوق رأسها.
= هشششش اهدى كده .. محدش هيسمعك مفيش حد فى البيت اصلا فخلينا نستمتع مع بعض بهدوء يا مريومتى.
ليقترب من رقبتها وقبلها باستمتاع وهو يكمل همسه بجوار اذنها.
= متقلقيش انا هعرف امتعك معايا هشش.
ليقترب منها مرة اخرى ويوزع عليها قبلاته ليزداد هلع مريم وهى تتحرك اسفله بعنف تحاول ابعده عنها.
= الحقونى عاااااا
هتف محمد وهو يلتهم شفاتيها بقبله شهوانيه.
= مقاومتك و حركتك كده بتزيد رغبتى فيكى.
استمع محمد لصوت فى الخارج و أحدهم يهم بفتح الباب و الدخول فنهض محمد مبتعد عنها بسرعه و هو ينظر لها بسخط و غيظ وهو يهتف بوعيد.
= المرة دى نفدتى بس الجايات اكتر من الريحات ... و اه لو فكرتى تقولى ل حد على اللى حصل انا هقول لهم انتى اللى قولتيلى اجيلك الاوضة سلام يا.... يا بت عمى.
___________

مصطفى ابن مراد
صاح مصطفى بصوت عالى.
= الحق يا ايااااد.
ترك اياد الطعام ونظر الى اخيه الذى يقترب منه بتعجل.
= فى ايه مالك ؟؟ ليه مش قاعد تغداه معانا.
هتف مصطفى بتعجل.
= تيبك ( سيبك ) من الاكل دلوقتى.
اياد و هو ينظر الى اخيه بانصات ويردف.
= خير يا استاذ مصطفى.
هتف مصطفى بعبث.
= مش انا اللى اتتاذ ده ابوك هو اللى اتاذ و معلم كبيييير.
ريما و هى تنهر مصطفى على طريقة حديثه عن والده وتغمغم بحده.
= مصطفى عيب كده .. دى طريقة تتكلم بيها على بابا.
اجابها مصطفى بتبرم.
= الله هو انا قولت حاجه غلط ما هو جاى مع حتت بت مزه.
تدخل مروان فى الحوار عندم لحظ لهجة مصطفى المنحدره مثل والده وهتف بهدوء.
= مصطفى تعالى هنا.
اقترب مصطفى بطاعه من مروان.
= نعم يا عمو.
هتف مروان بتسأل.
= ايه اللى بتقوله ده ؟؟
اجابه مصطفى بتوضيح.
= هو انتوا ليه مش بتفهموا بترعه انا بقول انى كنت بلعب مع عمر ( ابن مروان عمره 10 سنوات) فى الجنينه و شوفت بابا نزل مع واحدة صروخ ارض جوى.
غمغم مروان بسخط.
= ابن ابوك هتوقع ايه منك؟؟ هو فين ابوك ده ؟؟
مصطفى كان سوف يجيبه و لكن مراد دخل و هو يحيط واحدة من خصرها ف مصطفى ترك مروان و جرى على والده و هو يقف أمامه و ينظر ل الفتاه بتفحص ثم هتف بدون ان يبعد انظاره عن الفتاة.
= باباااااا مين المزه دى ؟؟
قام مراد بجذب مصطفى من قفاه وهو يغمغم بحب.
= تعال يا غلطه وحشتنى.
ليغمغم مصطفى بتعجل وفضول.
= و انت كمان .. بس انجز مين القمر دى ؟؟
سيدرا و هى تقترب من مراد اكثر حتى تقترب من مصطفى الذى بقبع فى حضن والده ف برغم ان مصطفى يبلغ من العمر الثالث عشر عاما الإ انه يبدوا أصغر سنن بسبب بنيته الضعيفه فما تعرض له عند ولادته قد اثر عليه .. قامت سيدرا بحمله وهى تغمغم بابتسامه جميله.
= ده انت اللى قمر.
امسك مصطفى بوجهها بين يديه الصغيرة وهو يردف باعجاب.
= هى دى عنيكى حقيقى ولا عدتات.
لم تفهم سيدرا ما قال فنظرت الى مراد باستفهام ، فنظر مراد الى صغيره بحنان ف مصطفى بسبب انه تعرض لضعف فى فترة حمل ريما و ضغط النفسى الذى كان عندها فى هذه الفترة و هربها من مراد قد تسبب ان يولد مصطفى ببنيه ضعيفه و لدغه فى الحروف مثل حرف السين الذى ينطقه تاء .. ليعيد لها مراد حديثه مرة اخرى.
= عنيكى حقيقى ولا عدسات.
سيدرا و هى تنظر الى مصطفى وهتفت بابتسامه.
= ههههه لا دى حقيقية.
مصطفى ينظر فى عنيها جامد و هو يسبل لها بعشق وهو يغمغم.
= تتجوازينى ؟؟
هتف مراد و هو يجذب ابنه من حضنها الى احضانه.
= تجواز مين ياض دى مراتى!!!
الكل نهض من مكانه مصدوم مما سمعوا و لكن ريما كانت صدمتها اكبر فسقطت فى الارض فقده الوعى ليصرخ اياد باسمها.
= ماماااااااااا

☆☆☆☆☆

انتظروا الجزء الثانى من رواية لعشقها انحنيت.
ايه رايكم فى الاقتباس