الفصل الواحد و العشرون

19.5K 202 22
                                    

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

================================!===========================

مرت الايام والليالى على ابطالنا منهم من مرت عليه الايام في سعادة ومنهم من مرت عليه في حزن ومنهم من مرت عليه في حيرة ومنهم من مرت عليه في الم منهم من يحب ومنهم من يكره ويحقد منهم من يضحى ومنهم من يستغل فقد مرت عليهم اشهر منهم من تغير ومنهم من ثبت على حاله

ايهم اصر ان رودى تتنقل الفيلا التانية تعيش فيها اولا لكى تتنتبه على دروسها ودراستها وتركز وتعوض اللي فاتها لانه يريد ان تجتهد وتجيب مجموع كويس ثانيا لكى تتأدب فهى زودتها معاه ولازم يعلمها الادب شوية ولازم تبعد عنه علشان يقدر يخليها تحبه فهى طول ما هى قدامه وهما دايما يتخانقو فلازم يديها فرصة تكون بعيدة يمكن تحبه زى ما هو بيحبها

رودى كانت حزينة جدا ان ايهم اصر عليها تنقل الفيلا التانية ولكنها استجمعت قوتها وركزت واجتهدت في دراستها وجابت مجموع كويس ودخلت كلية ألسون وكله فرح لها جدا فهى بالرغم من كل ما مر عليها الا انها اجتهدت وتفوقت ولكن الى الآن هي حزينة من ايهم وهو دايما بيروحلها ويحاول يكلمها وهى بتتجاهله ومش بتكلمه

مازن قطع علاقته بسالى وقالها تخرج من حياتهم وانه مش هيسجنها المرة دي لكن ان كررت هذا التصرف مرة تانية او عملت تصرف ما يعجبهوش مش هيتهاون معاها وهيسجنها اما علاقته بريناد اتحسنت جدا فلو مر يوم من غير ما يشوفها بيحس انه ناقصه شئ ولكنه الى الآن لم يعترف بحبه لها بالرغم من علاقتهم الكويسة مع بعض وبالرغم من انه اعترف لنفسه ان هو بيحبها الا انه لم يعترف لها الى الآن وهذا الشئ مدايق ريناد جدا منه

ريناد بالرغم ان مازن كويس معاها وبيعاملها حلو ومش بيرفض لها طلب ودايما يعملها حاجات تفرحها لكنها حزينة انه ما اعترفلهاش بحبه لحد دلوقت نفسها انه يعترفلها بحبه ويشيل كل الحواجز اللى بينهم نفسها تعرف هو اصلا بيحبها ولا لا نفسها تعيش معاه ايام جميلة كلها حب وسعادة

هادى نقل ڤيلته يعيش فيها فهو يريد ان يترك ساره على راحتها قبل زواجهم وان يبعدو عن بعض فترة علشان يشتاقو لبعض اكتر ولكن هذا البعد ارهقه فهو لم يعد يطيق بعدها عنه فهو اتعود على قربها بجانبه بجانب قلبه المشتاق لضمها لصدره يريد ان يتم زواجهم في اسرع وقت والا فسوف ينفجر من الشوق واللهفة

ساره من يوم ما هادى نقل ڤيلته وهى تعيسة فبالرغم من انه دايما يزورها الا انها تريده بجانبها طول الوقت فهى تحبه جدا بل تعشقه

أحمد خرج من جو الحزن على سلوى فرجع لحياته السابقة بل واكتر من قبل فبدأ يخرج ويسافر ويشوف حياته ومستقبله وهذا الشئ زاعج ساره جدا فهى حزينة على امها وتريد ان يخلص لها باباها ويعيش على ذكراها اما ايهم ومازن لم ينزعجو بل العكس فرحو ان باباهم خرج من جو الحزن والوحدة وشجعوه على قراره هذا

عشقتها حد الجنون للكاتبة ( سها محمد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن