رودى تركت أيهم في السيارة وطلعت تغير
وتعمدت التأخر حتى تجبره على انتظارها
وبعد وقت ليس بقليل نزلت وكانت لابسةأيهم اول ما شافها ابتسملها برضى لانها سمعت كلامه ولكنها قابلت بسمته بغضب ولم تعيره انتباه
أيهم : ايه الحلاوة دي
رودى : حلاوة دى حلاوة بص اسكت احسن انا مش طايقة نفسي وان اتكلمت هنزعل من بعض وسوق بسرعة علشان عايزين نخلص من اليوم اللي ما بيخلصش ده
أيهم لم يرد عليها وساق بسرعة وعصبية فهي كل شوية تحرجه
بعد شوية وصلو لبيوتي سنتر متعاملين معاه
سوزى صاحبة المحل : اهلا اهلا ايهم بيه اهلا رودي هانم اتفضلو اتفضلو
ايهم : شكرا
رودى لم ترد بل اكتفت بابتسامة مجاملة فهي ليست بالمود
سوزي : اؤمروني حضواتكو اقدر اساعدكو في ايه
أيهم : عايزك تشوفيلنا فساتين افراح تكون مناسبة لرودي
سوزي : اووه هي رودى هتتجوز
ايهم : ايوة فرحها يوم الخميس الجاي
سوزي : ومين سعيد الحظ بقى
ايهم : انا سعيد الحظ
سوزي : بجد الف مبروك فرحتلكو من قلبي
رودى /ايهم : شكرا
سوزي : اتفضلي معايا يا رودي هانم وحضرتك اتفضل هنا واما تقيس الفستان هتيجي تفرجه لحضرتك
ايهم : اوكوبعد فترة من الوقت طلعت سوزي وخلفها رودى بفستان الزفاف الذي جعل ايهم يقف من الصدمة
وكان شكل الفستان.ايهم بصدمة : ايه اللي انتي لابساه دا انتي اتهبلتي في دماغك هو انا مش لسه متخانق معاكي علشان اللبس القصير اتفضلي ادخلي شوفي واحد غيره يلا
رودى لم تعلق ولم تعيره انتباه ودخلت تغيره من غير جدال أيهم استغرب مش دي رودى اللي هو عارفها رودي اللي هو عارفها عنيدة ومش بتخضع بسهولة ودا كان محيره ازاي مش بترد عليه وتجادله
ايهم فضل يفكر فيها لحد ما لبست غيره وغيره وغيره وكل مرة ايهم يعترض على حاجة في الفستان دا قصير دا مفتوح دا شفاف وخنقها بصراحة بس هي لا تجادل ولا تعترض فهي وعدت باباها انها سوف لا تعترض على هذه الجوازة وهي قررت الهروب من المواجهة وقررت الخضوع لا العند ودا مش من طبيعتها ولكن مرض باباها مخليها مش قادرة تعمل حاجة غير انها تستسلم وتخضع فصحة باباها بالدنيا حتى لو سوف تضحي بسعادتها من أجلها فهو يستحق واذا تطلب الامر عمرها لا تبخل عليه فهو والدها يعني سندها في الدنيا
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
عند مازن في عيادته
أنت تقرأ
عشقتها حد الجنون للكاتبة ( سها محمد )
Romanceجاد دلوعة متعجرف طيبة يعتبرها اخته الصغيرة فهو يكبرها بسنين كتير ولكن القدر يلعب لعبته مع أيهم و رودى ويحول علاقتهم من اخوات الى ازواج الى وصية الى وريث الى غيرة الى حب الى اعتراف