عشقتها حد الجنون للكاتبة ( سها محمد )

الفصل الحادي عشر

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين عليه افضل الصلاة والسلام

================================================================

في الصباح في كلية الصيدلة

هادى راح هناك فهو من ساعة ما سارة قالتله ان هي بتتعاكس وهو على نار فقال لازم يجى يشوفها و يشوف اللي بيعكسوها دول فمن يتجرأ على معاكسة حد يخصه

ساره : ريناد هو اللي هناك دا هادى
ريناد : ايوة تصدقي هو
ساره : طب تعالى اما نروحله
ريناد : يلا

راحو عنده وهو اول ما شافهم جايبن عليه بص الناحية التانية كانه مش واخد باله

ساره : هادي
هادى : اه اهلا ازيك يا ساره ازيك يا ريناد بتعملو ايه هنا
ساره : انت اللي بتعمل ايه في كليتنا
هادي : اه صحيح دا انتو في صيدلة دا انا ناسي خالص
ساره : ايوة يعني جاي ليه
هادى : جاى اقابل حد
ساره : واحد ولا واحدة تكونش جاي تقابل حبيبتك هنا اعترف يلا
هادى : لا انا جاي اقابل واحد زميلى
ريناد : عن اذنكو انا رايحة استناكى في الكافيه يا ساره
ساره : ماشي يا ريناد قولي بقى يا هادي صاحبك مين اللي جاي تقابله
هادى : واحد ما تعرفيهوش
قاطعهم صوت واحد يقول : في ايه يا ساره الاستاذ دا مدايقك  مش معقول هادى
هادى : ايه دا محمود
واخدو بعض بالحضن
محمود : انت بتعمل ايه هنا اوعي تكون جاي تصطاد بنات زي زمان
هادى وهو يحط ايده على بق محمود : تبت الي الله تبت الى الله
محمود : خلاص يا عم عرفنا انك تبت فاكر البت اللى كانت
هادى قاطعه : مش فاكر و مش عايز افتكر
محمود : لا دا موقف يضحك ولازم احكيه
هادى : والله ما انت حكيه احنا اصلا مش عايزين نضحك
محمود : ماشي اللي تشوفه المهم ايه اللي جابك هنا وواقف مع ساره بتعمل ايه
هادى : انا كنت جاي ازورك
محمود : ايه دا انت كنت تعرف اني معيد هنا
هادى : ايوة طبعا
محمود : عرفت من مين
هادى : انت ليه اسئلتك كتيرة الله ما تهمد بقى شوية
محمود : طب انت تعرف ساره منين
هادي : ساره تبقى قريبتى
محمود : بجد اول مرة اعرف بس ايه ما اقولكش قد ايه هي انسانة محترمة و ملتزمة و شاطرة وفيها كل الصفات الحلوة
هادى : خلاص يا عم انت هتعاكسها قدامى ولا ايه
محمود : لا انا باوصفها بس دى من أحلى واشطر الطلاب اللي عندى
هادى : لا بقى انت زودتها خالص
محمود : ايه مالك يا هادى متنرفز كدا ليه
هادى : لا متنرفز ولا حاجة يلا يا ساره
محمود : انت مش كنت جاي تشوفنى
هادى : اه ما انا شوفتك اهه يلا يا ساره

وهما ماشيين رايحين ناحية الكافيه لريناد
قاطعهم صوت واحد : ساره يا ساره
ساره : اهلا يا سامح في حاجة
سامح : انا كنت عايز اتكلم معاكي شوية على انفراد
هادى : نعم يا بابا على ايه
ساره : معلش يا سامح خليها بكرة او كلمني فون
هادى : انتى بتقولي ايه انتي كمان
سامح : حاضر يا ساره هاكلمك بالليل يلا باي باي
ساره : باي
هادي : ممكن اعرف ايه دا ان شاء الله
ساره : شيء ما يخصكش
هادى : ساره اتعدلي معايا احسن لك
ساره : هادى انا مليش مزاج اتخانق يلا تشاو
هادى : استنى هنا انا بكلمك
ولكن ساره كانت مشت وسابته يكلم نفسه