الفصل الثاني

34.3K 401 30
                                    

في فيلا أحمد الشناوي

أحمد : قولت إيه يا أيهم
أيهم وما زالت ملامح الصدمة على وجهه : قولت إيه يا بابا هو دا كلام معقول دا إزاي عايزني أعمل كدا
أحمد : هو أنا يا ابني عايزك تكفر دا أنا عايزك تتجوز
أيهم : أتجوز بقى بتسمي دا جواز يا بابا دا أنا أكبر منها ب 12 سنة دي لسه طفلة دا أنا باعتبرها زي بنتي
أحمد : بنتك إيه إنت كمان ما ياما ناس بتتجوز أصغر منها بكتير
أيهم : برده يا بابا أنا بأعتبر رودى أختي الصغيرة وكمان عمو محمد عمره ما هيوافق على كدا دي بنته الوحيدة ولسه صغيرة
أحمد : طاب إيه رأيك بقى ان عمك محمد هو اللي اقترح عليا اجوزهالك
أيهم : ايه عمو هو اللي عايز يجوزها ازاي دا
أحمد : ليه أسبابه يا ابني واسباب قوية كمان هو عايز يطمن عليها ويجوزها لواحد يصونها ويحميها
أيهم : طاب ايه رأيك يا بابا تجوزها لمازن
أحمد : إنت عارف يا حبيبي ان مازن بيحب سالي وبعدين إنت ليه مش موافق ما انت كدا كدا مش خسران حاجة ما انت قافل قلبك من ساعة الحكاية اياها ومش عاوز تحب ولا تتجوز
أيهم : لو سمحت يا بابا أنا ما بأحبش السيرة دي
أحمد : ريح قلبي يا حبيبي ووافق بقى الله يرضى عليك
أيهم : موافق بس أعرف الاول السبب ورا جوازي منها واصراركم عليه
أحمد : دي حاجة ما اقدرش اوعدك بيها روح لعمك محمد وقوله قرارك ده
أيهم : حاضر يا بابا أنا هروحله النهاردة
أحمد : ماشي يا حبيبي ربنا يوفقك
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
في فيلا محمد الشناوي

حنين : برده يا حاج مصمم على قرارك ده
محمد : ايوة أنا مش هاطمن غير لما رودى تتجوز أيهم
حنين : طب افرض ايهم مش عايز يتجوزها ليه نفرض بنتنا عليه بصراحة يا حاج أنا مش موافقاك على قرارك ده وكمان يعني بعد الشر لو جرالك حاجة أحمد وأيهم مش هيسبونا وهيقفو جمبنا وكدا كدا أحمد بيعاملها كإنها بنته وأكتر كمان يعني مش لازم تتجوز أيهم علشان تطمن عليها
محمد : أنا عارف كل ده بس أنا خايف تتجوز واحد طمعان فيها ولا حاجة واهو اللي نعرفه احسن من اللي ما نعرفوش
حنين : طاب هتاخد رأيها امتى في الموضوع ده
محمد : بعد ما اعرف رأي أيهم
قاطع كلامه رنين الجرس يتبعه دخول أيهم عليهم التراس
محمد : تعالى يا أيهم يا حبيبي اتفضل
ايهم : يزيد فضلك يا عمو
ثم دخل وسلم عليهم وقدموله حاجة يشربها
محمد : معلش يا حنين ممكن تسيبينا لوحدنا شوية
حنين : حاضر يا حبيبي بعد اذنكو
محمد : ها يا أيهم باباك فاتحك في موضوع جوازك من رودى
أيهم : ايوة يا عمو وانا جاي لحضرتك بخصوص الموضوع ده ازاي حضرتك عايز تجوز رودي في السن ده دي لسه صغيرة
محمد : بص يا حبيبي أنا هاقولك السبب بس مش عاوز حد يعرف خالص مفيش الا أحمد و حنين هما اللي يعرفو ومش عايز غيركو انتو التلاتة يعرف
أيهم : حاضر يا عمو
محمد : بص يا حبيبي انا من فترة كدا تعبت وكشفت والدكاترة اكتشفو اني عندى السرطان وخبيث كمان يا ابني
أيهم بدموع : ايه اللي حضرتك بتقوله ده لا أكيد الكلام دا مش صحيح
محمد : اهدى يا حبيبي دا نصيب المهم أنا عاوز اطمن على رودى قبل ما اموت نفسي يا ابني اشوفها بالفستان الأبيض
أيهم : اطمن يا عمي أنا هاعمل المستحيل واخليك تشوفها بالفستان الأبيض أنا موافق يا عمي اتجوزها ولو دلوقت كمان وان شاء الله احققلك أمنتيتك وتشوفها بالفستان الابيض
محمد : وانا واثق فيك يا حبيبي ومتأكد انك هتعمل كل اللي تقدر عليه
ايهم : بس هي رودى موافقة يا عمو
محمد : لسه يا ابني ما فتحتهاش في الموضوع بس ان شاء الله اقنعها هي بتحبك وهتوافق
أيهم : بتحبني كأخ ليها ممكن ما توافقش على الجواز مني
محمد : انا هاعمل المستحيل وأخليها توافق
قاطع حديثهم دلوف رودى عليهم
رودى : أنا جيت
محمد : نورتي البيت يا حبيبة بابي
ذهبت اليه ثم قبلته
أيهم : ازيك يا رودي عاملة ايه
رودي : الحمدلله يا ايهومي
ثم ذهبت اليه واحتضنته فبادلها العناق ولكنه اول مرة يشعر بشئ من ناحيتها اول مرة يشعر انها ليست أخته وانها سوف تكون مراته
رودى : ايه يا ابني انت روحت فين سرحان في مين غيري
أيهم : انا هنا اهه
ثم أخد باله مما ترتديه فكانت ترتدي ملابس قصيرة ومفتوحة للغاية مما ازعج ايهم وبشدة

عشقتها حد الجنون للكاتبة ( سها محمد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن