مشهد جديد وطويل والأحداث مستمرة اتمنى تعجبكم ومنتظرة رأيكم وتعليقاتكم والتصويت يا صبايا 😍🌸
#مشهد12
كادت تسقط حين تركها فجأة ليتراجع بعنف والشرر لم يخمد في عينيه بينما يواجهه والدتها التي صرخت باسمه في غضب وهي تقترب منها تسندها بيديها حتى أجلستها على الأرجوحة، ثم إلتفت إلى رامي وقد استعادت بردوها قائلة
-ماذا كنت تفعل رامي، كيف تتعدى على ابنة عمك الصغيرة بهذه الطريقة الهمجية.
لم يهتز له جفن وهو ينظر إلى سدرة بنظرات شرسة متجاهلا والدتها قائلا
-لم أفعل شيئا هي من تجرأت بمد يدها وكنت أُفهمها عواقب ما فعلت وحسب،
ثم التفت إلى والدتها وقد تحولت نظراته إلى الاستفزاز والتحدي قائلا
-وكما تعلمين ريش الطيور الوديعة لابد من قصقصته من حين لآخر حرصا عليها وعلى سلامتها، ألا توافقينني الرأي يا هانم.لم تستجب والدتها لاستفزازه لكن شعلة من النار أضاءت في عينيها للحظة قبل تنطفئ وهي تجيب ببرود
-تلميذ نجيب لعمك الهمام يا فتى أهنئك على ذلك، لكن عليك أن تبتعد عن ابنتي مسافة كافية وإلا سيكون الأمر معي أنا، وتذكر أن بعض الجوارح هادئة ناعمة المظهر لكن مخالبها حادة للغاية.اجابها بصوت منخفض كالفحيح لكنه لم يستطع إخفاء إنفعاله منه
-مصيرها إلي في النهاية، أنا ابن عمها وقد كانت لي منذ وقت طويل وستظل لي مهما حدث.ارتعشت سدرة خوفا وهي تتمسك بالارجوحة بينما انطلقت ضحكة والدتها صاخبة عالية على غير عادتها لتقول من بين ضحكاتها
-كانت يا عزيزي كانت... لكنها الآن زوجة رجل آخر إن كنت نسيت، ويا للعجب هو ابن عمها أيضا أي أنه لا أفضلية لك هنا، لذلك سأكرر كلامي لك مرة أخرى، سدرة لم تعد لك وإياك أن تقترب منها مرة أخرى وإلا صدقني في جعبتي الكثير و قد أهدم المعبد على رؤوس الجميع.ثم استدارت دون أن تترك له فرصة الرد لتجذب سدرة من يدها فتنهض وتجعلها تتأبط ذراعها وتسير بها بخطوات متمهلة إلى عمق الحديقة.
بعد عدة لحظات كانت سدرة قد بدأت تفيق من صدمتها لتجد نفسها جالسة على كرسي بالحديقة بجوار والدتها بينما تنهرها بسخط
-قلت أجيبي يا فتاة ماذا فعل لك هذا الحقير، هيا أجيبي ما هذه الحالة الحمقاء التي أصابتك…. سدرة أجيبي...
هذه فرصتك الأخيرة وإلا سأرحل وأتركك هنا كما أنت كتمثال أحمق مذهول ليأتي ذلك الحقير ويكمل ما كان يفعله بك.نطقت أخيرا بصوت بدا لها غريبا وكأنها في عالم آخر ولم تفق بعد
-لقد صفعته يا أمي، لقد وجدت قوتي وصفعته لم اسمح له أن يلمسني أو يلمس يدي التي لمسها معاذ، نعم يا أمي فأنا زوجة معاذ ولا يحق لأحد لمسي سواه.
احتدت ملامح والدتها وهي تنظر إليها بغضب وتقول
-غبية أنت حقا، هل كنت تسمحين له من قبل، من المفترض ألا تسمحي لأحد بلمسك مطلقا، حتى ولو لم تكوني زوجة لمعاذ، حافظي على نفسك لنفسك وليس لأحد سدرة.
ردت سدرة وهي تنظر إليها بحسرة وهي تقول
-أنت لم تقولي هذا من قبل يا أمي، لم تخبريني
شيئا ولم تسألي عن شيء، أردت أن أخبرك عنه لكنك لم تكوني موجودة أبدا وكنت أنا خائفة للغاية.
أنت تقرأ
أسيرة بلا قيد ( شوال_البطاطس 😅)
Romance.... قبل أن تجد نفسها ترتفع فجأة ليحملها على كتفه كجوال و رأسها مقلوبة إلى الأسفل ويسير بها واضعا يده الأخرى بجيبه وكأنه لا يحمل شيئا يذكر كانت في ذهول تام غير قادرة أن تستوعب أنها تُحمل الآن مقلوبة كجوال من البطاطا ثم تسمعه وهو يقول بصوتٍ ذو بحة...