"ما الذي يحدث؟ لماذا خرجت مسرعة و منهارة من ذلك المنزل؟ انت تبدين و كأن أحدا يلاحقك؟" تحدث جوكهان و هم داخل السيارة يتجهون إلى وجهتهم.
"نعم ما الذي يحصل؟" تحدثت سيفدا من الخلف، بينما نيل بغير عالم.
نظرت هازان إلى أولاد خالتها، و خصوصا إلى نيل التي كانت تمضغ العلكة بصوت عال.
"ما الذي تفعلينه أنت؟" سألت هازان متعجبة من نيل.
"ماذا؟" أجابت نيل بتعجب
"هيي هييي لا تغيري الموضوع، إنها نيل المعتادة، فل تخبرينا من من كنت تهربين؟" سألت سيفدا مقاطعة إياهم. كان الجميع منتظرا إجابتها على أحر من الجمر.
"إحم كنت فقط متشوقة لرؤيتكم " تحدثت و هي ترسم ابتسامة على وجهها
"هاهاها، حقا يال قلبك الحنين، و كأننا لا نعرفك " تحدثت نيل بسخرية مما جعل الآخرين يضحكون بقوة.
"لا يهم، إلى أين نذهب؟ ألم تخبروني باننا سنزور جدي و جدتي "
هازان كانت جد مقربة من جديها، رغم أنها تعرفت عليهم فقط عند أول زيارة و لكنها أحست بعاطفتهم و حبهم نحوها. كانت هاته عائلتها الثانية، جديها و أولاد خالتها جعلاها تحس و كأنها تربت بينهم منذ الأزل.
فقد كانت قريبة من الكل فمثلا جوكهان اعترف بحبه لسيفدا ابنة خالته و ذلك بتشجيع من هازان.
جوكهان يكون توأم نيل، و يعشق سيفدا منذ الطفولة، و لكنه لم يتجرأ يوما على الاعتراف خوفا من أنها تعتبره أخوها.
و لكن بعد تشجيع هازان اكتشف أن حب طفولته كان يعشقه أيضا. تذكرت هازان ذلك مبتسمة، فجأة و كأن دلو من الماء سكب عليها.منذ أن علمت أن هالة ليست بأنها الحقيقية لم تتجرأ على التحدث معهم، فحتى بعد قدومها لم تقدر على الاتصال. كانت خائفة من رد فعلهم خصوصا بعد أن علموا بأنها ليست من عائلتهم. و لكن اتصال نيل المجنونة البارحة جعلها تحس بأنها ستظل واحدة منهم و لا شيء يمكنه تغيير ذلك.
استفاقت من شرودها على صوت جوكهان
"طبعا، سنذهب الآن و لكن سنخرج بعدها إلى البار لنحتفل. فحبيبتي و أنا سنتزوج عن قريب" تحدث بينما ينظر لسيفدا بهيام، لتخجل من نظراته
أنت تقرأ
༺ ملكي ༻ ✔
Romance~ ملكي ~ (مكتملة ) ♡ لقد قالو بأن الحب يأتي مرة واحدة فقط، إن لم تتمسك به جيدا قد تصبح أعمى.... جميع الألوان التي كنت تراها ستصبح لا شيء.... شخص أناني مثلي لا يستحق الحب...وقع بحبها....كانت كالعطر....نشرت رائحتها بجميع أجزاء حياتي إلا أن أصبحت مدمنا...