الفصل العاشر

28K 277 34
                                    

= اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عليه الصلاة والسلام
=============

في سيارة ايهم

رودى بصوت عالي : ايهم وقف العربية بسرعة بسرعة
ايهم وقف العربية و بينظر ناحية رودى رأها تفتح باب العربية وتنزل تجرى
فنزل وراها وهادى وساره نزلو وراه فشاهدوها وقفت في جانب وافرغت ما في جوفها
ايهم خاف عليها فاتجه ناحيتها واخذ يطبطب على ظهرها وهى تفرغ ما في جوفها
ايهم : مالك يا رودى انتى تعبانة
رودى تشبثت بذراعه : ايهم انا مش قادرة اقف انا حاسة انى هاقع
رودى كانت هتقع بس ايهم سندها وحملها فوجدها فقدت وعيها
ساره بفزع ودموعها تنهمر على وجهها : ايهم دي فقدت الوعي
هادي : اهدى يا ساره ان شاء الله هتبقى كويسة يلا يا ايهم ناخدها على المستشفى
ايهم : لا أنا هاخدها البيت وانت اتصل بالدكتور يجى يكشف عليها اه وخليه يجيب معاه دكتورة علشان هي اللي هتكشف عليها
هادى : هو دا وقت غيرة
ايهم : بسرعة يا هادى
هادى : حاضر
ايهم اتجه برودى ناحية العربية ووضعها في الكرسي الخلفى وركب بجانبها
ايهم : هادى معلش سوق انت وانتي يا ساره اركبو جانبه
ساره وهادى اومأو برأسهم ايجاب
وركبو وذهبو كلهم بالعربية الى الفيلا
======================≠==========================≠======≠=======
في فيلا احمد الشناوي يرن جرس الباب وتذهب الخادمة فتفتح الباب فتجد امامها الطبيب ومعه طبيبة

سماح (الخادمة) : اتفضل يا دكتور اتفضلو
سلوى وهي قادمة اليهم : مين يا سماح اهلا اتفضل يا دكتور اتفضلو
عبدالحميد (الدكتور) : هي رودى لسه ما وصلتش ليه
سلوى : ليه بتسأل على رودى
عبدالحميد : هو انتي ما تعرفيش
سلوى : عرفت ايه
عبدالحميد قص عليها اللي هادي قالهوله
قاطعه قدوم حنين و محمد فقد كانت حنين واقفة في البلكونة ورأته فاتجهت الى محمد ونادته لكى يأتو ويعرفو من مريض
حنين : بنتى
محمد وهو يحتضنها : اهدى يا حنين ان شاء الله هتبقى كويسة
حنين وهي تعيط : انا عايزة بنتي انا عايزة اشوفها واتطمن عليها
قاطعها دخول ايهم وهو حامل رودى بين يديه ومعه هادى وساره
حنين وهي تجرى ناحيتهم : بنتي حبيبتى هي مالها يا ايهم
ايهم : اهدى بس يا طنط هي ان شاء الله هتكون كويسة بس الدكتورة تكشف عليها الاول علشان تطمنا
صعد بها ايهم ووضعها على الفراش وكلهم متجمعين حوله
ايهم : يلا يا جماعة نسيب الدكتورة تشوف شغلها
كلهم ذهبو ماعدا حنين وايهم
ايهم : انا هاخرج يا طنط وان احتاجتو حاجة نادى عليا
حنين : حاضر يا حبيبي

ايهم خرج وقف مع الجميع منتظرين في الخارج ولكن تملك منه القلق والخوف من ان يحصلها حاجة بسبب كلامه لها فهو الان يأنب نفسه على ما قاله لها هي مهما كان صغيرة ولا تستحق هذه المعاملة منه فهو قاسي معها فلابد وان يعاملها برفق حتى ان لم تسمع كلامه فهي صغيرة واجبرت على الزواج منه يجب ان يراعي انها كانت دلوعة اباها ويجب ان يتحلى بالصبر معها لكي يكسبها فهي ليست متعودة على هذه المعاملة و...

عشقتها حد الجنون للكاتبة ( سها محمد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن