اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين=======================================================================
عند أحمد و ريناد في الفيلا
أحمد : قوليلي بقى يا ريناد عملتي ايه يخلي مازن يضربك بالقلم
ريناد : معملتش حاجة يا انكل
احمد : هو مش هيضربك من فراغ اكيد عملتي حاجة
ريناد : بصراحة يا انكل في حد اتصل عليا وانا مكنتش عايزة مازن يعرف هو مين وهو سألني مين بيتصل عليكي قولتله رقم غريب بس هو عرف اني بكدب عليه
احمد : انتي غلطانة يا حبيبتي ليه تكدبي عليه كان ممكن بكل سهولة تقوليله انك مش عايزاه يعرف هو مين وكان هيتقبل لانه بيثق فيكي لكن انتي استفزتيه
ريناد : انا مكنتش اقصد استفزه انا ما اعرفش انه هيعرف اني بكدب عليه
احمد : بصي يا ريناد مازن دكتور نفسي يعني يعرف كويس اوي انتي امتى بتكدبي وامتى بتقولي الصدق امتى مبسوطة وامتى حزينة يعني المفروض تبقى عارفة ده من دلوقت علشان حياتكو بعد كدا مش علشان دلوقت بس يعني بعد الجواز انتو الاتنين مطلوب منكو تضحو شوية علشان جوازكو ينجح اي زوجين لازم يفهمو كدا ويطبقوه علشان حياتهم مع بعض تبقى حلوة ولذيذة ويقدرو يعيشو مع بعض وهما قابلين بعض فهمتيني يا ريناد
ريناد : فهمتك يا انكل بس برده المفروض ما يمدش ايده عليا حتى لو عملت ايه
احمد : ايوة طبعا يا حبيبتي انا معاكي في الحتة دي علشان كدا انا شخطت فيه حتى من قبل ما اعرف هو ضربك ليه
ريناد : طب حضرتك من رأيك اني اعمل معاه ايه ااجل الجوز ولا اسيبه فترة ولا اعمل ايه
احمد : لا دا ولا دا يا حبيبتي انتي تزعلي منه بس بينكو يعني الجواز يتم في ميعاده عادي بس تفهميه انك زعلانة منه وتخلي حياته بقى جحيم خليه يكره اليوم اللي مد ايده عليكي فيه خليه يحرم يعملها تاني
ريناد : ازاي يا انكل
احمد : هو انا اللي هقولك ازاي انتو تفهمو عننا انتو الستات ليكو في الحاجات دي انما احنا الرجالة غلابة ملناش في الكلام ده احنا بناخد على دماغنا منكو
ريناد : انتو غلابة برده يا انكل دا الرجالة هما سبب المصايب كلها
احمد : لا والله افهم من كدا ان انا راجل بتاع مشاكل ومصايب
ريناد : انا مقصدش انت يا انكل انا اقصد الرجالة عموما وبعدين انت خدت الكلام لنفسك ليه اكيد انت بتعمل مصايب بس من ورانا
احمد بضحك : يا سوسة انتي بقى انا خدت الكلام لنفسي وبعمل مصايب وانا اللي كنت ناوي اشدلك على مازن شوية طيب شوفي مين بقى هيعملك كدا
أنت تقرأ
عشقتها حد الجنون للكاتبة ( سها محمد )
Romansaجاد دلوعة متعجرف طيبة يعتبرها اخته الصغيرة فهو يكبرها بسنين كتير ولكن القدر يلعب لعبته مع أيهم و رودى ويحول علاقتهم من اخوات الى ازواج الى وصية الى وريث الى غيرة الى حب الى اعتراف