وقفت لفترة ليست بالقصيرة وهي تحاول التقاط أنفاسها التي ذهبت تماما من شدة الخوف، وحالما بدأت تستعيد اتزانها أخذت تسير بهدوء من شجرة لشجرة تتأملها وقد وجدت كل الأشجار متشابهة بشكل ملفت جدًّا ، لفت انتباهها صوت من داخل الحديقة قررت أن تقترب منه بحذر لتستكشف الأمر ، ظلت محافظة على هدوئها وهي تقترب من مصدر الصوت ببطء من خلف الأشجار حتى وجدت رجلًا بعيون حادة، ونظرات شريرة جعلت قلبها ينقبض خوفًا وقد كادت تجزم أن هذا الرجل المقيت هو صاحب القصر ، كان الرجل يجر وراءه جرابًا كبيرا من الصوف لم تستطع أن تتبين ما يحتويه ، وضعه ثم بدأ بحفر حفرة كبيرة في الأرض، وشد الجراب ليلقي به في وسط الحفرة لتكتم ضحى شهقتها بقوة بكلتا يديها وتفتح عينيها بهلع وهي تتبين طرف ثوب رُبا من داخل الجراب .
من روايتي الورقية
#كهف_الباولونيا 💜
خلود عزالدينموجودة مع إصدارات دار #إبداع
حالا أنزل لكم مشهد قراءة ممتعة 💜💜😘
أنت تقرأ
أسيرة بلا قيد ( شوال_البطاطس 😅)
Romance.... قبل أن تجد نفسها ترتفع فجأة ليحملها على كتفه كجوال و رأسها مقلوبة إلى الأسفل ويسير بها واضعا يده الأخرى بجيبه وكأنه لا يحمل شيئا يذكر كانت في ذهول تام غير قادرة أن تستوعب أنها تُحمل الآن مقلوبة كجوال من البطاطا ثم تسمعه وهو يقول بصوتٍ ذو بحة...